٢

3.4K 191 101
                                    

"اركض سيدي" السائق قفز الى السيارة، لكن جايهيون وقف هناك متجمدًا ملاحظ ثلاثة شخصيات طويلة في السواد، مرتدين الكمامات، التي كانت تغطي نصف وجوههم كانوا يصفرون ويرمون الاحجار باتجاه السيارة.

"تعال ايها الفتى الجميل" صرخ احداهم و جايهيون اصبح مغلي من الحرارة.

لا اطفال قذرين يعاملونه هكذا، شد قبضته ذاهبًا لهم بينما هم ضحكوا بشدة راميين الشتائم عليه.

هو وصل إليهم، حتى واحد منهم دفعه الى الجدار، جاي سقط ضاربًا ظهره بقسوة.

لحظات بعدها حتى يدان التقطته، هو حاول بأن يهاجم، لكن احداهم أخرج شفرة حديدية باردة لمست بشرته و حَلْقه وجاي نسى كيف يتنفس.

هو شعر بمحفظته و وهاتفه يختفيان من جيبه، بعدها الثلاثة بدأوا بفك اسوارته من على معصمه، لكن ضوء مفاجئ ظهر في نهاية الشارع.

"الشرطة" شتم احدى السارقين و اثنان بدأوا بالركض، لكن الثالث بقي، ما زال حاملاً السكينة باتجاه حَلْق جايهيون، بينما يده الاخرى تعمل على معصمه حتى اسورته سقطت. جاي تنفس بحدة، كانت سحره المحظوظ، التي حصل عليها سنين مضت من جدته المحبوبة، أهم شيء يمتلكه.

"ارجوك، احتاج هذه" هو توسل.

الفتى رفع رأسه للاعلى وفي نصف من الثانيه إلتقت أعينهم، جاي شعر بشيء يتوهج بداخله، عندما اكتشف احلى حدقة عين من أي وقت مضى في حياته.

اختفت القطعة الحديدية الباردة،عندما الفتى التف وركض، لحظات اخرى هو اصبح كآبة زقاق أخر، بينما جاي تنفس بحدة. هو لمس حَلقه شاعر بانها كانت قريبة جدًا للنهاية، ولكن سرعان ما اقتربت الاضواء، الانذارات اصبحت أعلى، الشرطيين قفزوا من سياراتهم، واحداهم ركض إليه.

"هل انت بخير سيدي؟" هو سأل بينما جاي كان يهز رأسه نافيًا

الرجل الآخر ركض باتجاه الزقاق، مع ذلك هو رجع بعد مدة يشتم عاليًا.

"لقد هربوا" هو قال متوقفًا. "سيدي أرجوك اتبعنا، عليك بأن تبلغ على الجريمة" هم ساعدوا جايهيون الى السيارة بينما سائقه اتى، كان شاحبًا مثل الثلج.

ساعه ونصف بعدها، جايهيون شعر بالكرسي الغير مريح بين أضلعه في مكتب الشرطة. رجل بطيء للغاية كان يكتب مواعيده الشخصيه، هو بدأ يسأل الاسئلة.

"مالذي سُرق؟"

"محفظتي مع جميع وثائقي، هاتفي و اسوارتي، بالحقيقه انها أهم شيء" همس جايهيون

"كنت مهدد بسكينة، صحيح سيدي؟" سأل الرجل.

"نعم" جايهيون اومأ

"في حلقك؟"

أوما جايهيون مجددًا

"هل رأيت اي مميزات في قاطع الطريق هذا؟"

جايهيون ارتعد، هو تذكر أعينه الغامقة تتوهج فيه.

"لا" هو تمتم.

"حسنًا" الرجل كان محبطًا "كيف شعرت اثناء الهجوم؟"

"اممم" جاي كان يبحث عن الكلمات المناسبة

على الرغم من حقيقة ان سوارته المحبوبة قد سُرقت، إلا انه لم يشعر بتلك الحياة لعصور.

"خائف اتوقع" هو قال

الرجل نظر إليه بغرابة، هو أعطى اوراق ليتم التوقيع عليها و أكد بأنه سوف يتصل اذا حصلوا على أي معلومة، بعدها تركوه ليذهب و جايهيون رجع الى السيارة. السائق حاول إقناعه بأن يأخذ سيارة اجرة او ينتظر قدوم والدته، لكن جاي قفز الى داخل السيارة، هواء الليل كان يأتي من بين النافذة المحطمة وهو شاهد بينما يتذكر تلك الأعين.

 السائق حاول إقناعه بأن يأخذ سيارة اجرة او ينتظر قدوم والدته، لكن جاي قفز الى داخل السيارة، هواء الليل كان يأتي من بين النافذة المحطمة وهو شاهد بينما يتذكر تلك الأعين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرًا💖

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن