السيد لي في المنزل المجاور 3

118 15 7
                                    

نظرت له الرئيسة_هوانغ بإبتسامة " لماذا تحدق في صغيرتي هكذا ؟ " مبتسما رد " لأنها جميلة جدا " هنا إحمر خد سو_أه و إتسعت عيناه لتحدق فيه ، جلست الرئيسة_هوانغ لتسأله " بالمناسبة أين سكريتيرتك ؟ " رد هو " إنها مشغولة " قالت الرئيسة_هوانغ بغرور " لا طالما كنت تمدحها أمامي ، أما الآن فقد أحضرت صغيرتي المذهلة لأتفاخر بها " ضحك هو " لديك الحق في ذلك ، لكن لدي سؤال لها " نظرت له سو_أه متعجبة ليكمل كلامه " أخبريني الآن ، ماذا كان سيحصل لو لم أوقع العقد ، هل كان سيتم طردك ؟" مبتسمة ردت سو_أه " لا لكن كنت سأجد حلا ، مواد بارادايس_بيوتي رائعة معا ، لكن ماسكارا و آيلاينر بلينك_بلينك تدوم لمدة أطول و لا تترك أثرا عند نزعها ، ماي_كيس ليست جيدة في مواد التجميل عدا أحمر الشفاه ، تملك ألوانا أحادية تجعل معظم الناس يستخدمونها ، أيضا أنوذر_داي دائما تروج مشهورة بكريم_الأساس " تعجبت الرئيسة_هوانغ لتسألها " كيف تعرفين كل هذا ؟" أجابها السيد_لي " هي كانت موظفة في شركتي ، يبدو أنها إستخدمت خبرتها ضدي " قالت سو_أه " كل شيء يحدث لسبب " ، فجأة قالت الرئيسة_هوانغ " إعذراني سأذهب للحمام " ثم غادرت " هنا إستغل السيد_لي الفرصة ليسألها " ما قصة حفلة الإستقبال التي ستقيمها مالكة المبنى ؟" أجابته " إنه تقليد المبنى ، في كل مرة ينتقل شخص جديد كل من في طابقه يقيمون له حفل إستقبال في السطح في المقابل تنخفض قيمة الإيجار إلى 10% لهذا الشهر " سألها " هل ستكونين موجودة الليلة ؟" فكرت لتجيب " لا أدري ، لماذا ؟ " رد " لا أحب البقاء في مكان لا أعرف فيه أحدا " قالت سو_أه " لا أريد أن أحضر ، يكفي أن تأتي دو_هي و جو_وو ، بالإضافة أنني لا أحبك " أمسك ضحكته لترمقه هي بنظرات غاضبة ....

و هما تسيران لصالون التجميل ، سألت الرئيسة " لماذا تم طردك من شركة السيد_لي " تنهدت سو_أه " أنا حقا لا أعرف ، لكن يبدو أن القدر يتعمد جعلي أقابله " ضحكت الرئيسة " ستقعان في الحب إذن ، قصتكما تبدو مثل قصص الدراما " نظرت لها سو_أه " أيتها الرئيسة ، أنا لا أحب أمثاله ،... أنا أصلا لم أفهم لماذا أتيت معك ، مفاوضة الشراء بينكما لا دخل لي بذلك " قالت الرئيسة " أعرف ، لكن أنا أيضا أردت التفاخر بسكريتيرتي التي أجبرته على التوقيع في الوقت المحدد " هاهي سو_أه تتفاخر بقولها " أنا مذهلة أليس كذلك ؟ " ضحكت الرئيسة " أجل " ....

في الشركة حيث كان هاي_إن متوجها لمكتب الأعمال التجارية قابلته كيونغ_ري التي إبتسمت لرؤيته " مرحبا سنباي " نظر لها مترددا " أجل ، مرحبا " سألته " مالذي تفعله هنا ؟ هل أتيت لمقابلتي ؟ " تنهد و بصوت خافت " لماذا سأقابلك ؟ " تعجبت " هل قلت شيئا ؟" نفى " لا ، بالمناسبة أخبري رئيس فريقك أن يرسل حساب خسائر هذا الشهر و عليه إيجاد طريقة لتغطيتها " تعجبت هي " ما معنى هذا ؟ " نظر لها بجدية " كيف تمت ترقيتك و أنتي لا تفهمين أبسط جملة في هذه الشركة " غضبت هي لترد " ماهذا هل تنعتني بالغبية ؟" تنهد و عاد أدراجه ، و هو يسير يلعنها " إنها حقا غبية ، لا يكفي ذلك فقط بل تقوم بمغازلتي ، أوه كم اشتاق لسو_أه ..... مالذي تفعله تلك الفتاة ، لابد أنها جائعة ، هل أتصل بها لتناول الغداء معا ؟ " ثم أخرج هاتفه ليتصل بها " أوه سو_أه .... إذا لم تكوني مشغولة دعينا نتناول الغداء معا ، أوبا سيدفع " إبتسمت هي الجالسة في مكتبها " حتى لو كنت مشغولة سأخرج لتناول الغداء ، تعلم أنه لا توجد أية أولوية قبل الأكل " ثم جمعت أغراض مكتبها و غادرت ...

وصلت سو_أه لمطعم حيث كان هاي_إن جالسا ، حين رآها تغيرت ملامحه للدهشة و بقي يحدق فيها ، بينما جلست هي لتسأله " ما خطبك ؟ هل هناك شيء في وجهي ؟" أجابها بتردد " لا ... لكن .. تبدين مختلفة " إبتسمت هي واضعة يدها على وجهها " أبدو جميلة جدا ، حتى السيد_لي لم يستطع التحكم في ملامحه ليندهش ، هو أصلا من قال أنني جميلة جدا " شعر هاي_إن نوعا ما بالغضب ليسألها " من هو السيد_لي ، أيضا لا يجب أن تبدي جميلة ... الرجال.. " بغضب و بجدية ردت " أصمت ، كيف تطلب من فتاة أن لا تكون جميلة ، و بأي حق لديك أصلا " " بصفتي زوجك المستقبلي .... هل أنتي مسرورة " تنهدت لتقول " متى قبلت الزواج بك يا معتوه ، أنا فقط أحب الخروج معك لأنك تشتري لي الطعام " إبتسم هو " سأشتري لكي الطعام طوال حياتك إذا تزوجتني و لن أدعك تطبخين " تغيرت ملامحه لتغير رأيها أيضا " قبلت الزواج بك " ....

في المساء حيث كانت جو_وو تضع مساحيق التجميل و سو_أه تستحم ،دق جرس الباب لتفتح دو_هي ، لقد كانت المالكة " ماذا تفعلن عندكن ، الحفلة بدأت ، بسرعة إصعدن للسطح " خرجت جو_وو المتأنقة " كيف أبدو ؟" نظرت لها دوهي قائلة " شكلك مبالغ فيه " إبتسمت جو_وو و و بغرور ردت " المبالغ فيه سيلفت إنتباه زوج المستقبل " أخذت دو_هي معطفها " سأصعد للسطح " قالت جو_وو " إنتظري ، لنصعد معا " سألت المالكة " مهلا ماذا عن سو_أه ؟" أجابتها جو_وو " ستلحق لاحقا " ثم غادرن تاركن الباب مفتوح ، تلك اللحظة خرجت سو_أه من الحمام مرتدية لمنشفة حولها و تقوم بتنشيف شعرها " أوني ، دوهي .... أين أنتما ؟" ثم فجأة صرخت ، لحسن أو سوء الحظ السيد_لي خرج من منزله تلك اللحظة فسمعها تصرخ ، شعر بالقلق ليدخل المنزل ويسألها " ماذا هناك ؟ هل أنتي بخير ؟ " أشارت لأسفل الكنبة و بتردد أجابته " هناك ... هناك صرصور أسفل الكنبة ... إنه .... كبير " نظر لها بجدية و تنهد " هل أنتي غبية ؟ تصرخين لرؤية صرصور ؟" توجهت خلفه و إختبأت خلفه ممسكة ليده " أرجوك أقتله ، و إلا ... و ألا سيقضي علينا " نظر لها بجدية " توقفي عن الصراخ و أفلتي يدي لأقتل الصرصور " توجه نحو الكنبة لكنه فكر قليلا ليقول " إذا قتلت الصرصور ، هل ستأتين للحفلة " وهي واضعة يدها على المنشفة التي ترتديها حتى لا تسقط و بخوف ردت " حسنا ، حسنا فقط أقتله " نظر أسفل الكنبة ليجد شيئا صغيرا أسود ، أخرج ليجد أنها حبة زيتون ، إلتفت و بجدية قال " لهذا كنت تصرخين ؟ لحبة الزيتون هذه ، من يتناول الطعام هنا ؟ " شعرت بالخجل لتهمس " أنا " فجأة و دون سابق إنذار نظر لجسمها ليتعجب و يلتفت " ماهذا الذي ... ترتدينه ؟ بسرعة .... إلبسي شيئا آخر " نظرت هي لنفسها و توجهت ركضا لغرفتها بينما بقي ينتظرها ، و هو يتجول في الأرجاء وجد جهاز الربو على الطاولة ، أخذه ليحدق فيه ، فخرجت هي لتتعجب و تنزعه من يده قائلة " لا تعبث بأشياء الآخرين "
يتبع

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن