٧١

1.2K 114 92
                                    

تايونق شَعر بالأمان في اللَحظة التي أقفَل إسوارته في ساعِده، هو أرتدى سترته، أخَذ لوح تزلجُه و خَرج مِن المبنى. اللوحات الضَخمة كانوا مُضائات و تايونق توقَف ينظُر إليهم، هل كان حقًا يَخدع نفسَه، يحاول بأن يُصبح الأمَير في الحكاية الخُرافية، هذا لم يكُن مقصودًا له، لكِن تايونق تَحرك في الشارِع لم يَستطِع العودة إلى منزِل جدته. هو إشتاق لجاي، هو أشتاق إليه لحد الجُنون، و قَبل ان يُفكِر بِماذا يَفعلَه هو كان أمام ناطِحة السحاب. هو دَخل مِن مواقِف السيارات تَحت الأرض و دَخل مُستخدمًا سلالِم الطوارئ، غادرها في الدور الثاني و أستخدم المِصعد إلى الدور الرئيسي. هو تَمنى مَن أن الحارِس ليس خَلفه، هو توقَف أمام باب جاي و رَفع يَده ثم أنزَلها. الباب إنفتَح و تايل خَرج يَتبعه جاي. كِلاهُما توقفوا ينظرون إليه، جاي أصبَح احمرًا لِلغاية و تايل إبتَسم إلى نَفسه.



"إذًا سوف أُرشِد نفسي إلى سيارتَك، إحظ بِليلة جيدة،" تايل غَمز إليهُما و ذَهب مُسرعًِا إلى الممَر بِالأسفل بينما جاي نَظر إلى تايونق بِطريقة خجوله.


"امم، اهلًا يُمكنك الدخول،" هو قال.


تايونق لَم يملِك أي فِكرة عن ماذا يَفعل لكِنه مَشى مُتخطيًا الفَتى إلى شقتِه، جاي أغلَق الباب خَلفه.




"كيف كان يومَك؟" سأل جاي.


"مُقزز،" تايونق إبتلَع.



"اوه، انا أسِف، كان لَدي مُقابَلة و تَسجيل شيئًا ما لم إستطع التواجُد بِالمطعم،" صوت جاي كان مهزوزًا. "هل، هل كان دويونق سيئًا معك؟"


"سيئًا ليست الكلِمة المُناسِبة، هو فَظيع،" تايونق رَفع صوتَه.



"انا أسِف،" خَدان جاي إحمروا اكثر. "و كَيف يوتا؟" هو سأل.


"عَظيم يا رجُل، هو يبدو سيئًا لِلغاية، سيتشنق فجأة يُحب كون، و كون لا يُريد لوحاتِه السخيفة!" تايونق شَعر بأنهُ يَغلي.



"اوه،" جاي فَتح فَمه و أغلقه مُجددًا.



"و حَفل زِفافك السَخيف بَعد سبعة ايام!" تايونق إلتف إلى الفَتى.


"أرجوك لا تتَحدث عَن هذا،" جاي أخفَض رأسَه. "ما زال لَدي سَبعة أيام مِن الحُرية،"


"و بَعدها ماذا؟" سأل تايونق



"انا لا أعلَم،" جاي هَز رأسَه.



"عَظيم!" تايونق مَشى إلى الأريكة و ركَل جَميع الخُديدات عَليها و رماهُم عَبر الغُرفة.



"هل سوف تُدمِر شِقتي؟" سأل جاي.



"هل سوف تَهتم!" تايونق إلتَف نحوه.


"انا دائمًا ما أهتَم مِن أجلك، ليس مِن اجل شِقتي لكِن مِن أجلَك انت،" صوت جاي كان خافِت.


تايونق كان يَغلي مِن الغَضب، هو أراد عَض جاي، يركُله، و يضربَه، بِالطريقة التي ضَرب كون بِها يوتا، هو أيضًا أراد أن يَسحقه على السِجادة أمامِه، يَخلع ملابِسه و يأخذه هُنا و الآن.


"اللعنة،" هو تَمتم بينما يَمشي إلى جاي، يَدان سَحبت وَجهه مُقتربًا في قُبلة عَنيفة.




جاي كان مَذهولًا لكِن تايونق لم يُضيع وقتَه عِندما مَزق ملابِس الفَتى مِنه، أضافِره صَنعت خُدوش على بَشرة جاي، هو عَض شَفتا الفَتى عِندما دَفعه لِذا جاي هَبط على مؤخرتِه فوق السِجاد.



"إهدأ،" همَس جاي الذي بَدا خائِفًا قليلًا.



"انا أَرغَب في ضَربِك، أنتَ تستحِق هذا لِلعب بِمشاعِري،" قال تايونق الذي قام بِتعرية نَفسه بِسرعه.







"انا.. انا،" هَمس جاي لكِن تايونق رَكع بِجانِبه، هو لَمس خَدان الفَتى، صَدره، إلى الأسفَل حتى مَعدتَه، و شيء أطلق سَراحه بِداخلِه، هو أصبَح ألطف عِندما دَفع جاي إلى الأسفَل حَتى إمتلأت السِجاد بِظهر الفَتى. هو كان فَوق جاي، في داخِله، في داخِل فَمه كان طَريق شَديد الليونه و عاطِفي لِلغاية، شيئًا يَجعله يُصبح أكثر وَحشية، يَضغط جاي أكثَر على الأرضَية، يَجعله يتعَرق و يتأوَه، يتوسَل الرَحمة. كَيف لِهذا يَنتهي في سَبعة أيام؟ هل سوف يُمكن لجاي أن يتحمَل العَيش بدونَه؟ 'يُصبِح مُخدراته' قال يوتا، لكِنه لم يكُن مُخدر بما فيه الكِفاية مِن أجل سيتشنق.



"اوه تاي!" جاي شَد على أسنانِه وأحنى ظَهره، هو إِنحنى مِثل القَوس، بينما تايونق أخذَه بِقوة.



هو كانَ يَحتاج إليه، هو أراد أن يُعبر عن بِماذا كان يمُر بِه، كَيف كان يَتوق إليَه و يُحبه. جاي همَس إسمه، جاي صَرخ بِأسمَه، كِلاهُما كانا َيسقطون، يَفقدون أنفاسِهم، يَتفجرون في المُتعة، يأتون، يَنهارون، حَتى أصبَح يوجَد الليل فَقط، الهواء الحار و السِجاد.

ما احب اترجم كذا بس الجزء طويل مرا تعبت💔شكرًا💘

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ما احب اترجم كذا بس الجزء طويل مرا تعبت💔
شكرًا💘

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن