الفصل الرابع والعشرون
وقفنا المره الى فاتت لما
عاصم : تصدق بالله انا غلطان انى جتلك انا مروح
حازم : خلاص يا عم اقعد اما نفكر فى حل
عاصم : هنلاقى حل ازاى بس
حازم : طب المكان ده فين ممكن نلاقى كاميرات ونشوف راحت ازاى
عاصم : دى حته مقطوعه هيكون فيها كاميرات بس ازاى
حازم : بصراحه مش عارف اقولك ايه
عاصم : اعمل ايه بس منا سئلتها وقالتلى هقولك لو اتقابلنا تانى
حازم : طب وانت حاسس ايه
عاصم : مش عارف ليه حاسس انى هقابلها تانى
وفجاه تدخل ورد
ورد : زومه انا طب هجيلك وقت تانى
حازم : تعالى يا ورد ده مش حد غريب ده اخويا الى حكتلك عنه قبل كده
عاصم ومد ايده يسلم على ورد : اهلا بيكى
ورد وسلمت عليه : اهلا بيك نورت المطعم
حازم : اعرفك بقه يا سيدى ورد بتشتغل معايا هى والبنات هنا فى المطعم وده بقه يا ستى اخويا المفقود
ورد : اتشرفت بمعرفتك
عاصم : الشرف ليا
ورد : زومه انا رايحه دلوقتى المدرسه انا والعيال وبعد كده هنيجى على هنا
حازم : ماشى يا رورو بقولك ايه
ورد : ايه
حازم : متعرفيش حاجه عن خلود
ورد بخبث : لا معرفش اما افضى هبقى اتصل بيها
حازم بتوتر : اول ما تفضى كلميها اتطمنى عليها كده مش من اول ما تسيبكوا متسالوش عنها كده
ورد بخبث : ما قولتلك اما افضى هكلمها خلاص بقه
حازم : طيب
ورد : يلا انا ماشيه مش هنتاخر النهارده عندنا اليوم القصير
حازم : ماشى يلا روحى وخدوا بالكوا من نفسكوا
ورد : حاضر عن اذنكم
حازم وعاصم : اتفضلى. وتمشى ورد
عاصم : عاوز اعرف كل حاجه عن البنت دى
حازم: يا عم وانتا مالك بيها متركز فى واحده بس بقه
عاصم : منا مركز فعلا فى واحده بس
حازم : مش فا وبعد ما فهم احيييه ورد
عاصم : هى هى دى يا حازم
حازم : طب ليه اتعاملت على انها معرفتكش
عاصم بحيره :مش عارف يمكن عشان كان شكلى متغير ساعتها
حازم : متغير ازاى
عاصم : كنت بدقن وشعرى طالع كده
حازم : اااااه شبه الشحاتين
عاصم وضربه بوكس فى صدره : اتلم
حازم بضحك : عاوزنى اقولك اى بس ما ليها متعرفكش عاصم : احكيلى عنها
حازم بص يا سيدى ...................
........................./............................../......................
ونسيبهم بقه ونروح لمكان تانى
عند خلود دخلت اوضه باباها عشان تصحيه
خلود : بابا يلا يا حبيبى قوم عشان نفطر
الاب : صباح الخير يا خوخه
خلود بحب : صباح الورد يا عيون خوخه يلا محضرالك فطار زى الفل
الاب : يلا يا حبيبتى
وقاموا يفطروا مع بعض على التربيزه
الاب : لسه برده مصممه على موضوع الشغل ده
خلود بفرحه : ايوه ده شغل مش متعب خالص
الاب : ماشى بس لو جيتى فى يوم تعبانه انسى موضوع الشغل ده خالص
خلود : والله يا ابى العزيز ممكن اجى تعبانه بسبب الدراسه ممكن انسى الدراسه عادى معنديش مشكله
الاب بضحك : ده بعينك
خلود بمرح : ليه كده بس يا حج
الاب : يلا يا بت كلى عشان متتاخريش على مدرستك
خلود : عوووونيا
ويقطع حديثهم صوت تليفون خلود
خلود بفرحه: دى ورد
الاب بابتسامه : ردى عليها ،،، خلود ردت
ورد : الو
خلود : ايوه يا رورو ازيك وحشانى كده
ورد : لو كنت وحشتك يا ندله كنت كلمتينى
خلود : عارفه والله انى ندله بس اتشغلت بالحاج
ورد : طب ايه هتيجى المدرسه ولا اى
خلود : ايوه جايه وفى مفاجاه كمان
ورد : ابه
خلود : هاجى المدرسه والشغل
ورد بفرحه : بتهزرى ده حازم هيفرح اوى
خلود : احم احم
ورد : واضح ان ابوكى جمبك خلاص نتقابل فى المدرسه بقا انا رايحه على هناك ناو
خلود : طب متعدى عليا
ورد : تمام ماشى مسافه السكه يا قمر سلام
خلود بابتسامه : سلام
وقفلت معاها
خلود بابتسامه : هتعدى عليا نروح المدرسه سوا
الاب : طب كويس اخيرا اتصاحبتى على حد ده انا كنت بدات افقد الامل
خلود : والله يا بابا انا كمان مستغربه نفسى انا كنت شايفه ان مفيش حاجه اسمها صداقه بس اتعلقت بيهم جدا وحبتهم وبقوا صحابى وبسرعه رهيبه كل يوم كنت ببقى فيه معاهم كنت بستغرب واقول ازاى فى ناس كده ازاى فيه صحوبيه كده انا كنت شايفه ان محدش يستاهل لقب الصحوبيه ومحدش قد اللقب ده بس هما استحقوه وعن جداره
الاب بابتسامه : ربنا يديم المحبه ما بينكم
خلود بابتسامه : اللهم امين
تخلص خلود وباباها فطار وخلود تروح المطبخ تعمل شاى
وفى هذه اللحظه يدق الباب
الاب يفتح الباب وكانت ورد
ورد بابتسامه : ازيك يا عمى
الاب بابتسامه : ازيك انتى يا بنتى تعالى ادخلى خلود فى المطبخ بتعمل شاى
ورد ودخلت لخلود : ازيك يا قرده
خلود وحضنتها : وحشانى وحشانى
ورد :انتى اكتر عامله اى
خلود : الحمد الله تمام
ورد : احكيلى بقه ازاى باباكى وافق يخليكى تشتغلى
خلود : والله هو كان رافض فى الاول بس اتحايلت عليه عشان اكون معاكوا
ورد بخبث :معانا برده ولا مع حازم