٧٨

1K 99 55
                                    

"علي بأن اخبِز الكعكة مِن أجل... لِزفاف جاي، و حتى أحافِظ على وظيفتي عليها ان تكون مُمتازة. هل تستطيعين مُساعدتي؟" هو سأل.


هي نَظرت إليه بِصدمه و أحتاجت لِلحظات لتهدأ.

"بِالطبع،" هي قالت، لِذا هو رَكض الى الطابق العلوي ليحضر تفاصيل تزيين الكعك، هو جَلس بِجانبها و شَرح و هي أومأت.

"هل سوف تتحمل هذا؟" هي سألت.


هو أخذ نَفسًا، هو لم يكُن متأكِدًا إذا كان سوف يقفِز مِن جِسر بعد خمسة أيام.

"انا لا أعلم يا جدتي،" هو قال


"أعِدني بأنك سوف تتحمَل هذا،" هي سَحبت يَده و هو بدأ بِالبكاء حتى و هو أراد بأن يكون قويًا.


"يا جدتي هذا يؤلِم كثيرًا، يؤلمني كما آلمني في وفاة أمي،" هو قال عِندما سَقط رأسه على رُكبتها.


"شش، أنت قوي، أنت فَتاي، سوف تتَحمل كُل هذا،" هي رَبتت على شَعره بينما كان يَبكي قَلبه كُله.







جاي دَرس إنعكاسَه على المرآه الضخمة، المُصمِم عَدل سُترته عليه و هو شاهد الفَتى الذي كان ينظُر إليه. السُترة كانت سوداء، القَميص أبيض، المشابك الذهبية جَعلتها أنيقه، هو لاحظ رَبطه العُنق، سوداء مع لمعان ذَهبي مِثل النُجوم المتناثِرة و مَعدته إلتوت. هو تَذكر ذلِك اليوم كما لو أنَه بِالأمس، المَتجر، اللحظة التي كان تايونق يربِط الرَبطة على عُنقه، هو يَستطيع الشعور بِحضور الفَتى، عَيناه الداكِنه التي تنظُر بِداخله و جاي إلتفت بَعيدًا عن إنعكاسه بالمرآه.



"هل أحببتها يا سيدي؟" سأله المُصمم.



"جميل،" جاي أخذ نفسًل عميق.



في خَمسة أيام كُل شيء سوف ينتهي، هو فَقط عليه أن يتَحمل هذه الخمس أيام ثُم حياة سُرمدية بِدون الشخص الذي أحبَه.




هاتِفه إهتز على طاوِلة الزُجاج و مشى إليه ليرى رِسالة مِن هانسول.



'بِالغد ٥:٣٠، المَصنع القديم، إجتماع مع كون'




جاي إرتَعد، إذًا يوتا حقًا قَرر بأن يتخلى عن الثروة جَميعها مِن أجل سيتشنق، مِن أن يحصل على لا شي مُجددًا مِن أجل حُبه، حُبه الذي خانَه و كَسر قَلبه، و جاي شَعر بأن سيتشق لا يستحِق أن يُسترَد، بِقدر ما هو لَم يَستحِق تايونق.


"سيدي هل يُمكننا أن نأخُذ السُترة إلى منزِلك الجَديد، حتى تكون جاهِزة في يوم السَبت؟" سأل المُصمم.


"نعم بِالطبع،" جاي أخذ نفسًا عميق.

هو شَعر بأنه آلة عِندما خَلع الجاكيت.



يوم مَضى و جاي لم يمتلِك الشجاعة ليُقابِل تايونق في المطعم، هو إرتدى ملابِسه السوداء و أخذ السيارة يَقودها إلى المَصنع على الساعه الخامسة تقريبًا. الطَريق الرَملي كان فارِغًا و جاي كان سَعيدًا عِندما وَقف سيارته خلف المبنى و تسلل مِن الخلف و دَخل. جميع شاحِنات النقل كانت مَركونه كما تركوها آخر مِرة، هانسول كان يتَحدث إلى يوتا، هيتشان و تيفاني، لكِن تايونق لم يكُن متواجِدًا و مَعدة جايهيون إلتوت. هو إفتكر بأن الفتى كان حتمًا في العَمل و هو شَعر بِالفراغ. هو تمَنى بأن يراه مُجددًا، يتحَدث معه، يلمَسه، لكِن هو راهَن بأنه لن يتمَكن مِن تقبيله مُجددًا و هذِه الفِكرة سببت له ألمًا.



"جاي، تعال،" قال هانسول و هيتشان أدار عيناه.


"أنه مومين أيها الأحمَق،" هو تذَمر.


"اوه لَقد نسيت،" هانسول إبتسم بطريقة مخيفه.

"اوه لَقد نسيت،" هانسول إبتسم بطريقة مخيفه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرًا

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن