أرهابي

يُوم ممَتُع

الحُب،
أحد طرق الأنتحار الغبيه...

#ارهابي..
_____

ديانا.. بلده استونيا بـ أمريكآ ريفية بـ طابع خضار..
يسيطر الخضآر والحيوانات على المكان..
الهوآء المنعشُ يغذي الرئه بإمتياز..
غمضت عيوني مـن قوه الشمس عليه مّديت أديه بطول وانـي احـرك عضلات جسمي تگسرت من سيارة.. " هيآ يا رفاق " صوت جوني اجـاني من بعيد.. وهو يمشي للبلده ..

جرني عمر ورإ ومشينآ ورا جوني بيدي ثاني سترتي..
لأن جـوّ حار صار اباوع لياسر ومحمد يشليون الجنط.. ورانـآ وصلنا لمنطقه تشبه مناطق توم وجيري بريف انتبهت للعالم بيها ناس فقره وملأبسهم
عاديه جدآ يباعون علينآ طلعوآ من بيوتهم.. واكـو ناس سلمت على جوني وحظنته واخـذت جنطته ..

وصلنآ لبيت كبير وبيّ مزرعه ضخمه متروس..
من كل مكان دجاج وبقر وخنازير واكـو مرية تحلب بقره شافتنه وترگت الصطلة واجـتي تركض لـ جوني بسرعه شالهآ وفـتر بيها " حبيبتي اشتقت لكِ " يحجي وهـو يفّر بيها وگفهآ وبـوسها من شفايفها.. فتحت حلگي ما حسَيت الإ ايد نمدت لـ عيوني غمضُتهن...

" عيب الصغار لأزم مايشوفون هيچ اشياء " همس عمر دآخل إذني دفعت آيده رفعت عيوني إله
" ماكو غيرك صغير فاهم " ضچت ابتسم بخبث ..
واقترب مني اكثـر رجعت للورآ براسي " اشوفچ هل صغير شنو يسوي يمهّره " غمـز بعيونه الخضُر..

درت وجهي بسرعه بخچل مدري ليش حسيته گلامه.. منحرف لو اني صرت منحرفه.. اجـت هل بنيه وحضنت عمر " ايها الوسيمُ اشتقت لـك " ابتسم
وحظنهآ.. رد بضحكه " وانا ايضاً اشتقت لكِ اماندآ "
لحظة! تعرفه !

ابتعدت من حظنه وهي تضحك " كاذب لگن وسامتكُ ستغفر لكَ "! انتبهت لـ ياسر ومحمد صرخت وهي تحظنهم " اوو انتم هنا ايضاً ياللهي اشتقت لگـم كثيراً "!! حظنوهآ وهمه يضحگون.. شگلها تحب الحظن هوأيه ..انتبهت لعمر عينه عليه خـزرته ودرت وجهي..

اجـتي عليه رفعت حاجبها رفعت حاجبي همْ..الها
" من هذه المشاكسه الجميله ؟" سألت ..
اقترب جوني منها وحظنهآ من خصرها " حبيبتي هذه فتاه حكايتها طويله احكيهآ لكِ بعد قليل ،بالمناسبه تدعى ديانا طبيبه من العراق " رد ..

ابتسمت واجـتي إلية حظنتني تفأجت بحركتها ..
طبطبِت على ظهرها '' سُررت كثيرة برؤيتك حبيبتي" ابتسمت بخجل وخـرت من حظنها..
" وانا ايضاً " ضحگت ومـّدت ايدها " اماند زوجه هذا رجل امامكِ "! سلمت عليها وجاوبت " ديانا سررت كثير بتعرف عليكِ " ابتسمت..

آباوع اجـوي ناس كومه من المزرعة وبيدهم اغراض.. ومسوآك ركضُو شباب وصغار لجوني..
وحظنو وگع بالكاع وهمه فؤكآ ضحكت واني اشوفه يريد يطلع من جـواهم جرهم عمر وياسر ومحمد مات ضحك هو و اماندا ضحكت واني اشوف عمر يشيل طفل بيد وحـده والأيد ثاني چـّر جوني من جوآهم تعلك طفل الاسمر بگتف عمر ضحك ويآ ..يا عالم اكـو هيچ ضحكه من وراها حُْـلوووه..