٧٤

1.1K 111 55
                                    

جاي كان يَقود إلى المَطعم بينما مُمتلئ بِذكريات هذا الصباح. كلِمات تايونق كانت طازَجة لِلغاية، كانت مِثل الموسيقى، كَشيء يَستطيع تَسجيله و يَضعه على وضع التِكرار. نَعم هو يَعلم بأن تايونق كان صَحيح، عِندما أرادَه بِالبقاء، هو يَعلم بأن تايل كان مُحقًا عِندما كان مُحبطًا بِسببه، لكِنه هو يَعلم بأنه لا توجَد أي طَريقه ليواجِه والِدته مهما كان مؤلِمًا.



جاي كان عِند إشارة المرور و هو توقَف مُنتظِرًا الإشارة الخضراء عِندها رن هاتِفه، هو ضَغط على مُكبر الصوت مُتأمِلاً رسالة حُب أخرى مِن تايونق لكِن سُرعان ما سمِع صوت مَهزوز و أحتاج لَحظات ليستوعِب انه تين.



"س-سيدي..." تلَعثم الفَتى. "شيء فَظيع حصل،"


"ما هو؟" جاي شَعر بِشيء ضَيق بِداخله.


"س.. س-سيدي هُم أخذوا تايونق،" الفَتى كان مُقترِبًا إلى البُكاء.


"من الذي أخذ تايونق!" جايهيون ضَغط على الفرامِل بِثقل السيارات الأخرى ضَربوا البوق عَليه.


"الشُرطة يا سيدي،" تين شَهق و جاي شَعر بِرؤيته تُصبح ضبابيه، هو توقَف بِجانب الرَصيف و وَضع ضوء الطوارئ على التشغيل.


"ماذا! أي شُرطة! عن ماذا تتَحدث!" صَرخ جاي. 


"هُم أتوا إلى المَطعم مع دويونق و والِدتك و هُم أخذوه إلى السِجن،" تين مازال يَبكي. "اوه سَيدي أرجوك إذهب و ساعِده هو لا يَستحق هذا،" توسَل الفتى.


"انا.. انا سوف اتصل عَليك،" جاي اغلَق المُحادثة و اخذ نَفسًا عميق.



جَميع دواخِله تشابَكت. هل كان كون، هل علِموا عن اللوحات و الخوف إمتلئَه. هو لم يَملك اي فِكرة عن ماذا يَفعل، لِذا هو توقَف هنا يحاول التَركيز بينما القَلق يَضربه.

هاتِفه رَن مُجددًا و هو رَد عليه بِسرعه.



"مرحبًا،" كان صوت رجُل و جاي إرتعَد.



"مرحبًا،" هو تلَعثم.

"سيد جونق؟" ساله الرجُل.


"ن-نعم؟" جاي لم يملك اي فِكرة اذا كان عَليه الركض الآن.



"الضابِط هانيون هُنا، سوف احب مِن ان أخبِرك بأننا وَجدنا إسوارتَك المَسروقة و إعتقال السارِق،" قال الرجُل بِطريقة تَشجيعية و قَلب جاي بدأ بالدق بقوه.


"انت فَعلت ماذا؟" هو سأل.

"إعتقال السارِق، الذي ايضًا إحدى عامِلين مَطعمك،" هو قال


"أين هو؟" سأل جاي.


"في مركز الشُرطة خَلف القُضبان،" الرجُل إبتسم.


"سوف اكون هُناك في دَقيقة،" قال جاي.

هو أغلَق المُكالمة و شَغل السيارة يَضغط مره اخرى على الطَريق.


يَداه كانت تَرتجِف و هو شَعر بِالكره كَثيرًا، كيف لِوالِدته تقوم بِإستخدام الإسوارة لإعتقال تايونق، أي نوع مِن الوحوش كانت. هو حاول بأن يُركِز لكِن كان صَعبًا له، في أقل مِن نِصف ساعة هو توقَف في مواقِف مركز الشُرطة. إقتحم المَبنى ذاهِبًا مُباشرة إلى الضابِط الذي أخبره عن حالتَه قبل شَهران.


"اوه أنت سَريع لِلغاية، لكِن للأسف يوجَد صَف،" قال نَفس الرجُل الذي إتصل عليه.

"أخرِج لي تايونق مِن السجن الآن!" قال جاي.


"لكِن سيدي،" هو قال لكِن قاطعه جايهيون.


"لكِن هذه ليست إسوارتي، هذِه الإسوارة التي يمتلِكها هي الذِكرى الوَحيدة مِن والِدته المتوفية عِندما كان في الخامِسة، هل جَميعكم مَجانين او شيئًا!" جاي كان يصرُخ و ضابِط آخر اتى.


"سيد جونق، أرجوك إهدأ، هل أنت مُتأكِد ١٠٠٪؜ بأن هذِه ليست إسوارتَك؟" سأله الرجُل.


"متأكِد مليون في المئة!" جاي ضَرب قَبضتِه على الطاولة. "هو صَديقي و لَديه إسوارة مُشابِهة لكِنها ليست خاصَتي،" جاي حاول بِالتنفُس عبر غضَبِه.


"اوه سيد دويونق..." تلعثَم الرجُل.



"دويونق هو عامِل غَير وَفي و كسول الذي هو مُجرد غيور مِن تايونق،" قال جاي.



اوه كَم تمنى مِن إصتياد دويونق و ضَربِه الأن.


"إذًا، امم سيدي.. سوف نُرتب الموضوع،" قال الرجُل.


"الآن!" جاي سَقط على الكُرسي الذي أمام مَكتب الضابِط.

"الآن!" جاي سَقط على الكُرسي الذي أمام مَكتب الضابِط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرًا💗

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن