السيد لي في المنزل المجاور 7

90 13 5
                                    

ردت كيونغ_ري " حاليا لن نفعل أي شيء ، لكن عليكي جعلهما يفترقان بطريقة تجعلك تظهرين فيها في الصورة ، هكذا لن يشك بك " نظرت لها هانا قائلة " هذا رائع ، لم أعتقد أنكي تجيدين التفكير " ردت كيونغ_ري " هناك كثير من الأشياء لا تعرفينها حولي " ....

في صالون التجميل حيث كانت سو_أه تتحدث عبر عميل في الهاتف " لكن يا سيد ... أنتي قمت بإلغاء موعدك في الصالون و الآن ترغب بإستعادة الموعد ، هل هذه شركة تأمين أم ماذا ؟ الموعد بالفعل محجوز لذا خذ موعدا آخر أو لا تأتي " ثم أغلقت السماعة ، و تلك اللحظة دخل هاي_إن قائلا " هل هكذا تعاملون زبائنكم .... هل أذهب إلى صالون آخر لحلاقة شعري ؟" متعجبة سألته " الزبون المزعج ذو الدم الثقيل كان أنت ؟ هل تريد الموت ؟" رد قائلا  " لا ، لكني حزين أنكي لم تتعرفي على صوتي " و هما يتحدثان أتت جو_وو " مالذي تفعله أنت هنا ؟" رد هو " أتيت لقص شعري ، هل انتي متفرغة ؟" أشارت جو_وو للكرسي الفارغ " إجلس هناك " ....

قص هاي_إن شعره و في طريقه للخروج قال لسو_أه " هل أنتي متفرغة هذا المساء ؟" نظرت هي لهاتفها قائلة " لدي الكثير من العمل اليوم ، لا أعتقد أنني متفرغة " مبتسما قال لها " يال الخسارة كنت سأدعوكِ لتناول العشاء " بسرعة البرق غيرت رأيها " العمل هنا صار مملا لقلة الزبائن و ليس لدي أي مواعيد لذا ..." ضحك هو " واه ، الأكل حقا نقطة ضعفك " هزت رأسها " أجل ، إنه كذلك " .....

في الشركة و بينما السيد_لي في طريقه لمكتبه توقف ليطلب من السكريتيرة_كانغ " سكريتيرة_كانغ  ، أرسلي لي ملف جون سو_أه " إتسعت هي عيناها و بتردد قالت " ماذا .... سو ... سو_أه .. أليست مطرودة ؟" رد " أجل ، لكننا نحتفظ بملفات العملاء السابقين ، أرغب برؤيته " إنحنت " حاضر ، سأرسله لك " ...

فور دخوله قامت هي بالإحتفاظ بنسخة إحتياطية من ملف سو_أه و غيرت بعض الأشياء في النسخة التي أرسلتها للسيد_لي ، الأخير الذي كان يقرأه  ، هاهو يتسائل " ألم تقل أنها عملت في الشركة لمدة 3 سنوات ، هنا مكتوب لمدة سنة فقط ... هل إختلط الأمر عليها ؟"  أخرج هاتفه لينظر لصورتها التي إلتقطها مؤخرا ، هاهو يبتسم هامسا " إنها تبتسم رغم كل شيء .... ربما هذا ما تجيده فعلاً " هاهو يتذكر خروجه من عند الطبيب_جون ليرى سو_أه جالسة مع سو_دام ، تقدم نحوهما و إختبأ وراء الشجرة ليسمع حديثهما و يستنتج ما إستنتجتموه أنتم أعزائي القراء .....

دخلت هانا " أيها الرئي...." تعجبت ليده المصابه لتسأله متعجبة " مالذي حدث ليدك ؟ هل أنت بخير ؟" لكنه إبتسم قائلا " لا ، مجرد حادث بسيط .... " قالت هي مبتسمة " آمل أنه لا يؤلمك " نفى هو قائلا " لا ، على الإطلاق " أعطته هي دعوة قائلة " رئيس شركة ماي_كيس أرسل لك هذه الدعوة ، يرغب بحضورك للذكرى السنوية لشركته " أخذ هو الدعوة قائلا " أتمنى أن تتفرغي ليوم الذكرى لأنكي ستذهبين معي كالعادة " إبتسمت هي قائلة  " طبعا أيها الرئيس " ....


في الشركة حيث دخل هاي_إن الذي و لسوء حظه كان هناك الكثير من الملفات في مكتبه ، نظر متسائلا " ماهذا ؟ ... لماذا ..." و قبل أن يكمل كلامه رد زميله قائلا " هذا كله بسبب الحسابات السيئة لقسم الأعمال التجارية .... لا أحد منا سيعود لمنزله قبل أن ينهي مهامه " تنهد هو " تبا ... " أخرج هاتفه ليرسل رسالة لسو_أه التي قرأتها " أعتذر لن نستطيع الخروج هذا المساء ، لدي الكثير من العمل " تنهدت " يال الخسارة ... كان سيدفع " ...

في المساء و بينما السيد_لي عائد لمنزله ، لاحظ سيدة في اوائل الخمسينات واقفة قرب منزل سو_أه و تشعر بالتردد لتطرق الباب ، لكن يبدو انها قررت الإنسحاب ، و هنا حين إلتفتت إلتقت عيناها بعيني السيد_لي ليتعجب قائلا  " زوجة الطبيب_جون " نظرت فيه و إبتسمت " سيد_لي !! " فتح منزله قائلا  " تفضلي بالدخول " ....

دخلا المنزل ليعد هو كوب قهوة و يقدمه لها ، الأخيرة التي سألته " منذ متى تعيش هنا ؟" رد هو " منذ مدة قصيرة .... لكن مالذي أتى بك هنا ؟" ترددت هي "  أوه .... أتيت لزيارة إبنتي سو_أه ... هل تعرفها ؟ إنها تعيش في البيت المجاور " إبتسم هو فور سماعه إسمها ليجيب " أجل أعرفها " أخرجت هي بطاقتي دعوة من حقيبتها لتعطيها له قائلة " هل يمكنك أن تعطيها هذه " نظر هو " حفلة ماي_كيس " إبتسمت هي محاولة إخفاء ألمها " إنها شركة زوج صديقتي .... إنها المكان الوحيد الذي أستطيع لقاء إبنتي فيه دون مشاكل " بقي هو يحدق متعجبا " عفوا " أكملت هي كلامها " سو_أه  الوحيدة التي عارضت رغبة والدها و لم تدرس الطب، هي رفضت الإنصياع لأوامر والدها لذا قام بمقاطعتها و طردها من المنزل ... قال أن أي شخص يقابلها سيتم طرده أيضا "  شعر هو بالأسف لكن ما كان منه إلا أن يبتسم و يجيب " سأعطيها البطاقتين ، لا تقلقي بشأن ذلك " شكرته قائلة " شكرا لك سيد_لي ، أنا مدينة لك " " لا عليكي " ....

عادت سو_أه مع جو_وو ، هاهو السيد_لي يقابلهما قرب الباب ، بنظرات الإعجاب و الخجل هاهي جو_وو " مرحبا سيد_لي ، كيف حال يدك ؟" رد " بخير " ثم إلتفت لسو_أه " إتبعيني  ، هناك شيء سنتحدث بشأنه " ثم دخل منزله تاركا الباب مفتوحا ، تعجبت جو_وو لتسألها " ياه ، مالذي سيحدثك بشأنه ؟" بقيت سو_أه تفكر ثم قالت  " لا تعمل " " ماذا ؟" ردت سو_أه بإستهزاء " رؤيتي للمستقبل " دفعتها جو_وو " أغربي عن وجهي " ...

دخلت سو_أه منزله و جلست في الكنبة قربه لتسأله " ماذا هناك سيد_لي ؟" أعطاها الدعوتان قائلا " والدتك أتت و طلبت مني إعطائك الدعوتان ؟" تعجبت متسائلة " لكن ... كيف تعرف أمي ؟" رد هو " أعرف عائلتك منذ ثلاث سنوات ، لكني لم أراكي أبدا " تعجبت هي " كيف ؟" أجابها " الطبيب_جون أنقذ حياتي حين كنت صغيرا ، بقيت مدينا له و صرنا أصدقاء ، بعدها  قرر دعوتي لمنزله ليعرفني على عائلته " أنزلت رأسها " ألن تسألني لماذا لم أكن معهم ؟" أجابها " لا ، قد تصابين بالحزن و تختنقين و أنا متأكد من أنكي لا تملكين جهاز الربو " إبتسمت هي " شكرا لك " ثم وقفت لتغادر لكنه أوقفها " بالمناسبة ، هي أعطتني المال لشراء ثوب لكِ و أكدت أن أذهب معكي لشرائه " " حقا !! حسنا " لوح لها " أراكي غدا إذن " " أراك غدا " ....

عادت هي للمنزل ، لتجد جو_وو تنتظرها على أحر من الجمر ، ردت سو_أه " لا تتحمسي ، أمي أوصته بإعطائي بطاقتي دعوة هذه " نزعت جو_وو بطاقتي الدعوة " إنها حفلة ماي_كيس ، لن أذهب معكي " نظرت له سو_أه " من قال أنني سآخذك ، أنا سآخذ دو_هي " ....

يتبع

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن