ايواا الحين نقول للأحداث يلا أكشن😂🎬
•••
بدأ هاتفه بالرنين لكنه كان ينظر له مُقطّباً حاجبيه، يمسك يده اليمنى باليسرى مانعاً نفسه من إمساكه و الرد على إتصالِها!
"ماذا لو كانت بورطة و بحاجة إلى مساعدتي!"
أردف يضغط على يده التي أوشكت على الإقتراب من الهاتف، حتى توقف عن الرنين!
هرع نحوه و أسرع في أخده و إعادة الإتصال بها بينما أصابعه تطرق على الطاولة بتوتر و هو يهز ركبته منتظراً منها الرد.
"راين أنا أعتذر بشدة، دخلت الحمام و تركت هاتفي بالمطبخ لذا لم أستطع سماعه و هو يرن هل أنتِ بخير؟"
"هل أنتَ بخير؟"
سألا بعضهما البعض في وقتٍ واحد، نبرته كانت متوترة و يتحدث بسرعة في حين أنها كانت تبدو حزينة و مُستاءة.
"أجل أنا بخير، ماذا عنك؟"
لم يتحدثا منذ فترة على الهاتف لأنها كانت تتجاهله، و التحدث إليها الآن يجعله يشعر بشعور غريب و كأنه إشتاق لسماع أحاديثها.
بل إشتاقَ لسماعِ صوتِها.
"ما الذي تفعله الآن؟"
تنهد ثم إستند على كرسيه ليُجيب بشك
"أنتِ لم تُجيبي عن سُؤالي، و أظن أنكِ لست بخير! هل تريدين مني القدوم؟"
سألها في قلق واضِح، هو نادم لأنه لم يلحقها للمدرسة أو حتى منعها من الذهابِ مع المُسمى كينجي.
"لا داعيَ لذلك، سأدخل لآخر إمتحانٍ الآن، هل يمكنك أن تتمنى لي التوفيق؟"
"لا تقلقي و لا تتوتري حسناً؟ هل تناولتِ الفطور؟ إن كان لديك وقتٌ متبقٍ أسرعي لتناول شيء حتى تستعيدي نشاطك، تمهلي في الإجابة عن الأ-"
أنت تقرأ
Love In Japan
Hayran Kurguيقسّمُ الوقـوعُ في هـاوِيـَة الظّـلامِ إلـى مَـراحِـل.. و يُـقسمُ الضيـاعُ في مَتـاهَةِ الحُـبّ إلـى مَـراحـِل مُتعـدّدة كذلـك! فـهل يُمكِنُ الجمْـعُ بيْـنهُما حتـى يُصـبِحا مـفهومـاً واحِـداً؟ أمْ أنـّ أحـدهُمـا سَيتغلّـبُ علـى الـآخَرِ مُـتسبـّبا...