الفصل الثامن والعشرون
وقفنا المره الى فاتت لما
اسر : تمام استنوا يا بنات ثوانى هكلم حياه فى حاجه وبعد كده هوصلكم
الجميع : تمام
اسر ومسك ايديها وراحوا بعيد عن البنات شويه
حياه بقلق : فيه ايه يا اسر
اسر : انا كنت عاوز اكلمك فى موضوع
حياه : طب متتكلم انا سمعاك
اسر : حياه انا انا
حياه : انت ايه مالك يا اسر متردد ليه
اسر بتردد : ينفع بعد ما تخلصى شغل تكلمينى عاوز نروح انا وانتى عند الشجره
حياه باستغراب : اشمعنى
اسر : عاوزك فى موضوع مهم
حياه بابتسامه : اوكى
اسر بفرحه : يلا عشان اوصلكم
حياه : يلا
وراحوا اخدوا البنات ومشيوا متجهين للمطعم
نروح لمكان تانى
عند جنا ويوسف
خلصوا اكل وشربوا الشاى
يوسف : طب استاذن انا بقه وانتى حاولى تعزمى الى تقدرى عليه
جنا : حاضر وراحت معاه ناحيه الباب توصله
يوسف بابتسامه : بكره هتبقى مراتى
جنا بكسوف : احم احم اه
يوسف بدهشه : ايه ده انتى بتتكسفى زى البنات وانا الى كنت فاكرك بجحه
جنا بغضب : يوسف امشى بكرامتك بدل ما تلاقى الباب ده مرزوع فى وشك
يوسف بحزن مصطنع : باب ومرزوع فى وشى فى واحده كتب كتابها على حبيبها بكره تقوله كده بدل ما تقوليلى بحبك يا جو هتوحشنى لحد بكره يا جو
جنا : لا يا روحى معنديش انا الكلام ده يلا اتفضل
يوسف : انا شكلى هغير رائى فى موضوع كتب الكتاب ده
جنا بغضب : هو دخول الحمام زى خروجه
يوسف : جنا انتى متاكده انك عشتى تلات سنين فى امريكا
جنا بابتسامه : ايوه
يوسف بغيظ : ماشى يختى بالليل اجهزى عشان ننزل نشترى الفستان
جنا : حاضر
يوسف : يا سلام على كلمه حاضر دى
جنا : يلا اتكل يا يوسف
يوسف : الله يخربيت كده يا شيخه فصلتينى يلا سلام
ونزل كام سلمه
جنا : لا اله الا الله
يوسف والتف ليها ورد :محمد رسول الله
ويمشى يوسف وتدخل جنا
وتمسك تليفونها وتتصل باسراء
اسراء : الو
جنا : الو يا سو
اسراء : ايوه يا جوجو عملتى ايه يا روحى
جنا : اتصالحنا الحمد الله وقولت له
اسراء بارتياح : الحمد الله
جنا : اتعصب عليا وهيعمل بكره كتب الكتاب
اسراء بدهشه : بتهزرى
جنا : ايوه والله
اسراء : هتعملى ايه فى الفستان طيب
جنا : هياخدنى بالليل نشتريه
اسراء : حلو احسن حاجه عملها
جنا : انا مش خايفه غير من باباه بعتلى رساله على الفون بيقولى انتى الى اختارتى تضيعى مستقبله وقابلوا بقه الى هيجرا ليكوا
اسراء : متخافيش مهند زمانه هيتصرف انا بس خايفه يكون نسى الموضوع
جنا : طب متتصلى بيه تفكريه
اسراء : حاضر
جنا : يلا ابقى تعالى بدرى بقه عشان تبقى معايا
اسراء : عيونى يا قمر
جنا : تسلمى يا روحى يلا انا هقفل عشان الحق اعزم الى اقدر عليه
اسراء : ماشى يا حبيبتى خدى بالك من نفسك وانا ان شاء الله مش هتاخر عليكى
جنا : مش عارفه اقولك ايه بصراحه
اسراء : هتقولى ايه يعنى انتى اختى يا بت مش بنت خالتى وبس
جنا : ربنا يخليكى ليا
اسراء : ويخليكى ليا يارب
جنا : يلا سلام
اسراء : سلام
وبعد ما قفلت بدات تكلم نفسها بصوت عالى
اسراء : اوووف مهند ممكن يكون نسى الموضوع اصلا طب وبعدين انا مش عاوزه اتصل بيه
اسراء بقلبها : كدابه يا اسراء انتى علطول واحشك ونفسك تسمعى صوته
اسراء: بعد الى عمله مستحيل
اسراء بقلبها : هتفضلى لحد امتى كده انتى بتحبيه وهو بيحبك
اسراء : وكبريائى وغرورى
