السيد لي في المنزل المجاور 10

88 15 5
                                    

نظرت لها جو_وو و بجدية سألتها " لماذا أنسحب ؟ " ردت سو_أه " ألم تسمعي ما قلته للتو .. هو لديه ......" قاطعتها جو_وو  " لا يوجد شيء يسمى بفترة راحة بين الثنائيات ، إنه جملة تقال للتخفيف عن حدة ألم الفراق ، لذا لن أنسحب لمجرد أنهما في فترة راحة ، السيد_لي سيكون ملكي " ثم غادرت بينما بقيت سو_أه تفكر " حتى لو لم يكن على علاقة مع هانا ، جو_وو لن تتركني أحبه ، أصلا لا فرصة لي معه ، نحن مختلفان .... أيضا لست نوعه ... أنا حمقاء " ....

أما عكس تفكيرها هي فهو كان جالس في مكتبه يفكر " إذا كانت تملك حبيبا لماذا تتسكع معي أنا ، مهلا لحظة اشعر أنني أعرف ذلك الفتى "  بقي يفكر و يفكر حتى تذكر " مهلا لحظة ، هو يعمل لدي " أخذ الهاتف و ناد على السكريتيرة ، مرت برهة حتى دخلت " ماذا هناك أيها المدير " قال " أحضري لي ملفات موظفي قسم الحسابات " متعجبة سألت " هل هناك خطب ما ؟" رد هو " أريد التحقق من شيء ، بسرعة لا تضيعي الوقت " إنحنت بآدب قائلة " حاضر " ...

أحضرت هانا الملفات و بدأ هو بتفقدهم ، لنقل حوالي ساعة و هو يتفقد الملفات حتى وقع ملف هاي_إن في يده ليشعر بالفرحة " لقد عثرت عليه ، لنرى يا حبيب سو_أه ، سيد هاي_إن " ..

بدأ بالبحث في الحاسوب متسائلا " كوارث قسم الحسابات كثيرة ، هل ننادي السيد هاي_إن و نوبخه " أخذ الهاتف و طلب من السكريتيرة_كانغ "  سكريتيرة_كانغ أرجو أن تنادي على الموظف جونغ هاي_إن من قسم الحسابات " تعجبت هي ، لكن لم تستطع أن تسأله ، لذا فقط نفذت أوامره .....

مرت مدة لابأس بها من الوقت ، حتى دخل هاي_إن مستغربا " هل ناديتني أيها الرئيس ؟ " بإبتسامة جانبية رد " و مالذي تفعله هنا إذا لم أقم بذلك " قال هاي_إن " أنا فقط مستغرب ، أنت لم تنادني و لم نتقابل قط " أشار الرئيس_لي للكرسي المقابل له قائلا " إجلس " جلس هاي_إن ليبدأ الرئيس_لي بكلامه " كنت المكلف بإخبار فريق الأعمال التجارية بتغطية الخسائر ، على ما يبدو أن هناك خطأ ما ، ففريق الحسابات من تكفل بالأمر " رد هاي_إن " لقد أخبرت إحدى موظفات ...." و قبل أن يكمل كلامه قاطعه الرئيس_لي " مهمتك إخبار رئيس قسم الأعمل التجارية لا إحدى الموظفات .... لماذا هذا الإستهتار ، هل كنت مشغولا ، أو على عجلة لمقابلة حبيبتك مثلا " متعجبا قال هاي_إن " حبيبتي ؟" رد الرئيس_لي " أعلم الأشخاص الذين يواعدون يستهترون في أعمالهم نوعا ما لكن ..." و هنا خرج هاي_إن عن صمته ليقول " لكن لا أملك حبيبة ، أيضا قسمنا عادة ما يراجع الحسابات بعد قسم الأعمال التجارية  فلا يمكن إعتباره إستهتار  ، و إن كان كذلك فأنا دفعت الثمن و عملت لوقت متأخر " لكن تركيز الرئيس_لي كان حول " لا تملك حبيبة... لكن رأيتك مع تلك الموظفة السابقة .... ما كان إسمها " إبتسم هاي_إن " سو_أه ، و هي صديقتي " تغيرت ملامح السيد_لي للفرحة قائلا " صديقتك ، حقا !! .... هذا جيد ، بالمناسبة عملكم كان مثاليا في قسم الأعمال التجارية " ......

غادر هاي_إن متعجبا " ما خطبه ؟ ناداني ليوبخني و إنتهى به الأمر يمدحني ، لابد من أنه فقد عقله " .....

