قراءة ممتعة💛.
سمعت صوته قريب، لحظات حتى احست بـ انفاسه على رقبتها، تجمدت حركتها خوفاً.
:
ها قد وجدتك.تنهدت هيسا و اردفت:
تاي.تاي وهو يجلس على - المرجيحه- التي بجانبها:
من ظننتي؟هيسا وهي تقف:
هل تركت المشفى؟ انه وقت مناوبتك.تاي:
لم و لن اتركه وقت مناوبتي، هناك شخص غيري شرحت له انني سـ اكلمك فقط، لكنني لم اجدك في المنزل.ابتسمت هيسا و اردفت مع بعض القهقهة:
لم و لن تتركه.تاي:
اجل؟هيسا:
لكن لا بأس ان تترك زوجتك.قالتها و مشت بخطوات متثاقلة.
تاي:
قلت لك اكثر من مرة انني آسف، هذا ليس بـ يدي.هيسا:
اعلم لكن الأمر يأكلني ببطء، يحزنني.همهم تاي و اردفت هيسا:
تاي، مالذي اردت قوله لي عندما قلت انتظريني في المنزل.تاي:
ربما، زفافنا كان مبكراً.التفتت اليه بـ رعب و قالت:
ماذا تقصد؟تاي:
ربما يجب علينا....انزلت هيسا رأسها و قالت:
هل سـ تأتي بـ ورقة طلاق؟تاي:
لا لا اقصد هذا لكن زفافنا مبكر، لا أستطيع ان اعتاد على حياة العمل و الزفاف معاً.هيسا:
إذاً ماذا؟تاي:
هلّا اعطيتني وقتي حتى أعتاد؟
أنت تقرأ
نيرانٌ توّلد صدمات.
Teen Fictionنارٌ واحِدة أُضرِمت مِن قِبلِ مجهول، بدلَ أن توّلِدَ النارُ رماداً ولّدت لهُما صدمات. قررتُ الإختلاف فـ بطلُ قصتي ليسَ فتى بل فتاة. عندما يدفعُ الاطفال ثمن ما لم يفعلُوه.