اسراء بقلبها : مفيش كبرياء وغرور فى الحب يا اسراء
اسراء : يووووه اسكت بقه تمام انا بحبه وهو بيحبنى لكن برده لازم اعلمه درس
اسراء بقلبها : مفيش فايده فى الكلام معاكى
اسراء : فعلا مفيش فايده اتكل على الله بقه عشان اكلمه
اسراء بقلبها : ماشى يختى بس هتندمى وممكن ترجعيله فى وقت يكون فيه هو خلاص مش عاوزك
وخلص الصراع بين قلبها وعقلها
ومسكت تليفونها واتصلت برقم مهند
عند مهند واسيل كان بيتكلموا فى مواضيع مختلفه لحد ما رن تليفون مهند برقم اسراء
مهند بدهشه وفرحه : دى اسراء
اسيل بفرحه : طب رد يمكن تكون سامحتك
مهند بفرحه ورد : كنت متاكد انك هتسامحينى
اسراء ببرود : نجوم السما اقربلك
مهند بخيبه امل : امال متصله ليه
اسراء ببرود : بفكرك بموضوع يوسف
مهند ببرود : كويس انك فكرتينى انا نسيت فعلا الموضوع ده خالص
اسراء : حسيت بكده
مهند : تمام انا هتصرف وهكلمه
اسيل شاورت لمهند انها عايزه تكلمها
مهند ببرود : خدى كلمى اسيل
اسراء ببرود : هاتها
اسيل اخدت منه الفون ودخلت اوضتها
اسيل : ايوه يا زفته
اسراء : زفته ليه انا عملت ايه
اسيل :لا انتى معملتيش حاجه انا الى عملت يا بنتى حرام عليكى الى بتعمليه فيه ده
اسراء : وهو مش حرام الى عمله فيا
اسيل : لما هتعرفى السبب هتسامحيه
اسراء :وهو مش راضى يقول يا اسيل وانتى عارفه
اسيل : هو خايف يقولك
اسراء بتوسل : خلاص قوليلى انا وانا مش هقوله انك قولتيلى حاجه والله
اسيل : يا رتنى اقدر اقولك بس هو محلفنى مقولكيش
اسراء بوجع : وهنفضل كده لحد امتى
اسيل بحزن : مش عارفه
اسراء وغيرت الموضوع : المهم تعالى ننزل بالليل عشان نشترى فساتين
اسيل باستغراب : ليه
اسراء : كتب كتاب جنا على يوسف بكره
اسيل بدهشه : لا والله بسرعه كده
اسراء : اه مره واحده قال كده وبكره كتب الكتاب
اسيل : والله يوسف ده مجنون طيب ماشى هنتقابل فين
اسراء : هاجى اخدك انا
اسيل : ماشى
اسراء بتحذير : اسيل اوعى مهند يعرف
اسيل : ليه ناويه تعملى ايه يا مصيبه انتى
اسراء بشر : كل خير
اسيل : والله انتى مجنونه يلا سلام وفكرى فى الى قولته ليكى
اسراء : ماشى يلا سلام
وقفلوا مع بعض وطلعت لمهند
مهند : اتكلمتوا فى ايه
اسيل بتوتر : مفيش كلام عادى
مهند بتحذير : اسيل
اسيل بتوتر : نعم
مهند : فى ايه حالااااا تعترفى
اسيل : كتب كتاب يوسف وجنا بكره
مهند : وبعدين
اسيل : هننزل نشترى الفساتين بالليل وقالتلى مقولش ليك مهند بالله عليك متقولها دى مجنونه وممكن تضربنى لو عرفت انى قولت ليك
مهند : متخافيش يلا انا همشى
اسيل : مهند انت ناوى على ايه
مهند بخبث : ولا حاجه
اسيل : والله انا مش مرتحالكوا ربنا يستر منكم انتوا الاتنين
مهند : يلا سلام
اسيل : سلام ويمشى مهند
اسيل بصوت عالى : والله هيولعوا فى بعض بجد يعنى اتنين مجانين نو كومنت
نروح لمكان تانى
عند اسراء
قاعده متضايقه يخبط الباب وتدخل داده فاطمه
داده فاطمه وحطت ايديها على كتف اسراء
داده فاطمه : مالك يا بنتى شكلك متضايق وزعلان كده ليه
اسراء : البنات انهارده هيمشوا
داده فاطمه بحزن : والله هيوحشونى العفاريت دول بس اكيد هنشوفهم تانى وهنتقابل
اسراء بحزن : بس انا كنت متعوده اشوفهم كل يوم
داده فاطمه بحزن : وانا كمان