أما سو_أه فقط كانت تستخدم جهاز ربو في كل ربع ساعة ، و هذا لفت إنتباه جو_وو لتتوجه نحوها متسائلة " ما خطبك تستخدمين هذا الجهاز كل ربع ساعة ؟ هل أنتي بخير ، هل آخذك للمشفى ؟" نظرت لها سو_أه " أنا بخير ، فقط أشعر بالملل " بجدية ردت جو_وو " لأنك تشعرين بالملل  تستخدمين جهاز الربو .... هل أنتي غبية ؟" ردت سو_أه " لست غبية ، لكن أشعر بالإختناق و أريد ان أعود للمنزل " قالت جو_وو " هيا عودي للمنزل  ، سأخبر الرئيسة بأنكي مريضة " جمعت سو_أه أشيائها و أخذت حقيبتها قائلة " شكرا أوني " " بسرعة عودي للمنزل ، و إذا شعرتي بأن حالتك تسوء إتصلي بي ، سآتي و آخذك للمشفى " " حسنا " ...

وصلت سو_أه للمنزل و توجهت لغرفتها و إستلقت في السرير تحدث نفسها " هل يجب أن أخبره بمشاعري ، لكن سأبدو كالحمقاء .... لا أريد أن ابدو حمقاء " غطت رأسها و نامت ....

حل الليل و عادت دو_هي للمنزل ، أسفل البناية حيث رأت سو_أه جالسة في السطح تسائلت " مالذي تفعله تلك المخبولة هنا " لفت إنتباهها إستخدام سو_أه لجهاز الربو ، إتسعت عيناها " هل هي بخير ؟" ثم دخلت تركض ، و هي تدخل المبنى مسرعة دفعت السيد_لي و لم تعتذر ، الأخير الذي تعجب من تصرفها " ما خطبها هذه ؟" ...

توجهت دو_هي للسطح و توجهت نحو سو_أه قلقة " سو_أه هل أنتي بخير ؟" دمعت عينا سو_أه " لا لست كذلك ، أنا أحب السيد_لي و لا يمكنني الإعتراف بمشاعري ، أشعر أنها تعصر قلبي من الداخل " عانقتها دو_هي " لماذا تتحدثين هكذا ، حتى لو كان خطآ الإعتراف بمشاعرك ، إعترفي " أبعدتها سو_أه متسائلة " لماذا ؟ ماذا عن جو_وو هي أيضا تحبه " مسحت دو_هي دموع سو_أه " الندم على شيء فعلتيه أفضل من الندم على شيء لم تقومي به ، أيضا جو_وو تعجب بأي شاب يرتدي بذلة و أنيق ، ستتجاوز أمره حين تجد شاب آخر " إبتسمت سو_أه " أنتي محقة ، هيا ننزل للأسفل " و هما تسيران قالت دو_هي " أتعلمين مرة كنت سأعترف بمشاعري لزميلي في الجامعة ، لكن لم أستطع فعلها و انا واعية لذا شربت ثلاث زجاجات سوجو و أخبرته بمشاعري ، إتسعت عينا سو_أه " و ماذا بعد ؟ " أكملت دو_هي " هو أخبرني بما فعلته في اليوم التالي ، لولا أني علمت أنه لا يكن لي المشاعر لذا قلت له أنني أقول هذه الأشياء لأي شخص أقابله حيث أثمل " وصلتا للمنزل فقالت سو_أه " أدخلي أنتي أولا ، علي القيام بشيء ما " ثم غادرت المبنى ....

إشترت سو_أه زجاجة سو_جو ، و هي جالسة في الطاولة قرب المحل تحدق في الزجاجة و تحدثها " زجاجة واحدة تكفي ، ستجعلنينني أتشجع و أخبر السيد_لي بمشاعري ، أليس كذلك " ثم بدأت بشرب الزجاجة ....

السيد_لي في منزله يعمل على الحاسوب ، حتى سمع صوت شخص يحاول إدخال رمز المرور في منزله ، تعجب " من الذي يحاول الدخول إلى منزلي ؟" فتح الباب ليجد سو_أه مخمورة و قد إحمر خداها و تتحدث " دو_هي ، إفتحي ، لا أعتقد أنه يمكنني الإعتراف للسيد_لي بمشاعري " ثم رفعت عيناه لتبتسم و تقول " أوه ... سيد_لي ، ماذا تفعل في منزلي ، ... أتعلم كنت سآتي و أخبرك أنني أحبك ،من الجيد أنني قررت التراجع عن قراري " ثم أغمي غليها لينزل هو لمستواها و يسألها بقلق " سو_أه ، سو_أه ، هل أنتي بخير ؟" ...

يتبع 

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن