الجزء الثاني والعشرون

9 2 2
                                    

قراءة ممتعة💛.

هيسا دفعت قدمه لـ يسقط على صدرها ثم استقام قليلاً ينظر اليها عن قرب اقترب و طبع علاماته على رقبتها بينما هي تتنفس بـ صوتٍ عالي مما اثار الرجل الذي حافظ على نفسه و اخذ كل شيء بـ هدوء تام، في ذلك الوقت لاحظ تاي ان يداها تتسلل الى فك حزام بنطاله و ابتعد عن رقبتها قليلاً و ابتسم ثم ابعد يدها و استقام من فوقها قائلاً:
هناك شيء قبل هذا.

هيسا لم تستطع الكلام من شدة حرجها لذا اكمل تاي:
تعالي معي للأسفل سـ اريك شيئاً.

هيسا:
الا يمكن ان يتأجل؟

تاي:
لا، في الحقيقه انا املك حماساً اكثر منك لكن يجب ان اريك هذا الشيء.

هيسا بنبرة تذكر:
انا أيضا! لدي ما اريك اياه.

تاي:
انا سـ أنزل ثم الحقيني فيما بعد.

هيسا:
حسناً.

ابتسم تاي و اعاد حزامه لـ يرتديه بقوة بينما هيسا خجلت مما فعلت و غطت عينيها قائلة:
يا له من امر محرج!

تاي:
تقبلي الأمر انا زوجك الأمر غير محرج.

هيسا:
فقط اخرج لا تقف امامي بـ هذه الطريقة.

خرج تاي وهو يبعثر شعره ضحكاً بينما ذهبت هيسا مسرعة الى الخزانة و ترتدي فستان نوم قائلة:
هذا الوحيد الذي اشتريته من اختياري، البقية من اختيار سيرا الغبية، لكنه أيضاً يبدو مثير، و ايضاً طويل الى تحت ركبتي، هذا جيد، ألا بأس به؟

ارتدته و أخرجت علبة فيها ما يحبه تاي، ساعة من ماركته المفضلة، ماركة قوتشي مع حذاء رياضي أيضاً من قوتشي.

وضعتهما في كيس أسود اللون و وضعته خلف ظهرها و نزلت.

كان تاي جالساً على الأريكة و ينظر لـ سقف المنزل و يتمتم:
افعلها، لا افعلها، افعلها، لا افعلها.

هيسا:
ماذا؟

نظر اليها قائلاً:
لم اكن......يا الهي.

هيسا:
هل...هو غير جميل؟ربما كان علي ارتداء ما اختارته سيرا.

تاي:
لا انه جميل و أيضاً....مثير لحد اللعنة.

خجلت هيسا لكنها لم تود اظهار خجلها بدلاً من جرئتها لذا اردفت:
جلوسك بـ هذه الحالة اجرامٌ بحقي.
وصلت إليه و اردفت:
احزر ما في هذا الكيس.

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن