السيد لي في المنزل المجاور 6

93 14 28
                                    

بدأ هو بالسير بينما وضعت يدها على قلبها ، إلتفت إليها يسأل " ماذا تفعلين عندك ؟ ألن تأتي ؟" إستفاقت هي من شرودها لتركض نحوه " أنا قادمة " ....

وصلا للشركة و دخلا مكتبه بدأت هي تنظر حولها " مكتبك كلاسيكي جدا " إبتسم و هو يجلس في المكتب " حقا ، لكنها ليست المرة الأولى التي تدخلين فيها " ردت على كلامه قائلة " كيف تتوقع من شخص تم طرده أن ينسى ما يحدث معه و يحدق في مكتبك " ضحك هو ، بينما أخذت هي كرسيا و جلست قربه تسأله " ماذا يجب ان أفعل ؟" أخرج مجموعة من الملفات من الدرج قائلا " هل يمكنك تنظيمها و نقلها للحاسوب " بإبتسامة ردت  " لاشيء أسهل من هذا ، أعطيني إياهم " وقف هو " تعالي إجلسي مكاني ، ليسهل عليكِ الكتابة في الحاسوب " " حاضر كابتن " .....

بدآ العمل ، هو يتفقد العقود و هي تنقل البيانات في الحاسوب ، إلتفت إليها ليجد أنها تتثائب ، سألها " سأذهب لشراء إسبرسو ، هل أحضر لكي واحدة " أجابت " لا أحب الإسبرسو ، أحضر لي لاتيه " " حسنا " ثم خرج هو لتكمل هي  عملها ....

عاد بعد البرهة ليحدق فيها قليلا عبر نافذة للمكتب ، هي التي كانت نوعا ما غاضبة  " ماهذا .... لماذا لا يعمل ... ياله من حاسوب أحمق ، يجب أن يتم طرده ... مثلي " دخل هو متسائلا " هل تواجهين مشكلة ؟" ردت هي " تعال و أنظر ، لا يمكنني حذف هذا الجزء " وضع الكوبين و أتى خلفها ليضع يده على يدها ، و دون سابق إنذار عاد قلبها للخفقان بسرعة ، هاهي تقول في نفسها " يا إلاهي .... عطر السيد_لي رائع .... و لمسته .... تبا " بينما أكمل هو " هاهو لقد قمت بتعديله " ثم جلس مكانه بينما بقيت هي تنظر له ، أعطاها الاتيه " تفضلي " أمسكته " شكرا لك " حدق هو في عملها قائلا  " تستخدمين الألوان كثيرا ، تماما مثل السكريتيرة_كانغ ، يبدو أنكي تعلمتي منها " كلامه جعلها تتذكر حين كلفتها السكريتيرة_كانغ بمهمة ، هاهي سو_أه تعطيها التلخيص قائلة " تفضلي " نظرت له هانا " واه تستخدمين الكثير من الألوان " ردت سوأه " بمناسبة ذلك ، عليكي أنت إستخدام أسلوبك و تسليمه للرئيس " ردت هانا " لا تقلقي ، تلخيصة مجرد مراجعة أولية ، سأقيمه و أعمل على تلخيصي " مبتسمة قالت سو_أه " حسنا ، حظا موفقا أوني "

انهيا العمل و هاهما يستعدان للخروج ، قال هو " لم أعتقد أنني سأنتهي بهذه السرعة ، شكرا لكي " ردت هي " لا تشكرني ، بل إشتري لي طعام الغداء " رد هو " حسنا ، إسبقيني أنتي ، سآتي " " حسنا " ...

سارت هي للخارج تعبث بهاتفها تتسائل " أي مطعم سنذهب إليه ؟ هل أختار مطعما غاليا ..." كانت هي تسير دون وعي حولها ، و كان خلفها شخص يسوق دراجته النارية خلفها ، لحسن الحظ أن السيد_لي رآها فور خروجه  ليصرخ " سو_أه ، إبتعدي عن الطريق " رفعت رأسها لتتسع عيناها ، بكل سرعته ركض جاي_ووك ليبعدها عن الطريق و يسقطا أرضا ، نهضت ببطئ لتسأل " سيد_لي هل أنت بخير ؟ " هو الذي كان ممسكا ليده و يتألم " يدي ، .... تؤلمني " أمسكتها هي " دعني أرى .... لقد إلتوت ... هيا بنا للمشفى " ساعدته على الوقوف و اوقفت سيارة أجرة و إتجها للمشفى ....

في غرفة حيث كان جالسا ممسكا ليده و سو_أه  و الممرضة قربه ،  هاهي الأخيرة تقول " سيأتي الطبيب_جون ليعالجك " إتسعت عينا سو_أه " الطبيب ... جوو ..جون ؟" و تلك اللحظة دخل الطبيب_جون لتتصادم عيناه بعيني سو_أه التي أنزلت رأسها و إنحنت بأدب ، تجاهلها الطبيب و توجه لجاي_ووك متسائلا " سيد_لي ... كيف حصل الحادث ؟" رد جاي_ووك " سقطت أرضا ، أعتقد أنه إلتواء " نظر الطبيب_جون ليده قائلا " أنت محق ، سأعالجها فورا " ثم إلتفت ليقول سو_أه " أرجوا ان تغادري " إنحنت هي و خرجت محاولة إخفاء حزنها ....

فور خروجها سمعت صوت إحداهن تقول " سو_أه ؟؟" إلتفتت سو_أه لتجد طبيبة واقفة ،هاهي سو_أه بفرحة تقول " سو_دام أوني " ....

توجها لحديقة المشفى تتحدثان ، اخرجت سو_أه حبة حلوى من جيبها " تفضلي " نظرت لها سو_دام متعجبة " حلوى ؟؟ إنها بنكهة الكراميل " مبتسمة ردت سو_أه " دائما أتذكرك حين أشتريها ، أتذكر يو_سوب أيضا " إبتسمت سو_دام قائلة " منذ إنفصالنا توقفت عن تناولها ، لذا ..." كانت ستعطيها الحلوى لولا أن سو_أه " لا تعيديها لي .... فقط إحتفظي بها " ، عم الصمت قليلا لتكسره سو_أه " لقد قابلت أبي ، و لم يكلف نفسه حتى بالنظر لي " واستها سو_دام قائلة " لابأس ، سيأتي يوم و يستسلم فيه و تعودان كما كنتما من قبل " قالت سو_أه " مرت ثلاث سنوات و هو لم يحدثني أو يسأل عني ... هل هي جريمة إتباع ما أرغب به ؟" ردت سو_دام " هو أراد السعادة لنا جميعا ، لذا ...." قاطعتها سو_أه " هل أنتي سعيدة ، تخليتي عن حلمك و عن حب حياتك لتصبحي طبيبة في مشفاه .... هل أنت سعيدة ؟" كانت سو_دام ستتحدث لولا أن السيد_بي سعل ، إلتفتت سو_أه متسائلة " سيد_لي ... هل تشعر بتحسن " أشار ليده التي تم لفها بضمادة قائلا " الطبيب_جون قال سأتحسن خلال أيام " ثم نظر لسو_دام لينحني قائلا " مرحبا " إنحنت سو_دام بدورها " مرحبا " نظرت سو_دام للساعة في يدها قائلة  " علي الذهاب سو_أه ، إعتني بنفسك " ردت سو_أه " انتي أيضا " فور مغادرة سو_دام قال السيد_لي " ألستي جائعة ، هيا بنا " ردت سو_أه " أوه ، أجل " ....

أخذها السيد_لي لمطعم راق ، كانت هي تقوم بتقطيع اللحم و هو ينظر لها ، رفعت رأسها متعجبة " ماذا هناك سيد_لي " أشار ليده " لا أستطيع تقطيع اللحم " بدلت صحنيهما و بدأت بتقطيع اللحم ، لكنه بقي يحدق فيها لتسأل " ماذا هناك أيضا ؟" رد " اتناول طعامي باليد اليمنى ، و هي مصابة " سألته" هل تريدني أن أُطعمك ؟" هز رأسها " أجل " بدأت هي بإطعامه و هو يبتسم ، تلك اللحظة كان شخصا يراقبهما و قام بتصويرهما .....

حل الليل و هي في المنزل حيث كانت مغمضة لعيناها حتى دخلت جو_وو " ياه ،ماذا حدث لزوجي المستقبلي ، هل كُسرت يده ؟ " نهضت سو_أه لتجيبها " مجرد إلتواء ،إنه بخير " " كيف عرفتي ذلك ؟" إتسعت عينا سو_أه لتجيبها " لقد سألته و هو أخبرني "  قالت لها جو_وو " أنا أراقبك ، لا تضعي عيناك عليه .... إنه ملكي " تنهدت سو_أه لتنام " غادري و دعيني أنام " ...

هاهي بداية أسبوع سيئة لهانا التي كانت تنظر في هاتف كيونغ_ري التي قامت بتصوير السيد_لي و سو_أه ، بإبتسامة خبيثة قالت كيونغ_ري " الفتاة التي تسببتي بطردها لازلت تستحوذ على قلب رجلك " غضبت هانا لتهمس " تلك الغبية .... كيف تجرأ على وضع يدها على الرئيس_لي " قالت لها كيونغ_ري " هل أُخبرك بطريقة للتخلص منها ؟" " ماهي ؟" ....

يتبع

السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن