أقـرو لنهايه البارت...
#ارهابي
______
ديانا.. الحياة مو دائماً عادلة ولا منصفه بحق البشر
دائماً باهل الدنيا اكو الطيب والشرير اكو صالح وظالم الكل يمشون بطريق الحياة وراح يواجه
الشين والزين وعقلك وقلبك راح يكون المتحكم
بحياتك وطريقك اني ديانا اتخذت طريق خطأ
من صرت اسيره لواحد بجنون وعشق الأرهابي..
مرت ايام عادية جداً بين الحبس بغرفتي
وبين قدري المجهول الممعروف نهايته شنو
عمر من أخر يوم سلمته نفسي وجـسمي..
أختفى الصبح ثاني يوم قررت أنو اغيره
يمكن صعب تغير جداً بس صعبه عليه أنو اعيش
بين مجرم ارهابي واسلمه جسمي وكـولشي بيه من حب واعجاب ، بس ما زاد قلقلي وخوفي ليش عمر
ماكو! صارله يومين كامله ولا اثر إله معقوله تندم على حبه إليه وعلى شي صار بينه لو مثل مگال
ياسر بس ياخذ حاجته ويشرمني معقوله !
معركه بـ عقلي كبيره وما الها حّل...بغداد .. ١١: ١٠ صباحاً
كعدت من نوم مثل كل مره غسلت وجهي ولبست
بـدي ابيض وبنطرون آزرق رفعت شعري ذيل حصأن..
وحذائي الابيض لبستها تنهدت واني اشوف الساعة..
وعمر ماكو هم مختفي رحت للباب دگيته " محمد وينك " صحته بهدوء ثواني وانفتح الباب" هالأيام بهدوء وبدون تگسير عفيه بالحبابه " حچة محمد وهو يضحك
ابتسمت وطلعت " تعودت اصلآ على هل عيشه "
دخلت للمطبخ طلعت بيض من ثلاجه محّد بشقه
غير اني ومحمد وعمر وياسر مو هنا سمعت طالع صارله يومين اعتقد ويّه عمر دخل محمد للمطبخ.." شبيها اخت ڤاندام ضايجه ؟'' سأل بضحكه
خليت الطآوة على نـار ودرت وجهي إلة " ولا شي"
ضيق عيونه بشك" عيونچ تگول جذابة "
تنهدت وخليت دهـن على طاوة " ولا شي محمد لا تفكر اصلآ " عبرت منه آخذت كـاسه صغيره رجعت طگيت البيض بيها ..
سمعته يتنهد " دتسالين عن عمر مو؟"!
خليت البيض بطاوة درت وجهي إله " لآ " اختصرت
رجعت وجهي وشلت الطآوه من آيدها وخليتها بطاوله المطبخ طلعت صمون وصبيت چاي حار وگعدت اگّل بهدوء.." ديانا " حچه محمد بهدوء..
رفعت وجهي إلة واني اشرب من كوبي " خير"
اقترب مني وآيده صارت على طاولة " ديانا عمر مراح يرجع هسه "
ترگت الكوب " مفهمت؟ " رجع حچه " عمر داخل بعمليه كبرى ولو هو لو هاي العملية يطلع سالم منها "
عقدت حاجبي " شلون يعني وضُح؟"
رجع گعد عدل واصابعه تضرب بطاوله " اكو مجموعه من رجال الاعمال العراقيين المعروفين بسوك حالياً عدهم بضاعة جاية من جنوب ايطاليا وهل بضاعه محُمله بسِفن من ميناء البصره وراح تدخل للعراق اليوم باليل "
أنت تقرأ
أرهابي
Actionديانا بنت عراقيه طبيبة.. تجبرها الحياة انـو تكون تحت اسير .. مجرم ارهابي... داخل سجون العراقية.. وبين موآقع اخطر الارهاب.. تشرق قصة حبُ دموية... بالهجه العراقيه...