الجزء السابع عشر.

10 2 0
                                    

قراءة ممتعة 💛.

وصلا للمطار الخاص بـ تلك المدينة القابعة بـ قرب القرية التي قد تدلهما على مكان اخوتهم.

ما إن انتهوا من إجرائات المطار حتى خرجوا منه و وجدوا لـ حسن حظهم سائقوا اجرة كُثُر، اختاروا احدهم و بدأ بالقيادة الى القرية التي يريدانها، تأخروا كثيراً و لم يصلوا سوى ليلاً.

بـ الطبع سيرا لا تدع شيئاً يمر بلا مفاجئات، اتصلت على هيسا و اخبرتها انها قد حجزت لهما في فندقٍ ما، بعد ان اخبرتها هيسا بـ المكان الذي ذهبوا اليه، ارسلت لها موقع الفندق و بـ حكم ان موظف الإستقبال كان نائماً اخذ تاي المفتاح بعد ان بحث عنه بدون علمه و وضع ملاحظة تخبره انه قد اخذ المفتاح و كتب رقم الغرفة التي قالته لهم سيرا، ما إن دخلوا الغرفة، تفاجئوا ان فيها غرفة نوم واحدة، سرير واحد......

هيسا و قد وقع فكّها:
ماذا يعني هذا بحق الجحيم سيرا!

تاي:
اعجبني!

اتصلت هيسا بسرعة على سيرا و قد استعدت الصراخ، لم تجب عليها سيرا، جعلت هاتفها مغلقاً بعد علم بـ ردة فعل هيسا.

بعد محاولات اقناعٍ لـ هيسا من تاي ان لا بأس بـ هذا.

هيسا:
سـ استحم الآن، انت نَم.

تاي:
هل انتِ موافقة؟

هيسا بـ خجل:
في الحقيقة -تعود للبرود- سـ انام في الأرض.

تاي:
آخخ، فقدت الأمل فيك، سـ انام انا في الأرض.

هيسا:
هممم، حسناً ايها اللعين، سـ ترتدي ملابسك و لم تنام مجرداً منها كـ عادتك و انا في الجهة الملاصقة للحائط و لن تقترب مني إنشاً!

تاي:
سـ نرى عما قريب.

ذهبت لـ تستحم، كان عليها الإرتياح لكن المزعج لم يتركها بـ راحتها، بعد كل دقيقة يسألها ان كانت قد انتهت او لا.

خرجت منه و طردت تاي(الحمام بـ نفس الغرفة)من الغرفة و ارتدت قميص ابيض اللون يصل إلى كعبها و ذا اكمام طويله و ياقته تشبه حرف v أدخلت تاي و ذهبت للسرير بسرعة و بدأت تعبث بـ هاتفها بينما تاي اردف قائلاً:
سـ أبدل ثيابي.

نيرانٌ توّلد صدمات.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن