°°°
واقفاً بهدوء خلف زجاج نافدة العِليّة هو لم يُحرك ساكِناً و ظل واضعاً يداه بجيوبِه يلحقُ السيارة بعيناه المُبتسمة.
رفع إحدى يداه مُلوّحاً لها بحركة بطيئة ثم عاد لسريره بعد أن إستلقى عليه حتى ينام بعد ليلة كانت طويلة.
..
ساعتين مرت، كأن أحدهم صفع هاجيمي و ما لبث أن إستوعب الأمر حتى قام مفزوعاً على عجلةٍ من أمره، يبحث عن قميصه بيدٍ و هاتفه بيدٍ أخرى.
ملامح وجهه مشتتة و يكاد يبكي بسبب المكالمات التي وجدها على هاتفه بالإضافة إلى المنبه الذي رنّ كثيراً لكنه لم يتكمن من سماعِه
وضع الهاتف على أُذنه و هو يدعي أن تُجيبه راين من كل قلبه لكن لا جدوى
"أخي جونغداي! ساعدني أرجوك"
إرتدى سرواله ثم هرول خارج الغرفة باحثاً عن الآخر حتى دخل عليه و وجده غارقاً في نومهِ يعانق أحد الدببة الكبار التي بجانبه
"جونغداي إستيقظ الأمرُ طارئ"
تقدم بخُطواتٍ مسرعةٍ ثم رفع قدمه حتى يستطيع الجلوس على السرير و ما لبثَ أن تتمسك يداه بالآخر صرخ و هو يهزه بنبرة باكية
"جونغداي، أنا أخلفتُ موعِد زيارة أمي و راين رحلت بنفسِها"
فتح الآخر عيناه على وسعهما محركاً رأسهِ بكِلتا الجهتين حتى توقفتا على هاجيمي الغارق بدموعِه.
"ماذا.. مالذي حصل، هل هي نهاية العالم؟"
أردف دون وعيٍ منه بخوفٍ و هو يرفع يداه حتى يأخد وجنتي هاجيمي بين يديه لكن الآخر سحبه من يدِه جاعلاً منه يقف
"كلاّ، نحن علينا أن نلحقَ أختي بسرعة، لقد مرت ساعتان بالفعل و الطريق يستغرق ساعة حتى الوصول، أنا وضعتُ المنبه لكن لا أعلم ماذا حصل، هيا أرجوك ساعدني أخي!"
أشار بيده نحو الباب بينما يسحبُه معه، جونغداي لم يكُن واعياً لما يحصل بعد لكنه كان فقط يهز رأسه و ينفد ما يأمر الأصغر بِه.
![](https://img.wattpad.com/cover/160749628-288-k410099.jpg)
أنت تقرأ
Love In Japan
Fiksi Penggemarيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...