٤٤

1.4K 108 79
                                    

هُم سمِعوا بَعض الخطوات و شخص ما نَظف حلقه.

"عُذرًا، انت غير مسموح لك بِالدخول،" كان كون يتَحدث و تايونق رأى شَكله في العُتمة، سيتشنق كان يَقِف خلفه بِإختباء مع رأس مُنخفِض مِثل قبل.

"سيتشنق تعال،" يوتا رفع صوته.

"سوف أُحضِر الحُراس،" كون تَحرك أمامِهم لكِن سيتشنق توقف أمامِه.

"أراك لاحِقًا،" هو قال جاعِلاً من كون ان يتوقَف و ذهب إلى يوتا ساحبًا يده.


يوتا كان مُندهِش، لكِن جعل سيتشنق يُخرِجه مِن القاعه، بينما تايونق لَحق بِهم.


هو شَعر بِالخوف و تنفس بِحدة حتى وجِدوا أنفُسهم في الاضواء مُجددًا.


"ماذا كنتما تفعلانِه؟" سأل يوتا


"كون أراني المَعرض،" همَس سيتشنق بينما لا ينظُر إلى اي شخص.


يوتا نَظر إلى تايونق، و الفتى هز كتِفاه.


"إذهب انا سوف أتحمل هذا،" همس يوتا.


"أتصل علي لاحِقًا،" تايونق كان قلِقًا عندما ترك أصدِقائه.







سيارة جاي كانت خارِج فُندق ماريوت و تايونق كانَ على وشك الدخول عِندما رأى دويونق، الذي كان يسير على إتجاه الباب الزُجاجي. هو شَتم و إختبأ في الشُجيرات و أخرج هاتِفه ليتصل على جاي.


"اين انت؟" جايهيون همس


"دويونق هُنا، هو إتبَعك،" قال تايونق مع صوت مُنخفِض.


"ماذا!" صرخ جايهيون.


"سوف اخذ غُرفة جديدة مِن أجلنا و سوف أرسِل لك رقمها،" همَس تايونق و بعدها أغلق المُكالمة.


هو مَشى بإتجاه الرجُل الشاب الذي كانَ يعتني بِالسيارات المركونه امامِه.


"هي، هل رأيت السيد كيم دويونق؟" سأل تايونق و الرجل نَظر في القائمة السيارات مع ألاسامي. "بِسرعه، انا مُساعِده، هو بِحاجة ان يَذهب شيء ما حَصل في المطعم،" تايونق جَعل صوته مهزوز و الرجُل اومأ.


"انا سوف احضِره الى هُنا، سيدي،" هو بدأ بِالركض بإتجاه الفُندق بينما تايونق تَحرك حول المَبنى حتى وجد الباب الخلفي.



هو عَدل قميصه الازرق و القبعه السوداء الصغيرة، عِندما وَضع يده في جيبه و مَشى بِثقه كما لو أنهُ ضَيف، هو إقترب بإتجاه رجل مُسن كان يتنفس بقوه، بينما يذهب الى المِصعد. تايونق بِالكاد سَقط بِإتجاهه، هو إعتذر، و إنحنى له، لكِن في هذه اللحظة السريعه هو إصتاد بِطاقة المفاتيح مِن جيب الرجُل.


هو غَير إتجاهه و توجَه إلى مَكتب الأستقبال التي تقف لديه إمرأه شابة. هو إبتسم و غمِز لها.

"هل أساعِدك سيدي؟" هي سألت

"اوه، آلة الثلج تَقودني إلى الجُنون، لا استطيع النوم، ما زال توقيت نومي مُختلِف بسبب اختلاف الزمن في المدينة التي كُنت متواجِد بها، و هذا الصوت حقًا يقودني الى الجنون، هل تستطيعين فِعل اي شيء مِن اجله،" هو ابتسم بإتساع.



الفتاة إحمرت خجلاً


"ماهي غُرفتَك سيدي؟" هي سألت و هو وضع بِطاقة على الطاولة. "استطيع توفير لك غُرفة، في الطابق السُفلي، بعيده عن الآلة." هي قالت


"أنتِ ملاك أنتِ أنقذتي حياتي!" تايونق نَظر إلى أعيُنها بينما هي غَيرت الغُرف في الحاسوب أمامها، هي أعطته بِطاقة جديدة.


"شكرًا،" هو قال ينظر إلى اعينها، بينما اخذ كُلاً من البطاقة القديمه و الجديدة و خبأهم في جيبِه.


"إحظى بِليلة جيدة سيدي،" هي قالت بينما تحمر بِقوة.

"شكرًا مُجددًا أيتها الملاك،" هو عَض شفتاه بِطريقة لعوبة و غَمز لها مُتجِهًا إلى المِصعد. الرجل الذي يتنفس بقوه وصل و تايونق إصتدم بِه مُجددًا، يَضع البِطاقة في جيبَه بينما يعتذر بِتلهُف.

"هل انت ثمِل!" الرجل رفَع صوته.

"انا حقًا اسف،" تايونق زَيف انه بِالكاد يستطيع الوقوف، عِندما اخذ المِصعد الآخر.



في الداخِل هو إبتسم الى نفسِه يُقلب البطاقة في يده، نعم يوتا و هانسول علماه افضل الطُرق ليحصُل على ما يُريد. الآن عليه ان يعمَل على خُطة يوتا، و يُصبِح مُخدِر جايهيون.

 الآن عليه ان يعمَل على خُطة يوتا، و يُصبِح مُخدِر جايهيون

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مسمصكصنسمينضتسعصمكضكس

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن