الجزء الرابع والعشرون.

6 2 0
                                    

قراءة ممتعة💛.

سيرا بـ صراخ:
رغم الظلمة الا انني استطعت و بوضوح رؤية ظهرها، انت تعلم ما حدث، اخبرني.

آر إم:
لا صلاحية لي لـ إخبارك، انتظري نهوض هيسا هي الوحيدة التي سـ تخبرك لا انا ولا تاي ولا اي شخص.

سيرا:
مالذي يحدث بحق الجحيم انا صديقتها لِمَ لا تخبرني؟

آر إم:
آسف حقاً انتظري نهوضها.

سمعوا أنينها و انتفضوا من اماكنهم يطمئنوا عليها.

"هل أنتِ بخير؟ هل أنتِ بخير؟"

نظرت الى النور الخفيف في الأعلى، لا يضيء شيئاً ما فائدته؟ رأسان؟ اوه آر إم و سيرا.... اين تاي...

آر إم:
مالذي حدث لك فجأة؟

نهضت وهي تمسك رأسها و تتكلم ببطء:
لا اعلم فجأة اصبح ذلك اليوم كل ما اراه، ظننت انني عدت بالماضي.

سيرا:
ذلك اليوم؟

هيسا:
سيرا، غداً في المقهى المعتاد، سـ اتصل بك و قابلوني هناك سـ اخبرك كل شيء.

سيرا بـ تنهد:
ظننتك لا تثقين بي.

آر إم:
على كل حال يبدو انك بخير الآن نحن ذاهبون، تاي قادم.

هيسا:
اوه تذكرت، بالمشفى...حسناً.

ذهبت تودعهم و اغلقت الباب و ذهبت للدرج و ما إن أرادت الصعود حتى سمعت صوت الباب يفتح بقوة، انه تاي بلا شك.

اغلق الباب خلفه بقوة و احتضن هيسا من الخلف وهو يردف:
آسف، آسف حقاً تركتك وحدك، أخبرني آر إم بما حدث.

امسكت هيسا يديه بـ خفة و همست:
لا بأس.

~~~~~~~~~
في اليوم التالي كان شكل هيسا مزرياً، سـ تعيد قص قصتها بعد فترة، استيقظت و لم ترى تاي موجوداً، نظرت الى الساعة.... انها الثانية عشر ظهراً، لا بد انه في المشفى.

اتصلت على سيرا.

هيسا:
سيرا؟ اين انتِ؟

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن