الجزء السابع.

25 4 0
                                    

اقتربَ تاي و بدأت هيسا بـ التوتر لأنها لا ترتدي شيئاً يخفي ظهرها و أيضاً كانت خائفة من ردة فعل تاي

تاي بـ خوف:
هيسا!، مالذي على ظهرك؟
تلتفت هيسا و تخبأ ظاهرها بالفراش الذي سحبته بصعوبة من ثقله

ثم تتلعثم بـ قول:
تتوهم!،لـ..لا شيء على ظهري.

تاي بـ صوتٍ هادئ:
هيسا، لا تعرفين حتى كيفَ تكذبين، اخبريني الآن ما هذا الذي رأيتهُ الآن؟

هيسا:
هل يمكنك الخـ..روج؟، سـ أرتدي ملابسي ثم آتي
لـ نتكلم بالأسفل.

تاي:
سـ تخبريني.

هيسا بـ خوف:
حسناً.....

ارتدت ملابسها و الدموع تنهمر بلا صوت ثم عزمت

على اخباره بـ الحقيقة لكي لا يغضبَ اكثر فـ نزلت

بـ بطء حتى تستطيع جمع نفسها و تمسح دموعها و

ترى تاي جالساً على الأريكة بـ شكلٍ جاد.

نظر لـ هيسا و وقف سريعاًاخذت هيسا

نفس عميق ثم جلست على الأريكة و


طلبت منه الجلوس فـ جلس مطيعاً اوامرها و بدأت

بالكلام بعد صمت دام لـ ثوانٍ قصيرة:

في اولِ يومٍ لنا في الميتم او ثاني يوم لا اتذكر

جيداً ذهبتُ لأبحث عن الحمام ليلاً... لم اجده لذا

كنت افتح جميع الأبواب بلا طرق و بلا صوت و

فتحتُ غرفة المديرة ميي بالخطأ و وجدتها تشاهد

تعذيباً لـ طفلٍ وهيَ تضحك بصوتٍ خفيف حتى

تعلو ضحكاتها و ذهبتُ خوفاً عندنا علمت أنها

سادية لكن قبل ان اغلق الباب التفتت بقوة و بـ

شكلٍ مخيف فـ هربت بدون اغلاق الباب و كنت

سريعة  لكنني وجدتها خلفي تماماً ثم اختبئت في

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن