دخول كله ذوق و أدب💅💃
°°°°
جلست بداخل السيارة و هي تمسك كوب القهوة الساخنة و تشاهد شروق الشمس، ما فعله جونغداي و كان خارجاً عن ما كُتب في السيناريو جعلها تغرق في التفكير، هم ذهبوا لمدرستها ليصوروا بعض المشاهد أيضاً و لأنهم مشغولون بالتصوير مع جونغداي هي جلست ترتاح قليلا.
Raiden pov:
اليوم فقط شعرت بجونغداي القديم، متأكدة أنه غاضب مني و حسب، هو يحاول معاقبتي على ما فعلته و أنا نادمة بالفعل لكن من الصعب علي الإعتراف بذلك!
رغم هذا سأحاول جاهدة مصالحته و إعادة علاقتنا إلى ما كانت عليه من قبل، أعلم تماماً كيف أجعل جونغداي يسامحني بسرعة لذا أتمنى أن يوفقني الحظ.
لن أكذب و أقول أنني لم أشعر بأي شيء عندما قام بإحتضاني بذلك الشكل، هل يعقل أنه معجب بي؟ لطالما كنت أمسكه ينظر لي بطريقة غريبة، لكنه تغير و أصبح قاسياً و اليوم فقط هكذا قام بإحتضاني و قلبي بدأ يضرب بقوة ما خطبه و اللعنة؟
وضعت يدي على على قلبي لأتنهد ثم إرتشفت القليل من القهوة لأختلس النظر قليلا و أجده يمثل أحد المشاهد.
هو بارع جداً و أظن أن هذا ما يسمى بحظ المبتدئين، يستطيع التحكم بتعبيرات وجهه بشكل جيد و لا يعيد المقطع العديد من المرات!
أتذكر اليوم الأول الذي دخل به للفصل فجأة و تشاجر مع المعلم، لقد كان صاخباً جدا يتحدث بصوتٍ مرتفعٍ و لديه طاقة إجابية كبيرة و هالة مشرقة، كنت ألاحظ خروجه من المنزل كل يوم و الذهاب لإستكشاف طوكيو و هذا يدل على أنه كان سعيداً جداً و متحمساً بقدومهِ إلى هنا ليصبح رساماً مشهوراً..
قرأت السلسلات التي قام بكتابتها و رسمها و لا أعلم إلى الآن لم لا يعمل بإحدى الشركات الكبرى لأنه يستحق ذلك، هو كان يترك النسخ الخاصة به لدي و كنت أستمتع بقراءتها..
مهلا لحظة! الآن عرفت كيف سأعيد بناء صداقتنا و أعتقد أن جونغداي سيفرح كثيراً إن نجحت خطتي!
End pov.
خرجت من السيارة حتى تقوم بإتصالٍ ما و إبتسامتها تصل لأذنيها لتركض بعيداً و تبدأ بالتحدث.
لمحها جونغداي بينما يقوم بالتصوير لتنبهه المخرجة و هي تبتسم
"جونغداي ركز قليلا المشهد القادم ستأتي راين به"
بدأ الآخرون بالإبتسام و هم ينظرون لبعضهم البعض ليحك رقبته بإحراج بينما الموظفة تسرح شعره .
أنت تقرأ
Love In Japan
Hayran Kurguيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...