حل الليل و قد رن جرس باب السيد_لي ، فتح ليجد سو_أه حاملة لصحن ، ترسمت إبتسامة على وجهه " سو_أه ، أدخلي " دخلت هي و وضعت الصحن قائلة " تذكرت حين بدأت في اكل الكعكة " إبتسم ليمسك الصحن " واه ، هل صنعتها ؟ " نفت كلامه " لا بل دو_هي من صنعتها ، أنا أكل فقط " ضحك قائلا " بدا الأمر غريبا حين قلته " جلست على الكنبة لتقول " في الواقع أتيت للتحدث معك حول شيء آخر " تعجب ليجلس قربها " ماذا هناك ؟ هل أنتِ بخير ؟ ألا يؤلمك أي شيء ؟ " نفت " لا ، أتيت للتحدث بشأنك أنت " " ماذا بشأني ؟" قالت " لماذا لا تذهب لطبيبي نفسي " تغيرت ملامحه للجدية ليقف متوجها نحو النافذة " لا أريد " توجهت نحوه " أرجوك ، على الأقل حاول ... هل ستبقى تعيش بهذه الطريقة ؟ " رد " أنا بخير و لا أحتاج لطبيب " أمسكت يده لتترجاه " أرجوك ، سأذهب معك دائما ، سأتغيب عن عملي و أذهب معك ... سأدخل معك أيضا ، سأفعل أي شيء تريده " إلتفت و جلس على عتبة النافذة " أي شيء ؟ " هزت رأسها " أجل ، أي شيء ، لكن ... لكن لا تطلب منى التوقف عن الأكل " ضحك قائلا " لن أطلب ذلك ، لكن ..." فتح ذراعه " تقدمي " تقدمت هي ليحيطها بذراعه قائلا " هل يمكن أن تصبحي حبيبتي ؟ " إبتسمت " هذا فقط .. " نفى كلامها " كلا " ثم قرب شفتيه نحو شفتيها ليقبلها للمرة الثانية ، لم تستطع رفض قبلة الشخص الذي يحبها لتبادله بدورها التقبيل ...
و هي خارجة من بيته أتت جو_وو التي بدت تعيسة ، سألتها سو_أه " أوني ، هل أنت بخير ؟ " و هي تدخل رمز المرور أجابتها " لست كذلك ، و أنتِ لن تصبحي كذلك " و هما تدخلان المنزل أكملت كلامها " عن قريب سنصبح عاطلات عن العمل " سألت سو_أه " لماذا ؟" " الرئيسة_هوانغ ستقوم ببيع المحل " شعرت سو_أه بالحزن لتتنهد " يال حظي السىء " ....
في غرفة سو_أه حيث إتصلت بهيو_ريم " أجل ، لقد إقتنع " شعرت هيو_ريم بالحماس " حقا ، شكرا لكِ كيوتي ..... هذا يعني لي الكثير " ردت سو_أه " لا داعي لذلك ، أنا حقا أتمنى أن يتحسن السيد_لي " قالت هيوريم " سأدعك تنامين الآن ، تصبحين بخير " " أجل ، أنتي أيضا " ...
اليوم التالي قرب مكتب الطبيب النفسي كان السيد_لي واقفا و سو_أه قربه ، أحكم قبضته ليتنهد بينما أمسكت يده قائلة " تشجع ، أعلم أنك قوي سيد_لي " إبتسم " حسنا " ثم دخلا معاً ....
فور دخوله قالت السكريتيرة " السيد لي جاي_ووك ؟" أجابها هو " أجل " أشارت للباب قائلة " الطبيب ينتظرك " ترك يد سو_أه قائلا " لابأس ، أستطيع المواصلة وحدي " سألته بقلق " هل ستكون بخير ؟ " أومأ مبتسما " أجل صغيرتي " ثم بعثر غرتها و دخل بينما جلست تنتظره و تتذكر تلك اللحظات التي مرت بها معا ، بدءا من اليوم الذي طُردت فيه حتى هذه اللحظة لتجول في خاطرها " إعتقدت أنه يجب علي تجاوز اللحظات الحزينة دائما و أن أشعر بالسعادة حتى لا أتألم ، لكني كنت مخطئة يجب علي عيش الألم حتى أعلم المعنى الحقيقي للسعادة ... هذا ما علمني إياه السيد_لي " ....
أنت تقرأ
السيد لي في المنزل المجاور (Mr Lee Next Door )
Romanceفي المدينة التي بدت كالحلم و بطريقة ما ظننت أنني نسيتك لكن الوقت قد مر ككذبة لتأتي أنت و تجدني ، أنا لم أعرف أن السيد لي في المنزل المجاور ....