الجزء الرابع و الثلاثون.

1 1 0
                                    

قراءة ممتعة 💛.

و قال:
هل انا...هل حقاً فعلت هذا؟ هيسا مالذي فعلته انا.

لاحظت هيسا هذا و استغربت منه قائلة:
تاي هل لديك انفصام الشخصية؟

تاي:
لا لا انا اعلم اني فعلت هذا لكن لِمَ!

ترك ما بيده بسرعة و قرّب هيسا منه و احتضنها بـ قوة قائلاً:
هيسا، انا آسف حقاً انا آسف.

ابعدته و مسحت دموعها و اعادت إبتسامتها قائلة:
لا بأس.

اخذت هاتفها و ابعدت تاي عن الباب و نزلت مسرعة سحبت معطفها من الأريكة و ارتدته و خرجت بسرعة تحت نظرات المصدوم تاي.

تاي وهو ينظر إلى يديه:
مالذي كنت افكر فيه عندما فعلت هذا بها؟

الأخرى وقفت عند باب منزلها لا تعلم ماذا تفعل.

هيسا:
هل اعود؟ لا لا اريد رؤيته، هو حقاً يعلم ماذا فعل لكنه يتظاهر بأنه لا يعلم، لن اسامحه، لكنني سـ اعود.

فتحت الباب و وضعت معطفهت جانباً و رمت بـ هاتفها و صعدت لـ غرفتها بسرعة.

وجدت تاي يجلس على سريرها ممسكاً رأسه بـ كلتا يديه.

جلست بـ جانبه و قالت:
فقط لا تقلق، لا تفكر بالأمر كثيراً.

تاي:
هل سامحتِني؟

لم تجبه هيسا ثم اكمل:
أرأيتي؟ ما ظمتي لن تسامحيني انا لن اسامح نفسي.

هيسا:
فقط إنسى الأمر.

تاي:
تقولينه بلا رغبة منك، اعلم.

هيسا:
أفضل نسيان الأمر.

قالتها و ذهبت الى طاولة العمل في نفس الغرفة و فتحت جهازها اللوحي و بدأت بـ كتابة احد قصصها بينما الآخر لا يزال يحاول يتودد إليها.

انتهى به الأمر النوم في غرفتها و في سريرها و هي في مكتبها و نهضت قبله لِذا غطّته بالغطاء و غيرت ثيابها و خرجت مسرعة من المنزل.

قصدت احد أدوار النشر القريبة من منزلها و دخلت إليهم، وجدت المكان فوضوي بـ شكل مبالغ، لكنه من الفوضى المحببة إليها، كتب في كل مكان!

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن