السيد لي في المنزل المجاور 5

91 14 4
                                    

متعجبا نظر لها " عفوا !!" بينما قالت هيو_ريم " يالكي من جريئة ، تتبعينه و فور إمساكه بك تخبرينه بحقيقة مشاعرك " و هي مترددة ردت سو_أه " ماذا ... سأفعل ... قلبي ... ينبض بسرعة الآن " إبتسمت هيو_ريم و أمسكت مرفق سو_أه قائلة لجاي_ووك " إنها ظريفة حقا ، أنا معجبة بها " بجدية قال " إذن !! " ردت هيو_ريم " قم بمواعدتها ، أعلم أنها ليست كالنساء اللاتي واعدتهن و ليست من نوعك لكنها شجاعة " أبعدتها سو_أه " لا تجبريه على شيء لا يرغب به ، سأهتم بمشاعري " ثم همست " أيضا بجو_وو " ثم إبتسمت " إعذراني " غادرت و عادت لتنزع الهاتف من يد هيو_ريم " نسيت هاتفي " ثم خرجت ...

عادت سو_أه لصالون التجميل و هي غاضبة ، فور وصولها إستقبلتها جو_وو و الفضول يقتلها " ماذا هناك ؟ " نظرت لها سو_أه و بغضب قالت " هناك أنا التي تسببت بإحراج نفسي " سألتها جو_وو " ماذا حصل ؟" " حصل أنه قبض علي التقط له صورا مع أخته ، و كتبرير أخبرته أنني معجبة به " ضربتها جو_وو على رأسها و بغضب قالت " أيتها الحمقاء ، " نظرت لها سو_أه بغضب " لماذا تضربينني ؟ ألا يكفي الموقف الذي وضعت فيه نفسي .... متأكدة من أنه يشرب القهوة و يبتسم تلك الإبتسامة الشريرة " تماما كمخيلة سو_أه فهو كان جالسا يشرب القهوة و يبتسم .....

حل المساء و بينما سو_أه و جو_وو تغلقان المحل أتى شخص خلفهما " بوو!! " صرختا بأعلى صوتيهما ، ثم إلتفتتا معا لتجدا أنه هاي_إن ، غضبت جو_وو لتضربه " أيها المعتوه ، كم مرة طلبت منك إيقاف هذه الحركة ؟" أجابها " 986 مرة ، لكن أصبحت عادة لا استطيع إيقافها " ركلته سو_أه " أوقفها و إلا قتلتك " رد " حاضر كابتن " ...

و هم يسيرون سأل هاي_إن " ماذا يجب أن نتناول على العشاء " ردت جو_وو " أنا أتبع حمية ، لذا لن نتناول العشاء " بجدية قالت سو_أه " تحدثي عن نفسك " ثم أمسكت مرفق هاي_إن " هيا بنا " نظر لها و بسخرية لجو_وو قال " سأذهب انا و زوجتي المستقبلية ، فالتستمتعي أنتي بسلطتك في المنزل " ثم سارا لتحدق فيهم جو_وو غاضبة " منذ متى قررا الزواج .... لماذا لم يخبراني بهذا .... "

و هما يسيران يتحدثان و يضحكان رآهما السيد_لي من بعيد ، حيث كان هاي_إن يسألها " هل أعجبتك ؟ ألم يكن ردي قويا لنونا " و بالطبع السيد_لي سمعها تقول" بالطبع أعجبتني " هنا إستغرب السيد_لي ليقول " هل تعترف لأي شخص بإعجابها ، أم أن مفهومها للإعجاب شيء آخر " ....

توجها لمطعم و بدآ بتناول الطعام ، هي كانت تأكل بشراهة و هو واضع ليده في خده ينظر فيهما مبتسما ، حين أدركت أنه ينظر لها توقفت عن الأكل " لا يجب أن تحدق في هكذا حين أتناول طعامي ، أشعر بالخجل و لا آكل جيدا " ضحك هو قائلا " تقصدين أنكي لا تتناولين جيدا ، واه .. كيف يبدو منظرك حين تتناولين جيدا " ضحكت هي " أتعرف شخصية تاز في كارتو لوني_تونز ، أنا أشبهه تماما " ضحك هو " حسنا تاز ، سأتناول طعامي و لن احدق فيكي ، بإمكانك التحول لتاز " ....

أوصلها للمنزل قائلا " ليلة سعيدة ، نامي جيدا " نظرت له ل " بالطبع سأنام جيدا ، لن أنتظرك لتخبرني بذلك ..... وداعا " ثم ركضت للمبنى ...

اليوم التالي و هي مغادرة لمنزلها مرتدية لملابس رياضية ، خرج السيد_لي في نفس اللحظة ، فور تصادم عيناهما إبتسم لتسأله " مالمضحك ؟ " رد و الإبتسامة لا تغادر وجهه " لاشيء ، تذكرت إعتراف فتاة ما بإعجابها بي " نظرت حولها و بجدية قالت " لاداعي للمعنى ، كلانا يعلم أنني أنا من إعترف بذلك .... أيضا لا تغتر كثيرا إنه مجرد إعجاب " " مجرد إعجاب !!" ردت " أجل ، يعني انه كما ظهر فجأة سيختفي فجأة .... اه ماهذا لقد إختفى " متعجبا بقي ينظر إليها لتقول هي بسخرية " وداعا سيد_لي المحترم " ، فور مغادرتها خرجت دو_هي تصرخ " ياه سو_أه ، نسيني جهاز الربو " لكن حين رأت السيد_لي إنحنت بأدب و أخفضت صوتها " مرحبا سيد_لي " رد هو " أجل مرحبا ، أعطني جهاز الربو سأعطيه لسو_أه " .....

لحق سو_أه التي توجهت لمتجر الحلوى ، بقي يراقبها من بعيد يتسائل " ماذا تفعل ؟ " ، خرجت هي من المتجر حاملة لعلبة كبيرة بها الكثير من الحلوى ثم توجهت للمتنزه هناك حيث كان مجموعة من الأطفال الصغار ينتظرونها ، فور وصلها لوحت لهم " لقد أتيت " فرحوا هم برؤيتها ليركضوا نحوها قائلين " لماذا تأخرتي هكذا " ردت هي مشيرة لعلبة الحلوى " أنظروا ماذا إشتريت ، الحلوى لم يستمتع باللعب لا من يفوز ، هل نبدأ " صرخوا جميعا " أجل " ....

بدؤوا اللعب و جاي_ووك يراقبها من بعيد ، هاهو يبتسم تلقائيا لرؤيتها تستمتع الأطفال ، أخرج هاتفه ليقوم بتصويرها " لنعتبره تعادلا لأنها قامت بتصويري " و هم يلعبون ركل أحدهم الكرة جهة جاي_وو ، صرخت هي " سيدي هل يمكن..." لم تكمل كلامها لرؤيتها لجاي_ووك ، أخذ هو الكرة قائلا " تعالي خذيها " غضبت هي نوعا ما لتذهب نحوه و تأخذ الكرة ، الأخير الذي رفعها للأعلى ، حاولت القفز لتنزعها مننا لكنها لم تصل ، إلتفتت إليه لتدرك أنها قريبة جدا منه ، بقيت لبرهة تحدق في عينيه ثم إبتعدت تلقائيا ، أعطاها الكرة " تفضلي " أمسكتها و عادت للأطفال " يكفي لليوم يا أطفال ، يبدو أن الجميع إستمتع ، سأعطيكم الحلوى " ....

أنهت هي إعطائهم الحلوى و توجهت السيد_لي " بقيت لي حباتا حلوى ، الموز و الفراولة أي واحدة تفضل ؟" كان سيقول " المو..." أعطته نكهة الفراولة " أنا أكره نكهة الفراولة " سألها " لماذا تكبدتي سؤالي " ردت " إعذرني لأني أريد أن أبدو مؤدبة " ...

جلسا قرب النافورة ليعطيها جهاز الربو " تفضلي جهاز الربو " أحست هي بالحرج لأنه عرِف كذبتها ، حاول هو تغطية ذلك بقول " إعتقدت أنكي ستمارسين الرياضة بملابسك هذه " و هي تحدق في السماء " لقد كنت أمارس الرياضة ، لقلبي " تعجب لينظر فيها " ماذا ؟" أنزلت رأسها تحدق في جهاز الربو " أحاول الإبتعاد عن الحزن قدر الإمكان حتى لا أحتاج لهذا الجهاز ، أنظر لكل شيء يحدث لي بطريقة إيجابية ، حتى طردك لي حاولت تجاهل الحزن قدر الإمكان ... لكن أنظر إلي حصلت على عمل جديد .... و رئيستي تعاملني بطريقة جيدة " تنهد هو قائلا " بغض النظر عن سبب طردي لكي ، أنا آسف لأنني تسببت بحزنك .... نوعا ما " إبتسمت " لابأس " نظر للساعة " علي الذهاب للشركة " سألته " هل تعمل حتى نهاية الأسبوع ؟" أجابها " هناك أشياء علي إصلاحها " بدأ بالسير لتصرخ هي " إنتظر لنذهب معا " إلتفت هو " ماذا ؟ " ردت هي " سأساعدك ، و ستشتري لي الطعام لاحقا " إبتسم هو ليضع يده على شعرها و يبعثر غرتها " أنتي لطيفة " تغيرت ملامحها للتعجب و إحمر خداها و تسارعت نبضات قلبها .....

يتبع

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن