بجدية قالت سو_أه " أمي !! " ضحكت والدتها قائلة " كنت أمزح ، كل ما في الأمر أنني أشعر بالأمان كونه قربك " إبتسم هو و تلك اللحظة رن هاتف والدتها لتعتذر قائلة " إعذراني للحظة " ثم دخلت لتجيب على الهاتف ، إلتفت هو ليجد سو_أه حاملة لكأس النبيذ ، هاهو يقول " ظننت أنكي لا تشربين " أجابت هي " أنا لا أشرب ، فقط أتظاهر " ثم نظرت له و بدورها سألته " أنت أيضا تحمل كأسا ، إعتقدت أنك لا تشرب " أجابها " لا أشرب ، أنا فقط أتذوقه و أعيده للكأس " نظرت له بتقزز قائلة " سيد_لي أنت فعلا مقزز " نفى كلامها بثقة " لست مقززا أنا محترف " ردت " محترف في التقزز " ضحك هو ليعبث بغرتها " أنتي لطيفة " بدأ قلبها بالنبضان مجددا لتمسك يده قائلة " لا تفعلها مجددا ، إنها حركة مزعجة " شعر هو بالتعجب و الإحراج ليعتذر " آسف ، لم أقصد .... " تفادت النظر في عينيه لتقول " إنها تجعل قلبي ينبض بسرعة " إلتفت لها مستغربا ليسألها " تجعل قلبك ينبض ؟" ردت " أجل أي شخص يفعلها يجعل قلبي ينبض بسرعة" رفع يده ليعيد الحركة و يقول " سأجعل قلبك ينفجر بما أنكي إعترفتي " أبعدت يده " ماهذه الحركات الطفولية سيد_لي " إبتسم " أنا سعيد أنني أجعل قلبك ينبض " أما هانا فقد كانت تنظر لهما و الغيرة تقتلها ، ملامحها وحدها جعلت دو_هي تحدق فيها مستغربة تتسأل " ما خطبها ، لماذا تحدق في سو_أه بتلك الطريقة ؟" ....
عادت والدة سو_أه للشرفة لتقول " سو_أه عزيزتي ، علي العودة للمنزل ، سأحاول الإتصال بكي حين تسمح لي الفرصة " شعرت سو_أه بالحزن لتقول " حسنا ، آراكي مرة أخرى " قال السيد_لي بدورها " لا تقلقي سيدة_جون ، سأتأكد من إقامة حفلة لشركتي قريبا و أقوم بدعوتكما " إبتسمت والدة سو_أه " شكرا لك سيد_لي " فور مغادرتها قالت سو_أه " حسنا لم يعد هناك سبب لبقائي ، وداعا سيد_لي " و خرجت هي بدورها متجهة نحو دو_هي " دعينا نعد للمنزل " تعجبت دو_هي " لماذا ؟ الحفلة لم تنتهي بعد " ردت سو_أه " أمي عادت للمنزل و لم يعد هناك سبب لبقائي هنا " نظرت لها دو_هي بجدية " حقا !! أم أنكي تحاولين تفادي شخص ما ، مثل السيد_لي " ردت سو_أه " لقد حزرتي و الآن فزتي برحلة للعودة إلى المنزل ، هيا " أوقفتها دو_هي " ياه دعينا نعد مع السيد_لي ، سيكون هذا أقل تكلفة " حاولت سو_أه معارضتها لكن دو_هي " لن أتزحزح من هنا إلا مع السيد_لي " ...
أما السيد_لي الذي كان على وشك الخروج لكن هانا ذهبت له " سيد_لي إعذرني علي الذهاب للمنزل ، لا أشعر أنني بخير " ثم أعطته سترته ، تعجب متسائلا " مالخطب سكريتيرة_كانغ ؟ هل كل شيء بخير ؟ " ردت " أشعر بالدوار و الغثيان ، أشعر أنه سيغمي علي في أية لحظة " إقترح هو " دعيني أوصلك " و قام بإلباسها السترة ، لاحظت دو_هي السيد_لي يغادر القاعة ، أمسكت يد سو_أه " هيا بنا ، السيد_لي يغادر " ....
سحبتها دو_هي و فور خروجهما لاحظت السيد_لي يضع يدها حول هانا ، التي توقفت ، هاهو يسألها " هل أنتي بخير ؟" إلتفتت هي لتقابل سو_أه التي تقف خلفه " أرجوك لا تتركني " هاهو يقول " مالذي تتحدثين عنه ، لماذا سأتركك ؟" شعرت سو_أه بالغضب و الغيرة لتقول لدوهي " هيا بنا " لتلتفت و تعود في الإتجاه الآخر ، تبعتها دو_هي بهدوء ، و هنا بخبث إبتسمت هانا ....
الليل كان طويلا بالنسبة لسو_أه التي كانت تفكر " هل يواعد هانا ؟ ... هل هو معجب بها ؟ ....لكن " أخذت هاتفها لتتصل بهانا التي أجابتها " من معي ؟" ردت سو_أه " أعتذر إن أزعجتك في هذا الوقت ، لكن هناك شيء أرغب في معرفته ؟" تعجبت هانا التي بالكاد تفتح عيناها " ماذا هناك ؟" سألتها سو_أه " ماهي علاقتك بالسيد_لي " ضحكت هانا " هو رئيسي " سألتها سو_أه " ليس كذلك ، خارج العمل ، ماهي علاقتك به ؟ " و هنا إستغلت هانا الفرصة لتقول " نحن نتواعد ، مؤخرا تشاجرنا لذا نوعا ما نأخذ وقتنا " شعرت سو_أه بالحزن لتقول " هكذا إذن ، حسنا ... أعتذر على إزعاجك ، تصبحين على خير " ثم أغلقت الخط لتضرب رأسها " يالي من غبية ، لم يجدر بي الإقتراب منه هكذا " ....
صباح اليوم و بينما الفتيات يتناولن الفطور ، كانت سو_أه تشعر بالنعاس ، لاحظتها جو_وو لتسألها " ماذا هناك ؟ ألم تنامي ليلة البارحة ... حتى أنكي عدتي باكرا " فتحت سو_أه عيناها " لم أنم ليلة البارحة و أنا أفكر .... " علمت دو_هي بماذا كانت تفكر و لم ترد أن يتم فضحها لجو_وو ، و هاهي تغطي " لابأس سو_أه ، ستقابلين والدتك في حفلة أخرى " هاهي جو_وو تقول " بسرعة هيا سنتأخر على العمل " ....
و هما تخرجان من المنزل كان السيد_لي يقف قرب الباب ، و هاهو يقترح " صباح الخير يا فتيات ، دعوني أوصلكم للعمل " إبتسمت جو_وو لتشكره بصوتها الرقيق " شكرا لك سيد_لي ، نحن لا نريد إزعاجك " قال مبتسما " أي إزعاج ، هيا " لكن سو_أه " لا أريد الذهاب معك " ثم ذهبت تاركة إياهما معا ، و هو لم يستطع سحب كلامه لذا قرر إيصال جو_وو ، أما سو_أه فقد كانت جالسة في محطة الحافلات ، و النعاس يغلبها لتفقد السيطرة على جسمها ، كادت تقع لولا أن هاي_إن جلس قربها ليقع رأسها على كتفه ، هاهو مبتسما يقول " مالذي كنتي ستفعلينه بدوني ؟ " فتحت عيناها و أمسكت يده لتسأله " أنت لن تسحب كلامك صحيح ؟" سألها " بشأن ماذا ؟" و هي تحاول منع دموعها من الهبوط قالت " ستتزوجني إذا لم أجد حب حياتي " ضحك ليلف يده حولها " سأتزوجك ، لن تصبحي عانس ، لا تقلقي " ....
لسوء حظها رآها السيد_لي مع جو_وو في السيارة ، تسائلت جو_وو بصوت مسموع دون أن تدرك ذلك " ذلك الأحمق ، مالذي يفعله مع سو_أه " نظر لها السيد_لي مستغربا " هل تعرفينه ؟" أجابته " إنه أخي الصغير " سألها " إذن ، هل هو يواعد سو_أه " ردت هي بدورها " إعتقدت أنهما يمزحان ، لكن يبدو أنهما يتواعدان حقا " شعر السيد_لي بالغضب بدوره لينطلق بالسيارة ....
أوصل هاي_إن سو_أه للمحل ، و قبل دخولها أرجع خصلات شعرها خلف أذنها قائلا " لا تنامي في العمل ، و إذا شعرتي بالنعاس إتصلي لي سأعيدك للمنزل " هزت هي رأسها قائلا " حسنا " .....
بينما سو_أه جالسة تعمل أتتها جو_وو التي تشعر بالفرحة لتقرص خد سو_أه " شكرا شكرا شكرا " تعجبت سو_أه " لماذا تشكرينني ؟" ردت جو_وو " لأنكي تركتيني مع السيد_لي بمفردنا ، الآن بدأت أشعر أنه ينجذب لي " تنهدت سو_أه " لن ينجذب لكي ، فقط إستسلمي " تعجبت جو_وو " لماذا ؟ مالذي يجعلك تقولين هذا الكلام " ردت سو_أه " هو لديه حبيبة " قالت جو_وو " مستحيل ، هو ..." قاطعتها سو_أه " هما تشاجرا مؤخرا و يأخذان وقتهما ... لذا إنسحبي "
يتبع
أنت تقرأ
السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door )
Lãng mạnفي المدينة التي بدت كالحلم و بطريقة ما ظننت أنني نسيتك لكن الوقت قد مر ككذبة لتأتي أنت و تجدني ، أنا لم أعرف أن السيد لي في المنزل المجاور ....