٨٢

1K 99 46
                                    

الهدوء عَم بينما الجميع ينُظر إلى الآخر، بَعدها تحدث الرجُل.


"يا رئيس هذِه لوحة مشهورة،" هو قال


"اللعنة!" الرجُل ذو الأسنان الفِضية شتم.

"رُبما علينا إصتياد الفَتى الغني و نجعل ال'بابا' يدفع لنا أكثَر،" قال الذي يُسمى بـ شيانو.


"او يُمكنكم ان تكونوا أجساد ميته في آخر النَهر لأن ال'بابا' خاصتَه لديه إرتباطات مع المافيا الصينية!" قال جايمين و الجَميع نظر إليه.


"هل أنت جِدي؟" القائِد نَظر إلى ناسَه.

هو فَكر لِلحظة.


"شيانو خُذ هذه اللوحة السَخيفه و لنخرُج مِن هنا و إذا حاولت الدخول إلى مَنطقتنا سوف نَجعلك تدفع أضعاف ثمنَك هذا،" هو فَعل بعض الإشارات الحَقيرة إتجاهه و أخذوا اللوحة و غادروا المنزِل.



في اللحظة الذي غادروا تايونق ذَهب إلى الباب و أغلقَه بِالمفتاح مرتان. و أخَذ نفسًا عميق بعدها ركَض إلى جَدته و سقط على رُكبتيها.


"جدتي هل أنتِ بخير؟" هو سأل

هي أومأت و هو قَبل يداها التي كانت ترتجفان مِن الخوف.


هو رأى كيف سيتشنق حَرر يدا جايمين مِن الحِبال المربوطه حولها.

"مِن أين لك هذِه اللوحة؟" سألت جَدة تايونق تنظُر إليه بِجدية.

"حصلت عليها كَهدية،" سيتشنق أصبَح احمرًا. "مِن شيان كون،"

"اه انت الفَتى الذي يوتا إنهزَم مِن اجله،" هي نَظرت إليه.


"انا حقًا أسِف لِهذا،" سيتشنق اصبح احمرًا اكثر مِن قبل.

جايمين مَشى إلى تايونق و جَدته و إحتضن كِلاهُما يُعطيهم إشارة بكيف كان خائِفًا و كيف كان سَعيدًا أنهم بِخير.

"سوف أتصِل على يوتا،" همَس تايونق يأخُذ هاتِفه.


هو بَقى هكذا بِجانب جدته بينم سيتشنق أحضَر الماء لِلجدة و الإسعافات الأولية لجايمين، هو ساعَد الفتى بِوضع المِرهم على خده عندما شخص ما طرق الباب و جميعهم تجمدوا.


"انه انا يوتا!" هُم سمعوا صوتًا لِذا تايونق ركض إلى النافِذة الصغيرة، نظر الى الخارِج و فتح الباب.


هو أغلق الباب في اللحظة التي دَخل بها يوتا.


"هل أنتَ بخير؟" يوتا ركَض نحو سيتشنق و إحتضنه بقوة.

"نعم،" سيتشنق أخفَض رأسَه مُجددًا.


"سيتشنق كان ذكيًا، هو أنقذنا جَميعاً." همَس جايمين.



"حقًا، عزيزي،" يوتا قَبل شِفاه سيتشنق عِدة مرات.

"هو كان شُجاعًا،" قال تايونق

"لنتوقَف عن كوننا شُجعان و نذَهب إلى منزِل إيما لليلة في حال أتوا مره أخرى،" إقترح يوتا.


هُم نظروا إلى بعضِهم و إتفقوا على الفِكرة، لِذا يوتا إتصل على إيما، و هي قَررت بأن تأخُذهم.

"لكِن لن تَكفينا السيارة جميعنا،" قال يوتا.

هو أغلَق المكالمة و نَظر إليهم.

"هي قالت بأنها ليست لِوحدها،" هو أعلَن.

لِذا هُم إنتظروا نِصف ساعه و سَمعوا صوت مُحرك سيارة قَريب. تايونق تَحقق مِن النافِذة الصغيرة قَبل أن يفتَح الباب، الخوف مازال بِداخله و هو كان سَعيدًا عِندما رأى الفتاة ذو الشَعر الأحمر موجوده. هي دَخلت و تايل خَلفها الذي دَخل يركُض لأخاه.


"تايل!" جايمين إحتضن تايل بِقوة و تايونق شَعر بِشيء دافئ بِداخله.

"مالذي حَصل، علينا أن نصتادهُم،" تايل نَظر إلى وجه أخاه المهزوم.

"لا بأس، نحنُ بخير،" جايمين إحتضنه اكثَر.

"لِنذهب،" قالت إيما تنظر إليهم.

"تستطيعون الذَهاب، انا سوف أبقَى هُنا، انا لَن اكون خائِفة في منزلي،" قالت جَدة تايونق التي إبتسمت بطريقة مُتعبه.

"جدتي لكِن؟" تلعثم تايونق.



"أستطيع الإتصال على صَديق، هو مُحقق، يستطيع مُراقبة المنزِل،" قالت إيما و تايونق إرتعد.

"حسنًا، إذا جَدتي ستبقى هُنا فأنا ايضًا،" هو قال

لِذا يوتا و سيتشنق قالوا وَداعًا و أتبَعوا إيما إلى السيارة بينما جايمين سأل اذا كان بإستطاعتِه البقاء عِند أخاه.

"إذهَب،" تايونق إبتسم له و مَسح على شَعر الأصغَر. "اخوك طِفل عَظيم،" هو قال لتايل


"انا اعلَم،" تايل أصبَح احمرًا لكِنه بدا فخورًا.

"إذًا أراكُم بِالغد في برنامج المواهِب،" جايمين لوَح إليهم عِندما هو و تايل غادروا.



تايونق سَقط على حافَة الأريكة و وَضع يداه حول جَدته.


هُم بقوا صامتيين مُتعبين لِلغاية للتحدُث مُرتاحين جِدًا ليكونوا بخير.

هُم بقوا صامتيين مُتعبين لِلغاية للتحدُث مُرتاحين جِدًا ليكونوا بخير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

شكرًا💖

حُب يافِع | JAEYONGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن