طاطاطاطاطا
-صوت ركض- -تدفع الباب بقوة ترمي التشابتر و تهرب لتطعم سيمبا لأنه يصرخ-•••
مر الليل ببطئ شديد، راين طلبت من حراس والدها الذهاب للبحث عن هاجيمي، بالنهاية هو كان موجوداً بمقهى الألعاب، رفض التحدث معها و دخل لغرفته مباشرة ثم أغلق عليه الباب.
رغم أنه لم يسأل عن حالها لكن وجوده بالمنزل و أمام عينيها جعلها ترتاح قليلا، في الغد هي لن تذهب للمدرسة و بعد غد أيضاً حتى تتعود على إصابتها، لذا قررت أخده خارج المنزل في نزهة حتى تتحدث معه و تُصلح الأمور بينهما.
إستدارت عدة مرات في سريرها و بالنهاية غطت نائمة.
..
إستفاق بالصباح، قام بغسل شعره و جهز فطوره ثم إرتدى ملابسه و حمل حقيبته إستعداداً لأول يوم في العمل.
لكن قبل ذلك، ألقى نظرة من نافدته عليها، الستائر لا تزال تغطي الزجاج و هذا يعني أنها نائمة.
لكن فور خروجه من باب المنزل هو كان مُخطِئاً، لأنها كانت تتوجه نحو حاوية القمامة حتى ترمي الكيس بها.
ركض مُسرعاً نحوها و أخد منها الكيس جاعِلا منها تتفاجئ حتى رفعت نظرها لترى من، هي إبتسمت بهدوء و اردفت قائلة
"صباح الخير جونغداي"
قام برمي الكيس في الحاوية و نفض يديه ببعضهما البعض ثم أجابها يبادلها الإبتسامة
"صباح الخير، كيف حال قدمك؟ لا يجب عليك التحرك كثيرا"
زمت شفتيها و قد رفعت كتفيها لتردف
"تعلم، إنها المسؤولية، لابد لي من تجهيز الفطور لهاجيمي و الغداء أيضا"
كان جونغداي ينظر لها و هي تتحدث لكنه إنتقل بنظره للخلف عندما لمح هاجيمي يخرج من الباب و هو يحمل حقيبة ظهره على كتف واحد.
توقفت راين عن الكلام و إستدارت لتتسع عيناها بشدة و تردف محاولة اللحاق به
"مهلا هل أخدت علب الطعام؟"
"إحتفظي بها لنفسك"
أنت تقرأ
Love In Japan
ספרות חובביםيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...