"مترجمة" | مكتملة
يبدو النجم الطاهي جايهيون أنه يعيش بشكل مثالي، لكن هذا مظهر زائف، وضعياته أمام الكاميرات. في أحد الأيام يتعرض للسرقة في الشارع ، وسرعان ما يدخل صبي يرتدي سواره المسروق في حياته ليقلبها رأسًا على عقب.
By : littlelion4321
الناس نظَرت إليهم عِندما إقتحموا الممرات الخاصة بمكتَب التوثيق، تخطوا ثُنائي يجلِسون أمام المكتَب، كِلاهما يبدون رسميين، الرجُل في السُترة و الإمرأة في فستان ابيَض طويل، لكِن تايونق شَعر بأنه لم يُريد ان يكون هكذا و إبتسم بإشراق عندما نظر إلى جاي و سترة الكعك خاصته.
مشوا إلى المكتَب هناك رأوا رجُلاً ينظر إليهم بإستغراب.
"امم، انت السيد جونق، نجم الطبخ التلفازي صحيح؟" سأله
"نعم، أريد ان أوثِق زواجي، هذا، هذا امم هو القسيس و الشُهداء،" هو نظَر إلى الرِجال التعيسين و تين السَعيد.
"لِماذا انت مُغطى بالكعك و القسيس يرتَدي المريلة؟" سأل الرجل
"انا نجم تلِفاز كما ترى، النجوم دائمًا، تعلم هذا، مجانين قليلاً،" جاي قلَب عيناه
"أين العروس؟" الرجل نظر إلى الباب.
"امم، هنا" جاي أشَر على تايونق الذي كَح. "انا أقصِد، انا مِثلي، اذًا نعم هو الواحد و الوحيد خاصتي،"
تايونق فَكر بأن جَميع أصدِقائه سوف يبكون مِن الضحك لو علِموا عن هذا.
الرجُل صنع وجهًا غريب، لكِن أخبرهم بأن يجلِسوا و يعبئوا الإستمارة. الجَميع إحتاج بأن يوقع، بما فيهم تين و الرِجال، بعدها جاي و تايونق حصلوا على الأوراق و كانوا جاهزين للِذهاب. هم ضحكوا بِشدة عندما شكروا الرجُل و الشهداء المرتبكين و ركضوا إلى سيارتهُم.
تين قَرر بأن يذهَب إلى الكنيسة و يُخبر الجميع بما حصَل بينما تايونق و جاي ذهبوا إلى شقة جاي ليستحموا، يغيرون ملابِسهم، و رتبوا حقائِبهم.
'اخيرًا كبرت كراتك' جاي قرأ رِسالة تايل بصوت عالِ بينما يقهقه و وقِف السيارة أمام بيت جدة تايونق لكِن تايونق اصبَح متوتِر.
هو نظَر إلى الباب و جاي سحَب يداه.
"هي تعلَم بأننا نُحب بعضنا،" قال جاي
"اعرِف،" تايونق اخذ نفس عَميق
هم غادروا السيارة و مشوا إلى داخِل ليأخذ احتياجاتِه. جدتَه كانت تطبُخ و رائِحة محبوبة ملئت المكان، هي إلتفت و فلتت الملعقة لتسقط على الأرض.
قبل ان تايونق يقول أي شيء هي ركضَت إلى الفتيان و إحتضنت كِلاهُما، كانت لديها الدموع في عيناها.
"إذًا انت قررت بأن تكون معَه،" هي قالت بينما تمسك ذِراع جايهيون و الفتى أومأ. "و شَعر رائِع، كانت لدي بعض الشكوك عِندما جايمين أخبَرني كيف أمضَيت ليلتك،" هي ابتسمت بإتساع.
"امم، يا جدتي... نحن تزوجنا في المطعم، كان جنونيًا و غير متوقَع، لكِن وقعناه في المكتب و هو رسمي الآن،" قال تايونق اصبح احمرًا.
جدتَه نظَرت إليه وفتحت فمه و هزت رأسَها.
"كِلاكُما مجانين و حمقَى، و لستُم ناضجين على الإطلاق، لكِنكم سوف تتداركون هذا، ابارِك لكُما،" هي إحتضنته مجددًا و هو شَعر بالراحة.
لم يكُن المكان و الوقَت ليخبِرها عن ماذا حصَل.
"نحن سوف نذَهب إلى رِحلة طريق طويلة، نحن سوف نعود عِندما في أي وَقت،" قال تايونق
"حسنًا لكِن إتصل بي في وقتٍ الى آخر،" هي قالت
"اوه، انا احبك،" تايونق إحتضن ذراعها.
"انا احبك ايضًا يا صغيري،" هي قالت و هو شعر بالدموع في طرف عيناه.
جاي إبتسم بإتساع، هو شكرها بينما تايونق ركَض إلى الأعلى ليجهز أغراضِه. هو اخذ لوح تزلُجه، حقيبة ظهره و بعض الاشياء التي حصل عليها، بعدها عاد الى الأسفَل و إحتضن جدته حضن الوداع.
"أراكِ قريبًا جدتي،" هو قال بينما يُقبل رأسها
"إعتني بِه،" هي نظَرت إلى جاي.
"سوف أفعَل،" جاي أومأ و هم غادروا المنزِل. هم ذهبوا إلى السيارة بينما تايونق شَعر بِرجلاه تهتزان. هو سقَط على مقعد الراكِب عِندها جاي شَغل المُحرك، هو شاهَد كيف المنزِل الصغير إختفى في المرآة، و هو شعر بأنه سوف يشتاق إليه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
