اقتربَ تاي و بدأت هيسا بـ التوتر لأنها لا ترتدي شيئاً يخفي ظهرها و أيضاً كانت خائفة من ردة فعل تاي
تاي بـ خوف:
هيسا!، مالذي على ظهرك؟
تلتفت هيسا و تخبأ ظاهرها بالفراش الذي سحبته بصعوبة من ثقلهثم تتلعثم بـ قول:
تتوهم!،لـ..لا شيء على ظهري.تاي بـ صوتٍ هادئ:
هيسا، لا تعرفين حتى كيفَ تكذبين، اخبريني الآن ما هذا الذي رأيتهُ الآن؟هيسا:
هل يمكنك الخـ..روج؟، سـ أرتدي ملابسي ثم آتي
لـ نتكلم بالأسفل.تاي:
سـ تخبريني.هيسا بـ خوف:
حسناً.....ارتدت ملابسها و الدموع تنهمر بلا صوت ثم عزمت
على اخباره بـ الحقيقة لكي لا يغضبَ اكثر فـ نزلت
بـ بطء حتى تستطيع جمع نفسها و تمسح دموعها و
ترى تاي جالساً على الأريكة بـ شكلٍ جاد.
نظر لـ هيسا و وقف سريعاًاخذت هيسا
نفس عميق ثم جلست على الأريكة و
طلبت منه الجلوس فـ جلس مطيعاً اوامرها و بدأت
بالكلام بعد صمت دام لـ ثوانٍ قصيرة:
في اولِ يومٍ لنا في الميتم او ثاني يوم لا اتذكر
جيداً ذهبتُ لأبحث عن الحمام ليلاً... لم اجده لذا
كنت افتح جميع الأبواب بلا طرق و بلا صوت و
فتحتُ غرفة المديرة ميي بالخطأ و وجدتها تشاهد
تعذيباً لـ طفلٍ وهيَ تضحك بصوتٍ خفيف حتى
تعلو ضحكاتها و ذهبتُ خوفاً عندنا علمت أنها
سادية لكن قبل ان اغلق الباب التفتت بقوة و بـ
شكلٍ مخيف فـ هربت بدون اغلاق الباب و كنت
سريعة لكنني وجدتها خلفي تماماً ثم اختبئت في
أنت تقرأ
نيرانٌ توّلد صدمات.
Novela Juvenilنارٌ واحِدة أُضرِمت مِن قِبلِ مجهول، بدلَ أن توّلِدَ النارُ رماداً ولّدت لهُما صدمات. قررتُ الإختلاف فـ بطلُ قصتي ليسَ فتى بل فتاة. عندما يدفعُ الاطفال ثمن ما لم يفعلُوه.