التشابتر العاشر و اخيرن💁
°°°
توقفت عيناه على ذلك المنظر و لم يُحرّك ساكناً رغم سقوط القلم من يدِه، شفتيه كانت منفرجة أيضاً.
وقفت لتفتح شعرها الطويل الذي كانت تجمعه نحو الأعلى ثم حركته بخفة لينزل بإنسياب على ظهرها و كتفيها.
ثم عادت للجلوس و حملت هاتفها لتبدأ بالتحدث عليه و هي تضعه على كتفها و تستند بأذنها عليه.
أغمض عيناه بقوة ثم إستدار بسرعة ليغطي وجهه و أردف بإنزعاج
"يا لها مِن فتنة! أ لا تعلمُ أنها مُحاطة بالنوافِد؟ أظن أن علي إخبارها بإغلاق النافدة"
تحرك بإتجاه النافدة مجددا بخطواتٍ سريعة مصمما على الصراخ و إخبارها بإغلاق نافدتها لكن ذلك الصوت عاد للظهور مجدداً برأسِه مُسبباً وقوفه مكانه.
"هل ستحرِمُ نفسكَ من مُتعة كهذه؟"
أغمض عيناه بقوة و قد تجمدت قدميه بالأرض و إنحنى قليلا تأثراً بالصوت العميق ليُردف بصعوبة محاولاً السيطرة على إهتزاز يده
"تبا لك... لمَ عليك الظهور بمواقف كهذه"
"لأنني الوحيد الذي بإستطاعتِه تغيير آرائك الغبية و الجبانة"
"أنا لستُ مِثلك لذا لا تُجبرني على فعل ما لا أريدُه"
تحدث يأخد من الأرض مقعداً و قد تهيأت له صورته بشكل شبه واضح بمرآة الخزانة ليبدأ الآخر بالإبتسام و أجابه
"الرجلُ يبقى رجُل و الغريزة لا مفرّ مِنها، هذا إن كنت رجُلا!"
ضغط الآخر على قبضتِه بقوة ليحمل قطعة خشبية كانت موضوعة على الأرض ثم رماها بإتجاه المرآة لتتحطم على الفور تاركة إياه يلهثُ بقوة و كأنه كان بسباقٍ ضد الوقت.
"سأعتبر ردّك هذا بداية موفقة"
أنت تقرأ
Love In Japan
Fanfictionيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...