الجزء الثامن.

10 5 0
                                    

لم تسمع سوى انينه لـ تصرخ عليه لـ يتكلم:
الإمتحان...انه سهلٌ لـ حد اللعنة.

هيسا:
فقط اتمنى انك بـ جانبي لِـ أقتُلَك!

تاي:
آسف انهُ مفرحٌ حقاً.

هيسا:
هل حللتهُ بـ شكلٍ صحيح اذاً؟

تاي:
ولا خطأ واحد.

هيسا:
فلتأتِ ايها اللعين لـ أعاقبكَ بـ طريقتي.

تاي:
آتٍ، اود معرفة طريقتكِ بـ حق.

هيسا:
سـ ترى.

بعد عدة دقائق اتصل نامجون و تكلم بدون ان يجعل لـ هيسا فرصة لـ تقول اهلاً:
آسف لقد اضعنا طريق منزلك انا و تاي ارسلي له الموقع و اراك لاحقاً.

تنهدت هيسا بـ انزعاج و اتصلت عليه مرةً اخرى و قالت بـ غضب:
اينَ انتُما، لا اعرف كيفية ارسال الموقع!

نامجون:
مكان ممتلئ بالسيارات و الشخصيات المهمة.

اغلقَ بسرعة حتى لا تشتُمه، ارادت قتلهُ بحق.

اتصلت مرةً اخرى و قالت:
هل سـ اعرف من وصفك هذا يا غبي!

تاي:
آ....أهلاً.

هيسا:
ايها اللعين مرّ اسبوع و لا تستطيع حفظ المكان؟

ذهبت هيسا بسرعة و وضعت بعض الاشياء المهمة في حقيبتها و غادرت المنزل لـ تبحثَ عن الأحمقين.

اتصلت على مينا و أردفت:
ماذا بكِ يا فتاة لم تتواصلي معي منذ ان خرجنا من الميتم الا ذاك اليوم انا آتية لـ منزلك سآخذك لـ نتنزه مع الأحمقينِ قليلاً.

مينا:
حاضر سيدتي.

هيسا:
ماذا بِك؟

مينا:
لديكِ صيغة امر قوية، تجعل حرارة هاتفي تزداد....ان هاتفي يهابُك يا هذه.

هيسا:
اصمت يا فتى.

مينا:
هل انا فتى؟!

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن