الجزء السادس والعشرون.

6 2 0
                                    

قراءة ممتعة 💛.

لا تعلم ما يحصل حولها لـ تشعر بـ دموعها تنهمر، تقوم بـ مسحها و تقول:
لا يستحق الحزن أيتها الغبية، الأمر ليس بـ يده، فقط موتي! لا تبكي هكذا!

وصلت للمنزل بعد مدة و أردف جونغ كوك بـ قلق:
سيدتي، هل انتِ بخير؟ هل اتصل على تاي؟

هيسا:
جونغ كوك، لا تقلق انا بخير، لا تخبر أحداً.

كانت تعلم أنه سـ يخبر تاي على الرغم من تحذيرها ما داموا كالإخوة لكن قالتها هكذا.

وضعت حقيبتها على الأريكة و خرجت للحديقة الخلفية المغلقة من حولها و مفتوحة من الأعلى و جردت نفسها من ثيابها و أغرقت نفسها في حوض السباحة و لم تخرج سوى بعد ساعة تقريباً، صعدت الى الأعلى بعد ان جففت جسدها و ارتدت ثيابها و أسقطت نفسها على السرير و أخذت تعبث بـ هاتفها بلا اهتمام، بعد ساعتين اخرى سمعت صوت الباب في الأسفل و سمعت صوت تاي.

تاي:
هيسا؟ اين انتِ؟

صعد الى الغرفة و وجدها ملقاة على السرير و تعبث بـ هاتفها بلا ملامح، اقترب منها قائلاً:
هيسا، اعلم انكِ قد حزنتي مني لكن....

قاطعته هيسا بـ ابتسامة:
لا، لم احزن، لا بأس، لا تقلق علي يمكنك اكمال عملك.

تنهد تاي و اسقط نفسه جانبها و قال:
أتيت لأنام، أُرهقت منذ الأمس... بالمناسبة أشكرك على الفطائر كان طعمها لذيذاً.

همهمت هيسا و اردفت وهي تنهض:
ما دمت تود الراحة، انا ذاهبة.

تاي:
لا لا، يمكنك البقاء.

هيسا:
لا عليك فقط خذ وقتاً طويلاً للراحة.

تاي:
افضل ان تكون راحتي معك -يطبطب على السرير- تعالي.

استلقت هيسا بـ جانبه و جعلت ظهرها مقابلاً اياه.

تاي:
هيسا.

-يلمس فخذها ببطء-

كـ ردة فعل سريعة سحبت هيسا يد تاي من فخذها و اردف الآخر:
هل لا يزال يؤلمك؟

هيسا:
لا.

تاي:
إذاً لِمَ أبعدتي يدي؟

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن