خطوة نحو الجحيم 4 (باللهجة التونسية)

الحلقة 111

الحلقة 111 :
اليف تحكي :
تكيت للتالي منجمتش حتى نتعشى... دوب ما سلمت على الين و طمنت عليها هي و سراج ... قعدت معاهم شوي كهو. وطلعت لبيتي .. مورالي موش مريڨل ...صحيح نحب نعاقبوا .. و ندموا أما موش هكا ...هبطتوا لدزاير بالذات موش مرتاحتلها ...تكيت للتالي نحاول نهدا ...قص عليا الباب كي طبطب ... دخل أمير هزيت راسي ...تنطرت ليه ...عنقتوا محتاجتو توا اكثر من اي وقت .. لف يديا عليه ...شوي كهو و جبدني من كتافي ..
أمير؛ شفما اليف ؟
اليف؛ محتاجتك أمير
أمير؛ شصار ؟
جبدتوا من يدو قعدنا على طرف السرير ...حكيتلوا كلشي صرا...باقي يتبع فيا ..
أمير؛ اليف انتي اللي تعرف توا
اليف؛ منعرش دخلت في دوامة من جهة جرحني و معرس توا ... و من جيهة قلبي مقبوض ندرا علاش
أمير؛ موش طفل صغير و مدامك سبقت كرامتك حتى لآخر دقيقة كمل فيها ...منحبش ندخل بيناتكم اليف
غزرتلوا ...اصلا شبيني نحكيلوا ليه .. باز قاعدة نجرح فيه ..تبسمتلوا
أمير؛ علاش ما تعشيتش
اليف؛ منحبش
أمير؛ انتي متحبش تاكل نامن كلش كان هاذي
اليف؛ اممم توا في بالي هوتدوغ
أمير؛ هههه تترصالنا فالريسطورون توا
اليف؛ هههه هاك ذكرتني انتا
أمير؛ باهي ادلل
خرجت معاه رحنا ...للريسطورون بردت قلبي بالهوت دوغ و البرغر و الكوكا ...لين بلوكيت جملة ...بعدها خذالي ڨلاص ... و مشينا دوب ما عدينا عالبحر خبرتوا يحبس ...نزلت ناكل فالڨلاص .. و نلعب برجليا فالرمل ...نسمة خلاتني نحبس ... من التمثيل اللي نكذب فيه على روحي اني ناسيتوا توا ... اما متنحاش من بالي ... نحب توا يعيطلي يقولي اللي هو بخير .. بعدها نطفيه ...شبيني سبقت كرامتي رغم أنو هو توا بحاجتي ..بوه هذا اللي فالسبيطار ... توا تأكدت اللي عقلية آنجل مشات فيا ...البرود هذا مكنتش بيه ...تي كنت أقل مشكل نهرب للدوا ... نأذي روحي اما توا معادش يهمني برشا ... تجرحت لدرجة عدت منحسش ...
أمير؛ كلموا كان عدت تخمم فيه هكا
اليف؛ مستحيل نتنازل ...غلطاتوا خلات الحال يكون هكا
أمير؛ جو بارد هيا
اليف؛ امم هيا
..............................................................
أوس؛ و توا يبقى هكا ؟
الطبيب؛ اللي نجمنا عليه عملناه توا تولي لقوة تحملوا
حكيمة؛ أووووووووس
تلفتت غزرتلها كيف حاطة يدها على قلبها ... تصدمت كي شافتني ..جريت عندها ...حطت يدها على وجهي كانها تتحسس فيا كان صح ...عنقتها كبشت فيا تبكي ... دموعي سبقوني ... قداش توحشت حضنها الدافي وقت كنت نهرب ليه كي نبدا خايف ... أمي كانت أقرب حد ليا ... كنت في بالي أنو هيا من اكا العباد اللي يخمموا بالطبقية ... اما لا كانت نظرة كهو اصلا كل ام تتمنى الأفضل لولدها مهما كانت ... جبدتها شوي نمسح في دموعها ...باقي تكبس عليا ..
حكيمة؛ كنت نعرف اللي انتا عايش كنت متاكدة قلبي حسسني ..
بدات تخبط فيا على كتفي ..
حكيمة؛ وين كنت ..هامل هكا تنسانا ...شهوى هاذوا أوس ...لها الدرجة معزيناش فيك
أوس؛ اهداا أمي نعرف فجعتكم اما محتوم الله غالب هاذي الخدمة
حكيمة؛ خدمتك تسمح في والديك يا خسارة تربيتي كان هكا
أوس؛ امي امان موش وقتها توا
حكيمة؛ شكونها اذي اللي خذاتك
أوس؛ أميييي أهم شي يقوم بابا توا
حكيمة؛ خايفة
جبدتها عنقتها ... بستها على راسها ...
أوس؛ باش يفيق انتي كهو دعيلوا
حكيمة؛ انشالله
باقي معنقها ...بعدها دخلنا لعندوا ...باقي شاد يدوا أصلا من اللي جيت و أنا معاه ...أمي تكات فوق الفوتاي اللي مقابل ...أصلا شدت صحيح ...تقعد هوني ..ضايع برشا ... يمكن خاطر أول مرة بابا يتحط اكا ... زادة خليتها اكاكا نعرف الحمل متعبها ...كل مرة نبعد عليها ...اصلا قبل ما تسامحني ... اما منجمش نخاطر بمجيتها هوني ... يمكن عايلتها آمنة كثر ... حطيت راسي قدام يد بابا ..أهم شي يفيق توا ...
⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩⏩
#يسرى_أمجوج
#خطوة_نحو_الجحيم