كنة عربية لعائلة كورية ( مکتملة )

بارت 43

مضی بعض الوقت وفي هذه اللحظة کانت مایا تجلس في سیارة سیهون بجانبه في المقعد الخلفي وهي تنظر من النافذة بقلق لتحدثه بحدة : سیهون هل یمکن أن تسرع أکثر أرجوك ؟

سیهون بجدیة : هذا طریق عام و ملیء برجال الشرطة لا یمکنني أن أسرع أکثر من ذلك

مایا بقلق : لقد إنتهبت لإتصالها قبل قلیل إتصلت بي کثیرا لیلة أمس لکني لم أسمعه یا لي من حمقاء إن أصابها مکروه لن أسامح نفسي أبدا

سیهون بهدوء : هذا لیس ذنبك فلقد کنتي متعبة إنه خطئي أني لم أسمعه

مایا بقلق : هي مختفیة منذ المساء یجب أن نذهب إلی الشرطة

سیهون ببداهة : سنذهب للمطار أولا ونتفقد کامیرات المراقبة لنری متی غادرت ومع من ثم سنذهب للشرطة

إلتفتت مایا نحو النافذة دون قول کلمة فیم سیهون تنهد بیأس

في هذه الأثناء فتحت تولیب عینیها ببطیء لتجد کامل جسمها قد تیبس من النوم علی الأریکة فحدثت الفراغ بحدة : یا لي من حمقاء ترکت المنزل کله و الأسرة المریحة و نمت علی الأریکة کیف غفوت هنا ( بجدیة ) : تذکرت ، غفوت هنا عندما کنت أستمع لأغاني ذلك المغرور أغانیه دافئة جدا و تدخل للقلب بسرعة

تنهدت و أضافت : هذا لا یهم فأنا من معجبات جاستن بیبر فقط، سأذهب لأکل شیئا أنا جائعة جداً

توجهت للمطبخ و فتحت الثلاجة لتجد بعض الطعام المعلب فتناولت منه حتی شبعت ثم تجولت في القصر قلیلا حتی وصلت لغرفة تشانیول

وقفت أمام صورة کبیرة له معلقة علی الجدار وهو عاري الصدر فتحدث ببداهة : لا بأس به لیس قبیحا

نظرت حولها و کان هناك العدید من الجوائز علی الرف فتحدثت بهدوء : یبدو أنه مشهور کثیرا إذن لم لم أسمع به من قبل ؟!!

صفعت جبینها بخفة و أضافت : و کیف ستسمعین به و أنتي لا تسمعین إلا الأغاني الإنجلیزیة

توجهت لطاولة أغراضه و نظرت لزجاجات عطره لتسأل نفسها بإستغراب : کل زجاجات العطر من نفس النوع مالداعي لشراء هذا العدد الکبیر من نفس نوع العطر

حملت إحداها و تنفست رائحتها لتضیف بجدیة : فهمت الأن لم یحرص علی شراء هذا العطر إنه جمیل جدا

إنتبهت لساعة یدها فصاحت بذعر : یا إلهي إنها العاشرة صباحا لابد أن أمي إتصلت بمایا الأن و کلاهما قلق علي یجب أن أذهب بسرعة لکن کیف سأجدها في هذه المدینة الکبیرة أمي أعطتني العنوان لکني نسیته بسبب إستعجالي للوصول للمطار في الوقت المناسب أنا حمقاء حمقاء

سمعت رنین الهاتفا لأرضي فإتسمت ملامحها بالإستغراب، تتبعت مصدر الصوت حتی وصلت للهاتف لکنها بقیت واقفة أمامه دون أن ترد وهي تتسائل في نفسها : هل یجب أن أجیب یا تری ؟ لکن ماذا لو وقع ذلك المغرور في مشکلة بسبب أني في بیته ؟ رغم أني لا أطیقه لکنه الوحید الذي ساعدني لا یجب أن أکون ناکرة الجمیل هکذا