فو فو ففو فو فوه فو فو ففو فوه فو فوه ففو فو فوو سينيوريتاا🐝😳
هااييززز كييفككمم💚
°°°
لم تستيقظ من حُلمها الجميل و الوردي إلا عندما غادرها فارس أحلامِها المغوار ذلك.
لم تستطع منع نفسها من مُشاركته أحوالها و آخر أخبارِها بما أنهما لم يريا بعضهما البعض منذ فترة وجيزة.
على نسماتِ الهواء العليلة و مع حلاوة البودينغ هُما تحدثا كثيراً و أوصلها للمنزل بعد ذلك كرجُلٍ نبيل و مُهتم.
وقفت تُلوّح له بإبتسامة شقّت محياها يكاد كل من يراها يقول أن وقوعها في حبه لهوَ أمرٌ واضِحٌ و مفضوح!
في الجهة الأخرى هو كان يقف على رُكبيته، يحدق بها دونَ حراك
لِماذا؟
لأنها أصبحت موهبتُه الجديدة.
تلاشى ظل سيارة كينجي عن أنظارها و حان الوقت للعودة للمنزل، علبتا بودينغ كانت تحملهما بين ذراعيها.
حدقت بِهما و رفعت رأسها نحو المنزل المُقابل
الذي تُحيطه الكآبة و الظلامُ من كل الجوانِب، لا تعلمُ إن كان قد إنتظرها في حين كانت تقف مع الآخر أم أنه فقط رحل و لم يرى شيئاًو لا تعلمُ أيضاً لماذا هناك شيء بداخِلها يُخبرها أن يكون الإحتمالُ الثاني صحيحاً، ربما لأنها لن تعود للشعور بالذنب نحوهُ مُجدداً
هل إن ذهبت و شاركتهُ بعض الحلوى كان سيُرحب بها؟ أم أنه فقط سيتجاهل قدومها و يُدير ظهره.
"تعاليْ راين، لا تترددي بذلك"
همس يميل برأسهِ قليلاً ينظر لها من الأعلى، هي تبدو و كأنها ستُقدِم على التقدم، لكنها كانت نوعاً ما متوترة.
أحد حراسِ والديها لاحظ تحركاتِها الغريبة و تقدم نحوها حتى يسألها عن حالها فقد كانت تبدو ضائعة.
لذا هي فقط لوحت له بإبتسامة تخبره أن كل شيء على ما يُرام و إستدارت، وقفت أمام باب المنزِل، أدارت مفاتيحه و دخلت عائدة للخلفِ و نظرُها مُعلّقٌ نحو نوافِد المنزل المُقابل.
الألم الحادِق تخلل عروقهُ على الفور، ربما لم يكنُ يشعر بِه في منطقة يده التي ضغطت على كوب المياه الزجاجي حتى تسبب في بعض الجروح.
لكنه كان يشعر بِه في جميع أنحاء جسده.
و لو كُشِف عن وجهه بالظلامِ و هو بتِلك اللحظة لإنقلبَ البصرُ إلى ظُلمة حالِكة.
أنت تقرأ
Love In Japan
Fanfictionيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...