٦٤

1.2K 105 62
                                    

"انا لا أهتَم!" كون أصبَح غاضِبًا.



"هل أستطيع الذَهاب إلى الصين مَعك؟" سأل سيتشنق واضِعًا قُبل جديدة على كتِف و عُنق الفتى.




"سيتشنق مِن شأنه ان يَجعل نفسِه فتاة مُثيرة،" تمتم هانسول لكِنه صمت عِندما نظر الجَميع إليه بِغرابَة.



تايونق قَلب جِهة الكاميرا، هو رأى كيف أصبح وَجه كون ناعِم، هو إلتَف و قَبل شفتا سيتشنق بِعاطفية.




"حسنًا، لكِن فقط هذه المَرة، لا تَعتقد بأنني أحتاجَك،" هو هَمس ينظُر إلى أعيُن الفتى.




"انا حقًا سَعيد،" سيتشنق إحتضَنه.




هو وضَع رأسه على كتِف كون و نَظر إلى النافِذة.



صَمت طويل عَم و كون بدأ مَسح على فخذِه بعدم نفاذ.



"انا لا أحِب عنِدما تُفكر بِه،" هو قال في نَبرة بارِدة.



سيتشنق إرتَعد، هو رَفع رأسه مِن كتفه و أخفضه.



"انا لا أفَعل،" هو قال




"أنظُر في عيناي و قلها،" كون رَفع ذِقن سيتشنق.



"انا.. انا أسِف،" سيتشنق أخفَض رأسه مره أخرى.




"إذهب إلى النوم أحتاج ان اصنَع بَعض المُكالمَات،" كون إستقام مِن السرير و غادَر الغُرفة.





في اللحظَة التي أغلَق الباب خلفِه سيتشنق بدأ بالبُكاء بصوت عالِ، تايونق غَير منَظر الكاميرا، و رأى مَمر فارِغ مليء بِالتُحف و اللوحات الضَخمة. هو لم يَستطع المُشاهدة اكثر. هو أعطَى الحاسوب إلى هيتشان، و أخبره ان يُسرع ليستمِع للمُحادثة بَعدها هو تَحرك ذاهِبًا إلى الاسفل. جَدته ما زالَت نائِمة بِسلام و عُمق لِذا هو فَتح الباب الأمامي. كان القَمر مُكتمِلاً تقريبًا فوق أسطُح المنازِل الصغيرة. قِطة كانت تَتسلل فوق حائِط القرميد في الجِهة الأخرى مِن الشارِع الضيق، و تايونق لاحَظ شخصان يجلُسان على جِدار الطوب، هو قَفز و جلَس بِجانب يوتا.






"إذًا؟" هو سأل.

لم يُجِب احدًا مِنهم، لِذا تايونق أخفض رأسه. هو بقى صامِتًا مِثلهم حتى سَمِع صوت مُحرك سيارة يَكسر الجو الهادئ الذي كانوا فيه و هو رأى سيارة الفيراري الحَمراء تَظهر في الشارع. هو نَظر إلى يوتا مع وَجهه و شَكلِه المَهزوم، نَعم في إثنى عَشر يومًا هكذا سوف يَكون شكِل تايونق، هو فَكر مع نَفسِه.


تايونق قَرر البَقاء في منزِل جَدته و النوم مع غِطاء على الأرض و جاي لَم يستطَع فِهمه. هو يَعرف بأن الجو كان كئيبًا، لكِنه أعتَقد بأنه يَستطيع رَفع معنوياتِه مع مُتعته. هو لم يكُن في المزاج الجَيد عِندما أستيقظ، فِكرة اليوم الثاني العَشر كان يأتي في رأسه و جَعله يشعُر بِغرابة، هو لم يستطع تخُيل بأنه سوف يُغادِر هذه الشِقة بعد إثنى عشر يومًا و ينتَقِل في منزِل جديد مع ماريا. هل سوف يَبقى تايونق حَبيبه السرّي بَعد زواجِه، على الأرجَح لا. جاي تنَهد.







جَرس بابِه رَن و هو إرتَعد، لم يكُن يملِك الإرادة ليُقابِل والِدته او خَطيبته، لكِنه مَشى ليفتح الباب.


"أهلًا،" تايل دَخل إلى شَقتِه مُسببًا له أن يشُعر بِغرابة.



"ماذا تفعَل هُنا؟" سأله جاي.


"أخي فَقد عَقله،" قال تايل.


"ماذا؟ لِماذا،" جاي تَلعثم.



هل جايمين أخبَر تايل عن خُطة سرِقتهم منزِل كون.




"هو سَجل في مُسابَقة مواهِب في مدرستَه و هو دَعاني إلى المَجيء، هو فَقد عَقله تمامًا. انا لا أريد مِن عائلتي ان تحصُل على لعنة للأبد بِسبب كِمية الإحراج في العامَة،" تايل بدأ في شَد شعرَه.



"إهدئ، ماهي المُسابقة و ماذا سَيفعل جايمين هُناك؟" سأل جاي.


"هي في اليوم الخامس عَشر مِن الشَهر في مدرستِه و هو يُريد الغِناء. الغناء!! هل تَستطيع أن تُصدِق هذا. يالهُ مِن عار،" تايل غَطى وجهه بِوسادة.



"هو من سَيغُني، ليس أنت،" قال جاي



"اوه هذا اسوأ بِكثير لأنه لا يَستطيع الغِناء حتى!" تايل تذَمر.



"و ايضًا أنت، هل تَستطيع الغِناء؟" جاي سأل


"ماذا؟" تايل أصبَح شاحِبًا لِلغاية. "بِالطبع.. أ.. أستطيع،" هو أخذ نفسًا عميق.





"إذًا تَعتقِد أن بِإمكانك الغِناء ام لا؟" سأل جاي مُجددًا.



"هذا لا يُهم،" هو همَس.



"هذا هو الشيء الوَحيد المُهِم،" قال جاي.




تايل أصبح احمرًا و أخفض رأسَه.




"المُشكلة الوَحيدة هي أنني دائِمًا اعرِف ان بإمكاني الغِناء،" هو تمتم و جايهيون مَشى بإتجاهه و طَبطب على كتِف صَديقه.

ملاحظة: لا تكرهون دويونق في الحقيقةلا تكرهون كون في الحقيقةاعتبروا الروايه مسلسل، كل شخص يمثل شخصيه مو شرط تكون في الواقع نفسها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ملاحظة: لا تكرهون دويونق في الحقيقة
لا تكرهون كون في الحقيقة
اعتبروا الروايه مسلسل، كل شخص يمثل شخصيه مو شرط تكون في الواقع نفسها.
كمان هيتشان و تايونق و هانسول و يوتا و وينوين مو حرامية سيارات بالحقيقة
لا تسبونهم و تتأثرون عشان شخصياتهم بالروايه كذا
جايمين مايقدر يغني نفس الصدق مو موهوب بالغناء في الروايه.

(كل شخص له كاريزمته في الروايه)

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن