السيد لي في المنزل المجاور 11

95 15 11
                                    

حملها و أخذها لسريره ، قام بتغطيتها و نزع حذائها ، جلس قربها قليلا ليحدق فيها و يرجع خصلات شعرها للوراء " لماذا تشربين الكحول فجأة ؟" ...

الساعة الثانية فجرا و سو_أه تفتح عيناها ببطئ ، تنهدت لتنهض " ماهذا الصداع ؟ " إلتفتت لجد السيد_لي جالس قرب النافذة ، لم ينتبه لها لأنه كان شارد الذهن ، نهضت من السرير و توجهت نحوه لتوقضه من شروده قائلة " سيد_لي ، مالذي أفعله في بيتك ؟" إلتفت لها مجيبا " سو_أه إستيقضتي ، هل أنتي بخير ؟ .... ألم ترتفع حرارتك ؟" ثم وقف ليضع يده على جبهتها ليقيس حرارتها شعرت هي بالتردد و قلبها سارع في نبضه لتبتعد " أنا بخير ، لكنك لم تجبني " أجابها " أنتي شربتي الكحول و حاولت الدخول لمنزلي ظنا أنه منزلك " سألته مرة أخرى " لماذا لم تعدني لمنزلي ؟" أجابها " لم أرد إزعاج صديقاتك ، لابد أنهن نائمات ، لذا وضعتك على سريري " شكرته " شكرا لك ، و أعتذر على تسببي بالفوضى " مبتسما رد " لابأس ، بإمكانك العودة للنوم إذا أردتي " تعجبت لكلامها و لم تمنع نفسها من سؤاله " ماذا عنك ألن تنام ؟ الوقت متأخر بالفعل " عاد للجلوس مكانه " حتى لو أردت أنا لا أستطيع " هاهي تتذكر كلامها حين طردتها أول مرة " حسنا أنا أتمنى أن لا تنام و أن لا يغمض لك جفن طيلة حياتك لما فعلته لي " و بتردد الذي سبقته بعض الدموع في عينيها سألته " هل تعاني الأرق ؟" رد " أجل " أنزلت هي رأسها و وضعت يدها على عيناها لتبكي ، تصرفها جعله يتعجب متسائلا " سو_أه ، ماخطبك ؟ " بكلام ممزوج بشهقات البكاء أجابته " أنا..... أنا غبية .... تفوهت بالهراء و أنت تعاني ، مع ذلك أنت تجاهلت الأمر ، لا أستحق أن ...." غلبها البكاء و لم تستطع إكمال جملتها لكنه عانقها قائلا " لا تبكي ، ليس ذنبك أنني لا أنام ..... أيضا أنتي لم تعلمي بالأمر لذا توقفي عن البكاء " .....

وضع لها الأكل لتتناول و جلس قربها ليحدق فيها ، رفعت رأسها " لماذا تحدق في هكذا " رد بسؤال " ألا تتذكرين مالذي قلتيه حين حاولتي الدخول لمنزلي ؟" حاولت التذكر لكنها لم تنجح " لا ، لابد أنني تفوهت بشىء أحمق .... في الواقع أنا أقول ذلك حين اشرب ، لذا لا تأخذ الأمر بجدية " ضحك قائلا " قلتي أنكي لا تشربين ، أيضا هل تقولين سيد_لي كنت سآتي و أعترف لك بحبي لكل شخص تقابلينه " شعرت بالخجل لتعتذر " أعتذر على كلامي ، إنها مشاعري و أعدك أنني سأتصرف مع الأمر و لن أدعه يزعجك أبدا " رد " لماذا سيزعجني ، ليس و كأنني أملك حبيبة بالفعل " تعجبت هي " أنت لا تملك حبيبة ؟ " أجابها " لكني معجب بفتاة كانت تعمل لدي ، و هي الآن جارتي ... تملك قلبا رائعا ، بالرغم من أنها تصغرني بتسع سنوات إلا أنني تعلمت منها كيفية الشعور بالسعادة " بقيت هي تحدق فيه و قلبها صار ينبض لدرجة أنها صارت تتنفس بصعوبة  ، و خدودها صارت حمراء ، تعجب هو و وضع يده على خدها " لماذا يحمر خداك بهذه الطريقة ؟ " كانت ستجيبه لولا أنه خدعها ليتقدم و يقبل شفتاها ،💏
....

