هاهي صرخاتها تعلو ليسمع صوتها كل من في المبنى ، خرجت دو_هي و جو_وو من المنزل ، سألتها دو_هي " يا سو_أه ما خطبك ؟ ماذا هناك ؟" أشارت هي للسيد_لي ، نظرت له دو_هي " سيدي مالذي فعلته لها ؟" رد هو " لم أفعل أي شىء " و هو يتحدث بقيت جو_وو تنظر له و علامات الإعجاب بادية على وجهها ، وقفت سو_أه قائلة " ماذا تفعل هنا ؟ .." تلك اللحظة ظهرت مالكة المبنى لتقول " فتيات رحبن بجاركن الجديد " لوحت له جو_وو " مرحبا " أمسكت هي يد جو_وو لتجرها سو_أه قائلة " هيا بنا تأخرنا " بينما بقيت دو_هي تحدق بإستغراب ، دخل هو المنزل مع مالكة المبنى ليتفقد الغرف ، هاهي المالكة تقول " هذه الشقة أغلى واحدة في المبنى و قد تم تصميمها بطريقة عصرية " نظر هو جيدا " الأمر واضح " فجأة رن هاتفه ليعتذر " عن إذنك " ، أجاب على الهاتف " مرحبا ... حسنا سآتي بعد قليل " .. ...
فور وصولهما للعمل سألتها جو_وو " ياه ، لماذا كنتي تصرخين ؟" أجابتها سو_أه بتردد " لاشيء ... " تعجبت جو_وو" متأكدة ؟ " " أجل " ، و هما تتحدثان دخلت كيونغ_ري ، نظرت لها سو_أه بإنزعاج بينما إبتسمت جو_وو " عزيزتي كيونغ_ري دائما في نفس الموعد " ردت كيونغ_ري " طبعا ، أنتي تعلمين أنني لا أسلم شعري لفتاة غيرك " إبتسمت جو_وو " إجلسي هناك ، سآتي إليك " ردت كيونغ_ري " حسنا " ، إلتفتت جو_وو لسو_أه لتجد أن نظراتها تخترق كيونغ_ري لذا سألتها " ياه ماخطبك ؟ لماذا تنظرين لزبونتنا المنتظمة بتلك الطريقة ؟" نظرت لها سو_أه " زبونتك المنتظمة يفترض بها أن تكون في العمل الآن ... لا أصدق أنهم طردوني و قاموا بترقيتها " قالت جو_وو " لقد مر شهر بالفعل ، لماذا تتحدثين عن الأمر الآن " ثم توجهت لكيونغ_ري ...
أما سو_أه فقد توجهت لمكتب مالكة و رئيسة صالون التجميل ، الرئيسة_هوانغ التي أعطتها عقد ، تعجبت سو_أه " ماهذا أيتها الرئيسة_هوانغ ؟" ردت الرئيسة " إنه عقد شراء بيننا و بين شركة بيوتي_بارادايس ، نحن نشتري موادهم للتجميل ، و مهمتك الذهاب إلى هناك و الحصول على توقيع الرئيس لنستلم السلعة لهذا الشهر " تعجبت سو_أه " بي ... بيوتي_بارادايس ؟" أومأت الرئيسة " أجل ، هل هناك مشكلة ؟ " بضحكة جانبية ردت سو_أه " لا ، بالطبع ... لا " أشارت الرئيسة للباب قائلة " الوقت ينفذ عزيزتي ، علي الحصول على التوقيع قبل العاشرة و إلا ...." بلعت سو_أه ريقها " سأموت ؟ " ضحكت الرئيسة لتقول " لا ، لكن إن تأخرتي سأخبرك ماذا سيحصل " وقفت سو_أه و بدأت بالركض لشركة بيوتي_بارادايس ....
توجهت لمكتب السكرتيرة_كانغ ، طرقت سو_أه الباب مبتسمة " أوني " حين رأتها هانا إبتسمت " سو_أه ، ماذا تفعلينه هنا ؟" ردت هي " أتيت للحصول على توقيع الرئيس لأجل صالون التجميل الذي أعمل فيه " قالت هانا " صالون لايف_ستايل ؟ " كانت سو_أه ستتحدث لولا أن الرئيس دخل ليقول " سكرتيرة_كانغ أحضري لي كوب قهوة ..." تعجب حين رأى سو_أه ليسأل " ألم أطردك منذ شهر ؟ ماذا تفعلين هنا ؟ " ردت مشيرة للعقد الذي في يدها " أتيت هنا بسبب هذا ، عليك توقيعه " قالت هانا " إنها تعمل في صالون لايف_ستايل " دخل المكتب قائلا " إتبعيني " ....
دخلا المكتب و أول شيء قاله " أتعرفين ماهي سخرية القدر ؟" ردت هي " لقائنا أنا و أنت ... دعنا من تضييع الوقت و وقع " ، جلس هو ليتصفح صفحات العقد ، لكنه هاهو يقول " أشعر أنني لا أريد توقيع العقد لأنكي أنتي من تعمل في ذلك الصالون " ردت بمكر " مجرد شعور تجاهله ، أيضا حتى إن كنت لا تريد لا يمكنك أن لا توقع ... لذا دع كبريائك الذي لا معنى له و وقع " تعجب هو " تتحدثين بثقة مبالغ فيها " أجابت هي " ليست ثقة مبالغ فيها ، لكن شركتك تتعامل مع صالون لايف_ستايل بنسبة تفوق 50% تحديدا 53,18% و إن لم توقع ستخسر " أُعجب هو بتفكيرها ليماطل " لنقل أنني لم أوقع ماذا سيحصل " نظرت هي للساعة قائلة " وقع أولا ، و حين نلتقي مرة أخرى سأجيبك " ضحك قائلا " حسنا " ثم قام بالتوقيع .....
أما في الصالون حيث كانت الرئيسة_هوانغ جالسة تنظر للساعة و تبتسم " 3 , 2 ..." و قبل أن تكمل العد دخلت سو_أه " مرحبا رئيستي " ثم تقدمت و أعطتها العقد" تعجبت الرئيسة " كيف تمكنتي ؟ ..." أجابت سو_أه " لم يكن صعبا ، كل ما فعلته هو إستغلال ما أعرفه ، أليست هذه الحياة " صفقت الرئيسة_هوانغ " برافوا ، لهذا ستتم ترقيتك لتصبحي موظفة بدل متدربة " تغيرت ملامح سو_أه للبهجة " حقا ؟؟" ردت الرئيسة " أجل ، سأجهز لكي هدية بمناسية إخلاصك في العمل " " شكرتها هي " شكرا لكي أيتها الرئيسة ، هل يمكنني أن أعانقك " فتحت الرئيسة ذراعها " تعالي إلي صغيرتي " .....
في المساء المبنى حيث كن في المنزل دق الجرس لتفتح دو_هي " مرحبا أجوما ، ماذا هناك ؟" ردت المالكة " سينتقل المستأجر الجديد في غضون يومين ، أخبري صديقاتك أن يجهزن أنفسهن لحفلة الترحيب في السطح " ردت دوهي " حسنا " بينما إتسعت عينا سو_أه التي كانت تتناول طعامها لتقول " تبا ، نسيت أمره تماما " سألتها جو_وو التي كانت مستلقية واضعة لقناع على وجهها " هل لديك مشكلة مع الجار الوسيم ؟" نفت سو_أه بتوتر " لا ... لماذا ... سيكون ...لدي ... مش ..مشكلة معه ؟ " جلست دو_هي قربها " بالطبع لديك مشكلة ، تحدثي " تنهدت سو_أه لتخبرهما بالقصة ، و هنا نطقت جو_وو " من الأن وصاعدا ، أنا في صف الجار الوسيم ، لذا هو لديه الحق في طردك " نظرت لها سو_أه بغضب " أوني " تجاهلتها جو_وو التي بدأت تدندن .....
سو_أه في غرفتها ليلا حيث كانت تقوم ببعض الأبحاث على الحاسوب تلقت رسالة " ماذا تفعلين ؟ " إبتسمت لتجيب على الرسالة " ألم تنم بعد ؟" بعد برهة رن هاتفها لتجيب " ماذا تريد ؟" رد هاي_إن " لا أستطيع النوم لذا فكرت في الإتصال بكِ " " ماذا تريد مني فعله ؟ هل سأغني لك لتنام " رد هو " تبدو فكرة جيدة ، غني لي " ردت بجدية " ياه أحصل على حبيبة بدل إزعاجي " إبتسم هو " لا أريد ، إزعاجك أفضل ، ألن تغني لي " قالت " سأغلق الخط " ثم أغلقت الخط لتكمل عملها .....
اليوم التالي بينما هي جالسة تعمل أتت الرئيسة_هوانغ قائلة " صغيرتي ، هيا بنا لدينا موعد " تعجبت سو_أه " حقا ، مع من ؟ " قالت الرئيسة " ستكون مفاجأة ، هيا إرتدي هذا " ثم أعطتها كيسا لتفتحه سو_أه " إنه ثوب ؟" ردت الرئيسة " أجل ، إرتديه و غيري مكياجك و تسريحة شعرك ، هذه هديتي لكي " شكرتها سو_أه" شكرا لكي " " هيا بسرعة ، أريد أن أثبت له أن لدي سكريتيرة جميلة و رائعة أنا أيضا " .....
توجهتا للمطعم حيث كان السيد_لي جالس ، حين وصلت الرئيسة هوانغ " مرحبا أيها الرئيس_لي " وقف هو ليلقي التحية لكنه تعجب لرؤية سو_أه الجميلة
يتبع
أنت تقرأ
السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door )
Romanceفي المدينة التي بدت كالحلم و بطريقة ما ظننت أنني نسيتك لكن الوقت قد مر ككذبة لتأتي أنت و تجدني ، أنا لم أعرف أن السيد لي في المنزل المجاور ....
