الجُزء الأخير.

7 2 2
                                    

قراءة ممتعة💛.

هيسا:
اود الإنتقام من بارك إل دو و جميع أفراد عصابة ساراي.

تاي:
فلـ نترك الأمر للشرطة.

هيسا:
تاي، ثلاثون سنة تقريباً هل نصمت؟ لم تستطع الشرطة فعل شيء.

سيرا:
انا اتفق مع هيسا.

نامجون:
يا فتيات هل انتن مجنونات؟ هل لديكن شيء لـ فعله؟

هيسا:
ربما أنت مُحِق، لكن.....أُصِبتُ بِـ عمى الإنتقام بِـ نجاح.

سيرا:
أنا لا شـ.......

قاطعها صوت هاتف هيسا.

أجابت هيسا على الإتصال المجهول و قالت:
من؟

:
ماذا حدث مع هان و رفقاؤه؟

هيسا:
هل تود الموت معهم بارك إل دو؟

بارك إل دو:
اصمتي، تعالي إلى مقهى *** هناك ما يجب علي قوله لك.

اغلقت هيسا الإتصال في وجهه و تمتمت:
لِمَ أنا عاجزة ضده، بـ إمكاني قتله لكنني لا استطيع، هو عزيزٌ بـ النسبة لـ إخوتنا، و لا أود ان يفقدوا عزيزاً مرة أخرى.

إنهمرت دموعها في ذلك الوقت، كانت أول مرة تشعر فيها بـ الضُعف و العجز على فعل أي شيء.

إلتفت تاي و قال:
لا أود رؤيتـ....

قاطعه نامجون:
رؤيتك في لحظة ضعفك، أنا أيضاً.

هيسا:
لكنني حقاً و مهما بلغت مشاعر الحقد لدي لن تتبدد.

نهض تاي بـ قوة قائلاً:
لـ نذهب لـ مقابلة ذلك الوغد.

هيسا:
ماذا نفعل عند مقابلته؟ حتى ضربه لن يجعلني أشعر بـ تبدد الحقد، ولا إلقاء الشتام عليه، ولا بد لي من قتله....لكن لا استطيع.

تاي:
سـ نقابله ثم نرى ما يمكننا فعله و ما لا يمكننا.

نهضت الأخرى بعد مسح دموعها و انحنيا لـ الجالسين ثم غادرا بـ صمت.

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن