٢٨

2.3K 143 89
                                    

"إذا أحببت أن اريك التجديدات في الطابق العلوي، سيدي" قال الحارس


"لا شكرًا سوف أذهب لمشاهدتها بنفسي، بالاضافه الى ذلك لا تزعجني رجاءً،" قال جاي الذي كان جدًا منزعج



لماذا جميع هؤلاء الناس أرادوا شيئًا منه


الرجل إنحنى قبل أن يخرج، أغلق الباب خلفه و جاي تنفس بحدة.


"لا تقلق،" تايونق عاد مره أخرى بينما يُقبله ببطئ.

"لنذهب إلى الأعلى،" جايهيون تمتم أخذًا يد الفتى في يده بينما يصعدون إلى الأعلى، بينما إضاءة هاتفه كانت ضوءه الوحيد. هو ذهب مباشرةً إلى حجرة التي من المفترض ان تكون غرفته، لكن ماريا قررت ان يكون رُكن القراءة و ردهة التشايس للإسترخاء. قطع الاثاث كانت الشيء الوحيد المتواجد في الغرفة إلى الان و جاي أعجبه الطابع الذي أعطى الغرفه شكلًا عصري.

هو أغلق باب الغرفه بعد دخلوهم و أقفله بالمفتاح، فقط في حال إذا قام الحارس باللحاق بهم.


تايونق أفلت يد جايهيون متجهًا إلى الكرسي الطويل، هو جلس و تخلص من حقيبة ظهره.


جاي مشى بإتجاهه و جلس أمام الفتى، ضوء القمر الخافت كان يملئ المساحة حولهم، تايونق اقترب اكثر مجددًا. جاي أرتاح لأن
وجده من السهل أن يكون قريبًا جسديًا من الفتى. هو أحب ملمس شعر تايونق تحت أصابعه، كيف أنفاسه دفأت بشرته، كيف كانت شفتاه طرية و رطبة.

تايونق قَبله اكثر، هو تحرك الى أسفل عنق جاي، سرعان ما فك ازرار قميص الفتى و وضع قُبلاته الناعمة على صدره.


جاي أغلق عيناه و شعر كما لو أنه يطير. هو يعلم أنه بالكاد يعرفون بعضهم، و أن كل شيء يحصل بسرعه لكن هو يحب الإفعوانيات الخطيره.

شفتا تايونق كانت تنزل إلى أسفل كل مره حتى توقفوا و جاي شعر بيدا الفتى تعمل على حزامه.


"امم؟" هو تمتم بخجل بينما ينظر إلى النافذة.

تايونق توقف، هو نظر مباشرة إليه، هذه الأعين الغامقة كانت كما لو أنها سوف تحرق وجه جاي.

"هل لم تُمارس الجنس من قبل؟" سأل تايونق بينما يضحك و جاي إبتعد اكثر عنه.

شيء مؤلم بدأ بالإحتراق داخله

"اوه، ظننت رَجلاً مثلك..، لكن هذا لطيف،" همس تايونق بينما جاي شعر بالحرارة تعبر إلى اسفل عنقه. "اذًا عندما أفعل شيء لا تريده أخبرني لأتوقف،" قال تايونق و يده عادت إلى حزام جاي.

——

الفتى توتر. هو أنتظر ليفكر بإختياره لكن تايونق سأله بأن يرفع مؤخرته إلى أعلى بينما أنتزع بنطاله الجينز و ثيابه الداخليه.


قلب جاي كان يطرق بقوة وبصوت عالِ عندما أصبح معرض نحو ضوء القمر، رغباته أصبحت مرئية، لكن تايونق وضع غطاء الرأس الأسود فوق رأسه مقتربًا اكثر. جاي كان منذهل يشاهد مالذي يحصل أمام عينيه، منذهل جدًا بأن الإحاسيس البدنية أتى له مع تأخير.


قبل أن يتحكم بمشاعره هو صرخ بصوت عالٍ بينما يغرس اضافره على القماش.

"انا حتى لم أنتهي بعد،" تايونق رفع صوته "و أنت ايضًا لم تشعر بأي شيء بعد لذلك أصمت او الحارس سوف يأتي و يفسد المتعة."

جاي فتح فمه و لكن هل لديه أي شيء ليقوله؟

هو تأوه عندما عاد الإحساس الرطب مجددًا، الشهوة بدأت ببطئ حتى أصبحتْ لا تُطاق و لا تُحتمل. الحرارة أتت. العرق بدأ بالنزول من أعلى إلى أسفل وجهه، هو أنحنى برأسه إلى الخلف بينما يقبض على اسنانه بقوة حتى لا يصرخ. اصابعه كانت تتحرك إلى قطعة الاثاث القديمه كما لو أنه سوف يُحطِمها، ريثما تايونق كان يُعطيه المُتعة وَراء التدَابِير.


هو كان يَسقط، يُحلق، كانت هناك بعض النجوم، النَشّوة و الإبتِهاج مَلَّئت تَجويف جَسده و هوَ صرخ بقوة. سقط جسمه فوق التشايس و بالكاد إستطاع إسترجاع نَفسه، قميصه و السُترة كانت تَلتصِق بجسده من التَعرُق، لكن تايونق لم يتوقف هُناك و جاي لم يستطِيع تَحمل هذا بعد الآن. مِن خِلاَل الجُفون النصف مَفتوحه هو رأى الفتى، الذي حرك رأسِه إلى الاعلى و مَسح على فمه بطرف كُمِه.


جاي أراد أن يركض، أن يحرق نفسه بِسبب الإحراج اراد ان لا يتحدث معه أو يراه مجددًا، لكن تايونق إقتَرب منه أكثر و ضَغط شفتيه على خاصته، بينما جاي شعر بأن رأسه مُشوش الذِهن، هو حاول بإن ينسى مالذي حَصل، لكن تايونق قَبله بِعُمق و لفترة طويلة قَلب جاي عاد طبيعي مرة أخرى، دوَاخِله كانت مُمزقة، جلده بدا كما لو أنهُ خَرج مِن إستحمام ساخِن لكن المَوقِف بدا اقل إحراجًا، حتى و تايونق كان ما زال مُرتديًا ملابِسه مع القلنسوة فوق رأسه.


"اعتقد انك لم تَعد عذري بعد الآن،" الفتى ضحك.

"اعتقد انك لم تَعد عذري بعد الآن،" الفتى ضحك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرًا💖

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن