قراءة ممتعة 💛.
و قال:
هل انا...هل حقاً فعلت هذا؟ هيسا مالذي فعلته انا.لاحظت هيسا هذا و استغربت منه قائلة:
تاي هل لديك انفصام الشخصية؟تاي:
لا لا انا اعلم اني فعلت هذا لكن لِمَ!ترك ما بيده بسرعة و قرّب هيسا منه و احتضنها بـ قوة قائلاً:
هيسا، انا آسف حقاً انا آسف.ابعدته و مسحت دموعها و اعادت إبتسامتها قائلة:
لا بأس.اخذت هاتفها و ابعدت تاي عن الباب و نزلت مسرعة سحبت معطفها من الأريكة و ارتدته و خرجت بسرعة تحت نظرات المصدوم تاي.
تاي وهو ينظر إلى يديه:
مالذي كنت افكر فيه عندما فعلت هذا بها؟الأخرى وقفت عند باب منزلها لا تعلم ماذا تفعل.
هيسا:
هل اعود؟ لا لا اريد رؤيته، هو حقاً يعلم ماذا فعل لكنه يتظاهر بأنه لا يعلم، لن اسامحه، لكنني سـ اعود.فتحت الباب و وضعت معطفهت جانباً و رمت بـ هاتفها و صعدت لـ غرفتها بسرعة.
وجدت تاي يجلس على سريرها ممسكاً رأسه بـ كلتا يديه.
جلست بـ جانبه و قالت:
فقط لا تقلق، لا تفكر بالأمر كثيراً.تاي:
هل سامحتِني؟لم تجبه هيسا ثم اكمل:
أرأيتي؟ ما ظمتي لن تسامحيني انا لن اسامح نفسي.هيسا:
فقط إنسى الأمر.تاي:
تقولينه بلا رغبة منك، اعلم.هيسا:
أفضل نسيان الأمر.قالتها و ذهبت الى طاولة العمل في نفس الغرفة و فتحت جهازها اللوحي و بدأت بـ كتابة احد قصصها بينما الآخر لا يزال يحاول يتودد إليها.
انتهى به الأمر النوم في غرفتها و في سريرها و هي في مكتبها و نهضت قبله لِذا غطّته بالغطاء و غيرت ثيابها و خرجت مسرعة من المنزل.
قصدت احد أدوار النشر القريبة من منزلها و دخلت إليهم، وجدت المكان فوضوي بـ شكل مبالغ، لكنه من الفوضى المحببة إليها، كتب في كل مكان!
أنت تقرأ
نيرانٌ توّلد صدمات.
Teen Fictionنارٌ واحِدة أُضرِمت مِن قِبلِ مجهول، بدلَ أن توّلِدَ النارُ رماداً ولّدت لهُما صدمات. قررتُ الإختلاف فـ بطلُ قصتي ليسَ فتى بل فتاة. عندما يدفعُ الاطفال ثمن ما لم يفعلُوه.