٥٥

1.4K 108 43
                                    

تايل كان على الأريكَة مع بعض الوجبات الخفيفه، و الحلويات، هو كان يَضحك بِشدة بينما يُشاهد شيئًا و جاي إحتاج لحظة ليستوعِب صوته القادِم من التلفاز.

"هل تُشاهد برنامجي؟" جاي توقف في مُنتصف غُرفة المعيشه.

"انه مُضحك،" تايل ضحك مجددًا. "إجلس هنا،" هو رَبت على الأريكة بِجانبه و جاي هز رأسه.

هو أدرك انه ما زال يَرتدي ملابِس تايونق و شَعر بالحراره مُجددًا.


"كيف كان؟" سأل تايل بينما جاي مشى بإتجاه الأريكة و رأى وجهه على التلفاز، لطالما لم يُحب وجهه، يبدو غريبًا.

كانت إحدى الحلقات الجديدة مِن برنامجه 'جايهيون حول العالم'، برنامج أين يزور مدن ومناطق مُختلفه ويعلم شخصًا من المنطقه طبق تقليدي و العكس. في هذه الحلقة هو كان في وارسو يَصنع 'فطائر البايروقي'، وهو تذكر انه صَنع الكعك قاسيًا للغاية، لذا الفَطائر الصغيره لم تتَشكل مَعه.


"أحب ان أراك تُعاني،" تايل ضحك.

"شكرًا انت صَديق رائع،" تمتم جاي الذي حَدق في العَرق الذي على وَجهه عندما كان يحاول ان يصنع الشكل المثالي مِن خليط الكعك و الحشوه.

"اذًا كيف كان، هل على الأقل غيرتم الأغطئة؟" سأل تايل و جاي أصبح احمرًا للغاية.

"اوه يافتى، ألا تستطيع ان تتعلم و تستخدم الأمان على الأقل نَظف ما بعدك،" تايل تذَمر.

جاي أخفَض رأسه اكثَر.

"انا أعلم انه لَيس خطير، لِذا لا تحتاج ان تكون جدًا حَذِر لكن ما زال، المَرض من الممُكن ان ينتشر، فَكر بِهذا،" تايل نَظر إلى جاي الذي تَمنى الهرب.

"بِصراحة انا لم أفعلها ابدًا مع الامان،"
همس جاي.

"انا لم افعلها ابدًا بدون الأمان!، أترى نحنُ مختلِفان،" تايل بَدا مُحبط. "انا حقًا لا أريد تنظيف فوضاك، انا خَجول للغاية لأتصل على خادِمتي، ماذا سَتُفكر عَني،" تايل اصبح احمرًا.


"اذًا هل أعود؟" جاي رَفع صوته.

"من الافضل، و ايضًا توصلني لِهُناك،" تايل إبتسم.

"اذًا قابَلت خَطيبتك بِالأمس،" قال تايل و جاي شَعر بِالثلج بداخله.


"هُنا؟" هو سأل.

"نعم، عند الباب لَقد تحدثنا قليلًا،" تايل ابتسم.


"عن ماذا؟" جاي أصبَح غاضِبًا.

"عَنك، عنها، و حَفل الزِفاف،" تايل رَفع حاجِبه.

"حقًا، كُنت تَتحدث معها! انت تتحدث معها و تُخبرني لأنظف فوضاي!" جاي بدأ بالصراخ.

"اهدئ جايهيوني، اعتقد ان عَليك التحدُث معها مِن الوقت إلى الأخَر،" تايل إبتسم.


"ماذا، مستحيل!" جاي قَفز مِن على الأريكة. "ابدًا!"


"كما ترى، انت تُضيع فرصة ان تَرى الطَرف الآخر مِن هذه الكوميديا الحزينه،" تايل ما زال يَبتسم و جاي كَان يَتصارع مع الرَغبة في لكمِه.

"لا تتحدث معها ابدًا مُجددًا،" هو قال


"حسنًا،" تايل وَجه نظره نحو التِلفاز ووضع بَعض الفشار في فَمه.








عَم الليل، و بِسبب أن جاي اعطى تايونق يوم فارِغ من العمل الفتى قرر أن يزور يوتا. هو حَصل على العِنوان مِن هانسول و كان أمام ناطِحة سحاب عِندما رأى سيتشنق يركُض من سيارة عادية نحو سيارة باهِضة الثمن. الفَتى بدا خائِفًا، هو تَوقف عِندما إنفتح الباب. تايونق تَوقف ايضًا، قَبضتاه إشتدت، عندما رأى كون، الذي غادَر السيارة مع ابتسامه واسعه.



"سيتشنق أسرِع يا حبيبي،" هو مَشى إلى الفَتى و سَحب يده واضِعًا قُبلته الصغيره على شَفتاه والذي سَبب بتايونق ان يَغلي من الغضَب. سيتشنق اومأ عِندما ترك يد كون و تَحرك حول السيارة بينما كون دَخل سيارته، كان سوف يُغلق الباب عِندما سمع شخصًا يصرُخ بأسمه وتايونق إلتفت و رأى يوتا يركُض بإتجاه السياره.

 سيتشنق اومأ عِندما ترك يد كون و تَحرك حول السيارة بينما كون دَخل سيارته، كان سوف يُغلق الباب عِندما سمع شخصًا يصرُخ بأسمه وتايونق إلتفت و رأى يوتا يركُض بإتجاه السياره

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عفوًا

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن