تقدم السيد_لي متفاجأً " سكريتيرة كانغ مالذي حدث ؟" ردت هي خائفة " لا .... لا أدري ... " أمرها " بسرعة إتصلي بالإسعاف " أخرجت هاتفها " حسنا " .....
تم أخذ سو_أه للمشفى و كل من السيد_لي و هانا ينتظران في الردهة ، أتى الطبيب جون راكضا و القلق بادٍ على وجهه ، متسائلا " سيد_لي ، هل صحيح أن إبنتي سو_أه هنا ؟" رد السيد_لي " أجل ، هي وقعت من على الدرج و قد أصيب رأسها " سأله هو " ماذا قال الطبيب ، هل حالتها خطرة ؟" أجاب السيد_لي " لا أدري " جلس والد سو_أه من شدة التوتر ليهمس " إبنتي الصغيرة ، كله بسببي أنا " بينما كانت هانا ترتعش ، و هذا لفت إنتباه السيد_لي الذي همس قائلا " سكريتيرة_كانغ هل أنتِ بخير ؟ أجابته بتردد " أجل .... أنا بخير " أمرها قائلا " بإمكانك العودة لمنزلك ، سأتصل بكِ إذا حدث أي شيء " إنحت " حاضر " ثم غادرت ....
جلس السيد_لي قرب الطبيب_جون قائلا " ستكون بخير ، سو_أه قوية " سأله الطبيب_جون " هل تمانع إذا سألتك منذ متى تعرفان بعضكما ؟" رد السيد_لي " لا أمانع ، هي كانت تعمل في شركتي و صرنا جيرانا مؤخرا " تلك اللحظة أتى كل من هاي_إن و جو_وو ليسأل هاي_إن " ماذا حدث لسو_أه ، هل هي بخير ؟ " رد السيد_لي " لا ندري بعد ...." خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتجمعوا حوله ، الذي قال " لا داعي للقلق ، تم خياطة الجرح ، من الجيد أنه لا يوجد نزيف داخلي لكنها ستبقى نائمة ليوم الغد بسبب تأثير المخدر " شكره الطبيب_جون " شكرا لك أيها الطبيب_تشوي " ثم دخل نحو الغرفة ليطمأن عليها .....
أما السيد_لي الذي تلقى إتصالا هاهو يتحدث " أجل ، ألم ترسله السكريتيرة_كانغ ؟ ... حسنا سأعود للشركة و أقوم بإرسالهم " ثم إلتفت قائلا " سأعود للشركة لإنهاء بعض الأمور ، إذا حدث أي شيء من فضلكم إتصلوا بي " ردت جو_وو " حسنا " .....
توجه للشركة و بدأ يبحث في مكتب هانا ، و هو كذلك عثر على ملف سو_أه في الدرج ، تذكر حين أعطاه لهانا يوم طرد سو_أه القاه في سلة المهملات ، و حين عاد لم يجد أما السكريتيرة_كانغ فقد أخبرته بأن عاملة النظافة قد رمته ، قام بفتحه و قرائة كلفها ، ثم همس " هي عملت لمدة 3 سنوات كما قالت ، أيضا لا يوجد سبب يجعلني أطردها ، إنها مثالية في عملها ، مالذي أرسلته السكريتيرة_كانغ في ذلك الوقت إذن ؟" ثم قام بفتح الحاسوب و دخل للملفات ، تسائل " ماهذا ؟ لماذا نسخت ملفين لسو_أه في الحاسوب ؟" قام بقرائتهما و كانا مختلفين ، ضحك بإستهزاء قائلا " سكريتيرة_كانغ ، كم أنت مخادعة ، ما كان يجب أن أثق بكِ " ثم تنهد " كله بسببي ، سو_أه أنا آسف " ....
غادر المكتبة متجها لغرفة المراقبة ، هناك حيث تتواجد شاشات المراقبة لكل كاميرا في الشركة ، قال للعامل " شغل لي فيديو كاميرا المارقبة التي قرب مكتبي " إنحنى العامل قائلا " حاضر سيدي " و هو ينظر لفيديو سو_أه و هانا قال " توقف هنا ، دعني أرى " ثم جلس ليسمع حديثهما ، حيث أحضرت سو_أه الملف لهانا التي قالت بفرح " أنهيتيه في ليلة واحدة ، أنتي حقا خارقة ، سأدعوكِ لتناول وجبة " و كانت ستأخذه من يدها لولا أن سو_أه أبعدت يدها و قالت بجدية " لا يمكن أن تصبحي أكثر قذارة ، تسببتي بطردي و لازلتي تحاولين إستغلالي " ضحكت هنا بإستهزاء " أرى أنك علمتي بالأمر أخيرا " سألتها سو_أه " هل ضحكتي للتو ؟ هل ثقتي بكِ ما يدعو للضحك أم خداعك ؟ " ردت هانا " ليس باليد حيلة الآن ، إنتهى كل شيء و لم تعودي جزءا من هذه الشركة ، سمعتي الرئيس_لي ، مطرودة يعني مطرودة " لم تتحمل سو_أه أكثر لتصفع هانا " كنت سأتجاوز الأمر لو كنت أنا فحسب ، لكني قلت كلمات قاتلة للسيد_لي ، أنا اذيت شخصا بريئا بكلامي " غضبت هانا بسبب الصفعة لتصرخ " مالذي تعتقدين أنكي فاعلة ؟" ثم دفعتها لتقع من على الدرج ، لم يستطع السيد_لي التحمل ليقف و يغادر متأسفا محاولا منع الدموع من النزول ....
أما في لمشفى حيث كان هاي_إن و جو_وو جالسان ، هاهي جو_وو تسأله " هل تعتقد أن لتلك الساحرة هانا دخل بالأمر ؟ " أجابها " لا أدري ، لكن هل يمكن ان يصل بها الأمر لهذا الحد ؟ " قالت هي " تبدو من الاشخاص الذي يصلون بهم الحد لأبعد من هذا ، أه لو أمسكها ، سوف أجعلها تندم على العبث بسو_أه " فجاة رن هاتف جو_وو " إنها دو_هي ، كيف سأخبرها بالأمر " تردد هو " إذا أخبرتيها ، قولي لها أن لا تأتي و إلا سأرحل " أخبرت جو_وو دو_هي بكل شيء ، الأخيرة التي قالت " حسنا سأبقى في المنزل و إذا حصل اي شيء أخبرني ، سآتي لزيارتها في الغد " ردت جو_وو " حسنا لا تقلقي ، سأغلق الخط " أغلقت الخط و إلتفتت لهاي_إن " ما خطبك أنت مع دو_هي و كأنك تتجنب لقائها " أجابها " ليس و كأنني ، أنا أتجنب لقائها لأنها مزعجة و تتصرف و كأننا مقربين " رد " لكنك لست كذلك مع سو_أه " رد " سو_أه مختلفة " ردت " حسنا فهمت " ...
أما في المكتب فقد غادر السيد_لي عائدا للمشفى ، كان الليل قد حل ، حين وصل للرواق وجد أن هاي_إن و جو_وو قد عادا لمنزليهما ، دخل غرفة سو_أه ليجد والدها جالسا قربها ممسكا يدها و النوم قد غلبه ، تقدم ليوقضه هامسا " أيها الطبيب_جون " فتح الطبيب_جون عيناه " أوه جاي_ووك ماذا هناك ؟" رد جاي_ووك " لماذا لا تذهب لتنام سأبقى بجانبها لصباح الغد " وقف الطبيب_جون " شكرا لك ، لكن ألن يكون هذا متعبا ؟" أجابه " أنت أدرى بحالتي " غادر الطبيب_جون ليجلس جاي_ووك مكانه و يحدق في سو_أه مبتسما ليهمس " أجل ، صغيرتي سو_أه قوية " .....
اليوم التالي بينما توجهت هانا لمكتبها وجدت رجلان يقومان بجمع أشيائها تعجبت " مالذي تفعلونه ؟" رد أحدهما " الرئيس_لي طلب منا هذا " و واصل عمله لتدخل هي لمكتب الرئيس_لي ، الأخير الذي كان منهمكا في بعض الملفات ، سألته "مرحبا أيها الرئيس ، هل حقا طلبت من الرجال جمع أغراضي ؟ " رد دون أن يحدق فيها " أجل " تالعت اسئلتها قائلة " هل هذا يعني انني مطرودة ؟ " " أجل " سألته " لماذا ؟ مالخطأ الذي إرتكبته ؟" رفع رأسه ليجيبها " لا أدري ، بما أنكي عاطلة عن العمل الآن ، فكري جيدا لماذا تم طردك " لم تستطع الرد عليه ، فما كان منها إلا أن تنحني و تغادر و الفضول يقتلها عن سبب طردها متناسية كل الألم الذي سببته لسو_أه و له أيضا ....
فتحت سو_أه عيناه ليقابها والدها ، دمعت عينها و هي نصف نائمة و بالكاد إستطاعت أن تقول " أبي !!"
يتبع
أنت تقرأ
السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door )
Romanceفي المدينة التي بدت كالحلم و بطريقة ما ظننت أنني نسيتك لكن الوقت قد مر ككذبة لتأتي أنت و تجدني ، أنا لم أعرف أن السيد لي في المنزل المجاور ....