صباح اليوم التالي إستيقظت جو_وو تصرخ قرب غرفة سو_أه " ياه ، ألن تذهبي للعمل ؟ هل آخذك للمشفى ؟" خرجت دو_هي من غرفتها " مالذي تفعلينه عندك ؟" أجابت جو_وو " أصرخ على سو_أه لنذهب للعمل ؟ ، لكنها لا تجيب " فتحت دو_هي غرفة سو_أه لتجدها فارغة ، دخلتا معا تبحثان عنها ، تسائلت جو_وو " ماذا هناك ؟ أين هي ؟" ردت دو_هي " هل غادرت باكرا ؟ أم لم تعد للمنزل أصلا " تذكرت دو_هي كلامها مع سو_أه و هنا همست " هل شربت و حصل لها حادث ما ؟" فجاة سمعت صوت سو_أه " لماذا سيحصل لي حادث ؟ " إلتفتتا لتوابخاها ، حيث بدأت جو_وو " أيتها الغبية ؟ أين كنتي ؟ هل تعلمين كم قلقنا عليكِ ؟" ردت هي مبتسمة " ماذا سيحصل لي ؟ ليس و كأنني سأموت " إبتسمت دو_هي قائلة " لابد أن هناك شيئا جيدا حصل مع عزيزتنا سو_أه " قالت سو_أه " غادرن الغرفة ، علي تغيير ملابسي " ......

غادرت جو_وو أولا و حين خرجت سو_أه من غرفتها أخبرتها دو_هي " جو_وو قالت أنها ستغادر أولا ... لكن قبل أن تغادري ، أخبريني مالذي حصل معك " ، أخبرتها سو_اه كل شيء و هاهي دو_هي تتحمس قائلة " حقا ، هو فعل ذلك ..... أنا لم أتوقع ذلك من السيد_لي " ضحكت سو_أه " حقا !! هو لا يبدو من النوع الذي يفعل هكذا أشياء " فجأة تغيرت ملامحها للجدية " لكن لماذا هانا قالت أنهما يتواعدان ؟" أجابتها دو_هي بجدية " أنا لا أرتاح لتلك الفتاة ، في الحفلة هي كانت تحدق فيكما بطريقة مخيفة " همست سو_أه " علي معرفة مالذي حصل ؟" ....

توجهت للعمل ، وهي جالسة أتت كيونغ_ري لتدفع قابلتها سو_أه بإبتسامة " أو عزيزتنا كيونغ_ري تبدو جميلة اليوم " متعجبة سألتها كيونغ_ري " هل أنتي بخير ؟ " ردت سو_أه " أجل ، ألا يمكنني أن أتغزل بجمالك في هذا اليوم الجميل لأنني سعيدة " حدقت فيها كيونغ_ري ثم بإبتسماة قرصت خد سو_أه " أنظروا لهذه اللطيف تتحدث كلمات كالعسل ، أتمنى أن تكوني سعيدة دائما لتلاحظي جمالي " ....

يبدو أن كيونغ_ري وصلت متأخرة للعمل ، هناك حيث أتتها رسالة من هانا " تعالي للحمام " توجهت هي بدورها و فور دخولها صفعتها هانا ، تعجبت كيونغ_ري و رفعت رأسها ، كانت هانا ستصفعها مرة أخرى لكن كيونغ_ري أوقفتها " ماذا تعتقدين أنكِ فاعلة ؟" ضحكت هانا " أنا التي خاطرت و أعطيتك مكان سو_أه ، طلبت طلبت تنظيم مواعيد الرئيس و تلخيص أهم مقابلاته لكن ماذا فعلتي ؟ لاشيء تجاهلتي الأمر ، أتحاولين جعلي أُطرد " ضحكت كيونغ_ري " أليس هذا عملك أصلا ، ألستي سكريتيرة ؟" ضحكت هانا " أجل أنا كذلك ، و أنتي كما أدخلت سأخرجك ، راقبيني " ضحكت كيونغ_ري " لا داعي ، سأخرج بمفردي ، انا مستقيلة " ثم غادرت بعد دفعها لهانا ، الأخيرة التي تنهدت لتلعنها " فالتحترقي في الجحيم "   .....

غادرت كيونغ_ري الشركة و توجهت لصالون لايف_ستايل ، هناك حيث تفاجأت سو_أه " كيونغ_ري ماذا هناك ؟ لماذا عدتي ؟" ردت كيونغ_ري " كان من المفترض أن تتم ترقيتك ، هانا تسببت في طردتك " متعجبة سألتها سو_أه " ماذا ؟ كيف هذا ؟" ردت كيونغ_ري بغضب " تلك التي تلقبينها بأوني و تنجزين لها عملها كرهتك طوال الوقت و كانت تشعر بالغيرة منك لأنك الرئيس معجب بكي ، لهذا غيرت ملفاتنا " تغيرت ملامح سو_أه " ماذا ؟ أوني .... لا يمكن أن تفعل لي هذا ؟ " ردت كيونغ_ري " بلى تفعل هذا " سألتها سو_أه التي إمتلأت بالدموع " أنتي تفترين عليها " ردت كيونغ_ري " لا لست كذلك ، أنا أيضا ساعدتها في التفرقة بينك أنتي و الرئيس مقابل ما فعلته "
يتبع

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن