الفصل السابع عشر
وقفنا المره الى فااتت لما
وصلوا البنات المدرسه ووهما داخلين شافهم المدير
المدير : ايه ده يا حياه ايه الى حصل
حياه : طلقه بسيطه
المدير : وعرفتوا الى عملها بس ليه اصلا
حياه : موضوع طويل اوى
المدير بغضب :وايه الى جابك النهارده
حياه : مش من تانى يوم هغيب
المدير : مفيش حاجه اسمها كده انتى هتروحى دلوقتى وبكره وبعده مش عاوز اشوف وشك
حياه بضحك : للدرجه دى مش طايقنى ده انت مصدقت
المدير بضحك : بالعكس والله ده انا مبسوط جدا لدخولكم المدرسه عندى
البنات : ميرسى لحضرتك
المدير : يلا روحى وارتاحى والتهريج الى عملتيه ده ميتكررش
حياه : حاضر
ومشيوا البنات ناحيه الفصل بتاعهم وحياه معاهم
دخلوا البنات وشاوروا ليها تمشى وتطمن هما قعدوا اهو
حياه مكنتش مركزه معاهم كانت بتدور بعنيها على اسر وملقتوش
ظهر على وجهها خيبات الامل كانت عاوزه تتكلم معاه كانت عاوزه تهون عليه كانت عاوزه تعتذر من ويسامحها
ولسه هتمشى سمعت هايدى وهى بتكلم صاحبتها
هايدى بسخريه : والله المفروض يطردوا ده ابوه بقه رد سجون يعنى ابنه هيكون ايه غير زيه ويطردوا كمان بنات الشوارع البيئه دول
حياه بشراسه : اوووو لالالا احنا بيئه تعالى بقه اما وريكى يا تربيه الشوارع انتى وحياه امك لخليكى عبره وابن رد السجون ده احسن منك يا حيوانه ومسكت شعرها
حياه بشراسه : تعالى بقه ومشيت بيها والفصل كله طلع وراها نزلت حياه بيها الحوش وكان الطلاب الى كانوا فى المدرسه اتجمعوا كلهم
حياه ومسكت الميكروفون الى بيقولوا فيه الاذاعه
حياه : اى حد هيتجاوز حدوده ويتكلم على ااى حد بطريقه مش كويسه انا الى هقف ليه انتوا فاهمين والزباله دى عملت كده عشان كده جيباها من شعرها زى الكلبه واى حد هيعمل حاجه متعجبنيش هيبقى مصيره كده ورمتها على الارض لدرجه راسها نزلت دم
طبعا الطلاب واقفين مصدومين من الى حصل
المدير بغضب : ايه الى بيحصل هنا. ايه ده مين عمل فيكى كده يا بنتى
حياه بشراسه : انا الى عملت فيها كده
المدير بغضب :ليه يا حياه
حياه وحكت ليه الى حصل
المدير :طب تمام ومسك الميكرفون وبعد كده قوم هايدى
المدير :فصل اسبوع لهايدى.
الكل استغرب وقعد يتكلم
المدير : مش معنى انها بنتى انها متتعاقبش لا هى زى اى حد هنا وانا بهنى حياه على الى عملته
حياه بصدمه : بنتك
المدير :يلا كله على الفصول
ويمشى كله ويتبقى البنات وحياه وهايدى والمدير
حياه : حضرتك انا مكنت
المدير : انتى مغلطيش يا حياه انا الى غلطت فى تربيه بنتى انا الى دلعتها زياده ومش زعلان منك بالعكس انا مبسوط جدا من الى عملتيه
هايدى بغضب وصوت عالى : هو ايه الى مبسوط مبسوط على انى اتهنت
المدير بصوت عالى : تستاهلى انتى تستاهلى. مش عاوز اسمع صوتك كفايه بقه تكبرك الى هيوديكى فى ستين داهيه ده هو انتى مفكرانى نايم على ودانى ومش عارف بتعملى ايه. لا عارف وعارف انك طول اليوم اى حد يضايقك تقولى انا بنت المدير انا بنت المدير
المدير بانفعال : ايه يعنى بنت المدير هه ايه يعنى بشر زى بقيه البشر بطلى بقه يا شيخه بس انا من النهارده هعلمك الادب وهوريكى انك زيك زى اي حد
هايدى بخوف : طب اهدى بس يا بابا عشان ميحصلكش جاحه
المدير بعصبيه : ملكيش دعوه بيا هاتى تليفونك
هايدى :لا يا بابا والنبى بلاش الفون
المدير بانفعال : بقولك هاتى تليفونك وروحى صلحى نفسك فى الحمام وغورى من هنا روحى اقعدى جمب امك الى بوظتك خليها تنفعك يلا ومش عاوز اشوف وشك طول الاسبوع الفصل انتى فاهمه
هايدى بغضب وصوت عالى : انت السبب فى الى انا فيه ده على فكره
المدير ببرود : لا والله وانا السبب فيه ازاى بقه ان شاء الله
هايدى بدموع :انت السبب انتوا الاتنين السبب قعدتوا كل يوم تتخانقوا وصوتكم يبقى عالى ومهتمتوش بيا محدش فيكم اهتم بيها ولا خاف على نفسيتى كنت انا اخر اولويتك اول حاجه الخناق انتوا الاتنين وبعد كده شغل شغل شغل وكل ده انتهى بالطلاق اقولك على حاجه تعرف ان انا بقالى تلات ايام سخنه وتعبانه ومحدش اخد باله تعرف انى اول امبارح كنت تعبانه ومش قادره اقوم من عالى السرير اجيب التليفون اخلى حد يلحقنى
المدير بندم : هايدى انا
هايدى : انت ايه هه انت ايه وجاى دلوقتى بتلومنى على الى بقوله مكلهم فضلوا فتره يضايقونى بكلامهم لما اتطلقتوا اوووو يعنى انتى باباكى ومامتك اطلقوا انتم انانيين مش هاممكم غير نفسكم وبس انا همشى ومش هوريك وشى لمده اسبوع زى ما حضرتك امرت عن اذنك يا حضره المدير
ومشيت هايدى وهى منهاره من العياط
المدير وقعد على الكرسى وحط ايده على قلبه
حياه بخوف : حضرتك كويس
المدير بوجع : هى عندها حق هى عندها حق
حياه بحزن : طب اهدى بس حضرتك وانا لما تهدى هتكلم معاها هى محتاجه دلوقت حد يتكلم معاها محتاجه تطلع الى فى قلبها لان الى هى قالته ده ميجيش نقطه من بحر