اسراء بحزن : والله ما عارفه ازعل عشان هيمشوا ومش هشوفهم زى الاول ولا افرح عشان اخيرا هيمشوا من الملجا ده ويرتاحوا منه
داده فاطمه بمرح : وانتى مفكره هيقدروا يسيبوا الملجا ده هتلاقيهم كل يوم جايين هنا وهتشوفى
اسراء بضحك : معاكى حق
داده فاطمه : يلا يا بنتى خلصى شغلك
اسراء بابتسامه : حاضر
نرووووح بقه للبنات
الى وصلوا المطعم ومعاهم اسر
اسر : انا همشى وانتى قبل ما تخلصى كلمينى
حياه بابتسامه : حاضر
اسر : خدى بالك من نفسك
البنات بصولهم وعلى وشهم ابتسامه خبيثه
اسر بحرج : اقصد خدوا بالكوا من نفسكوا كلكم يعنى
ورد بخبث : لا يا شيخ هعديها بمزاجى
حياه بكسوف وعصبيه : وبعدين معاكى بقه
اسر بمرح : انتى بتعملى ايه يا بنتى انتى مفكره اما تتعصبى عليها كده هتسكت
حياه بضحك : والله معاك حق انت من اسبوع وعرفتها
اسر بابتسامه : يلا خدوا بالكم من نفسكم سلام
الجميع : سلام ويمشى اسر
حياه وبصت فى الساعه : يلا يا بنات احسن اتاخرنا جامد وزمان حازم مبوظ الدنيا جوه
الجميع : يلا
دخلوا المطعم ولقوا حازم لابس لبس الشغل وووو
البنت بدلع : حضرتك شكلك كيوت خالص على انك تشتغل فى مطعم
حازم : اظن حضرتك مش جايه عشان تتكلمى عن شكلى اتفضلى menu
طبعا حازم مخدش باله انهم جم هما كانوا وراه وهو مكنش شايفهم
ورد بهمس : سامعين حازم بيقول ايه
حياه : يالهوى ده قصف جبهه البنت خالص واحرجها ده مكنش كده خالص
سما بخبث : البركه فى خلود وقعته على بوزه
خلود : هو كان بتاع بنات
سما : كتيييير يالهوى كتير
خلود وراحت ناحيت حازم واخدت منه القلم وال note وزقته خلته ورا
خلود بغضب : اتفضلى قولى عاوزه ايه باحترام
البنت بدلع : بس انا كنت بقول للكابتن مش ليكى
خلود وبصتله بغضب وهو بصلها ببراءه بيقولها بعنيه انا مليش دعوه هى الى وقحه
خلود بعصببه بصتلها : لا يا حبيبتى مفيش كابتن ولا زفت فيه انا هتقولى عاوزه ايه ولا تتكلى على الله بكرامتك
ورد بضحك : هو عاد فى كرامه
البنت وقامت : هبقى اجيلك تانى لما تكون لوحدك مش البنات البيئه دول معاك وده الكارت بتاعى وحطته على التربيزه
خلود وبصت لحازم : انا هعمل حاجه دلوقتى لو هتطردنى بعديها مفيش مشكله
وبصت للبنت ومسكت شعرها وضربتها اقلام والبنات كمان جم معاها وقعدوا يضربوا
البنت بصراخ : الحقنى يا كابتن بليييز اااااااه اوعى يا حيوانه
حازم بضحك : والله يا بنتى انا مقدرش اتدخل
خلصوا ضرب وعض وقرص وشد شعر والبنت طلعت تجرى بسرعه رهيبه
خلود وبعد ما خرجت عصبيتها بس قالت بعصبيه لحازم
خلود بعصبيه : انا لسه فى الشغل ولا لا
حازم ورفع ايده مستسلما : وانا اقدر اقول غير كده
وتدخل خلود بعصبيه غرفه تغير الملابس
وبعد ما تمشى ينفجر الكل فى الضحك
حازم بمرح : بتغير عليا بتغير عليا
حياه بضحك : همووووت ولا انت انت ازاى تحرج البنت كده انت عمرك ما عملتها
حازم : مخلاص يا بنتى ناوى ادخل عش الزوجيه
ورد بصدمه وضحك : والله ما كنتش اتوقع كل ده من
خلود ده انا كنت بقول ان دى الهاديه العاقله الى فينا
سما بضحك : العشق يغير كل حاجه يا حبيبتى
حياه : ابعد عنها بقه النهارده يا حازم بدل ما تولع فيك
حازم واستغرب ازاى جات بعد ما رجعت لباباها
حازم باستغراب : هى ازاى جات صحيح
ورد بخبث : قالت لباباها ووافق تشتغل معانا
حازم بفرحه : ده احلى خبر سمعته فى حياتى هو وخبر كمان
حياه وسما :خبر ايه خير
حازم : كلمتكم قبل كده عن اخويا المفقود
حياه : وبعدين
حازم : رجع هناك اهو عاصم عاصم تعالى
حازم : ده عاصم اخويا المفقود
وجات خلود
حياه وسما وخلود : حمد الله على سلامتك
عاصم : الله يسلمك البركه فى بنت رجعتنى للحياه من تانى وبص لورد
حياه : شكلها ازاى دى الى قدرت ترجعك ده حازم بقاله سنين بيدور عليك
عاصم : والله انا ممكن اقول شكلها لان الواضح انها مش عرفانى وكل الكلام ده وهو باصص لورد
خلود بهمس لورد : ده طلع عارفك اهو
ورد : المفروض اعمل ايه دلوقت يعنى
حازم بخبث : عامله ايه يا ورد
ورد بتوتر : كويسه
خلود بهمس لورد : حازم شكله عارف
ورد : باين كده وبصوت عالى يلا يا بنات نروح نغير
الجميع : يلا بينا
وبعد مرور ربع ساعه يطلعوا البنات ويشتغلوا
وورد تيجى عند زبون
ورد بادب : اتفضل حضرتك ال menu
الزبون بوقاحه واخده: ميرسى يا عسل
ورد لنفسها : اللهم طولك يا روح شكلك هتضرب النهارده
الزبون : عندكم حلويات يا قمر
ورد ببرود : اه يا فندم حضرتك عاوز ايه
عند عاصم واقف وشايف الى بيحصل ولسه رايح عندها عشان يتصرف مسكه حازم
حازم : ايه يا عم انت رايح فين
عاصم بعصبيه : انت مش شايف الحيوان ده
حازم : يا عم اهدى واصبر شوف هتعمل فيه ايه
عاصم بعصبيه : لا مش ههدى وهقوم اضربه دلوقتى
حازم بضحك : صدقنى هتهزئه بس بادب وهتشوف
نروح بقه عند ورد والزبون
الزبون : عاوز تورته عشان النهارده عيد ميلادى
ورد بخبث : ايه ده بجد لو كنا نعرف كنا زمنا فرشنا المطعم ورد والله
الزبون وبص على تيكت اسمها وعرف ان اسمها ورد
زبون بخبث : ما انتى موجوده اهو يا ورد
ورد بابتسامه مصطنعه : ثوانى وتكون التورته جاهزه حضرتك عاوزها شوكيلت
الزبون : عاوزك تختارى على زوقك يا عسل
ورد بخبث : تمام حضرتك روح بس ادفع الفاتوره لان الحلويات بتدفع مقدم
الزبون : تمام اروح فين
ورد وشاورت على الكاشير : اهو هناك
زبون :تمام
ويمشى الزبون يدفع ويرجع تانى
ورد بابتسامه مصطنعه : عن اذنك
ورد وهى ماشيه غمزت لحازم
حازم بضحك : استعد للى جاى
عاصم : الهانم عماله تضحك ليه اهو باين عاجبها
حازم بعصبيه : انت اهبل يا بنى اسكت خالص واتكتم وشوف الى هيحصل دلوقت
وبعد مرور عشر دقايق
جات ورد وهى ماسكه تورته كبيره مليانه شوكلاته
وحطتها قدام الزبون
الزبون باعجاب : واااااو شكلها فظيع بقولك ايه يا قمر
ورد وبدا صبرها ينفذ : خيييير
الزبون وطلع كارت وحطه على التربيزه
الزبون : ده الكارت بتاعى فيه العنوان ورقم التليفون اتمنى تشرفينى اصل انا وحيد وعاوز احتفل بعيد ميلادى مع حد
ورد ومسكت التورته ورزعتها فى وشه وبابتسامه قالت
ورد : عيد ميلاد سعيد يا فندم ومسكت الكارت وقطعته عليه
ورد ببرود : سورى بقه احتفلت بعيد ميلادك هنا عن اذنك
الكل كان متابع الموقف ومكنوش فاهمين هى كانت بتعمل ايه لحد ما رزعت التورته فى وشه
كل الى كان فى المطعم ضحكوا والبنات وحازم وعاصم الى اتصدم
الزبون بصوت عالى وكان هيضربها : انتى اتجننتى انتى مش عارفه انا مين ولسه هيقرب منها عشان يضربها جم الامن ومسكوه
ورد : ميشرفنيش اعرف واتفضل من هنا مطعمنا مطعم محترم مش بناكل حد مش محترم ولا بندخله اه صحيح بالنسبه للتورته الى دفعت تمنها ومكلتهاش دى دى تمن قله ادبك ويعرفك تحترم نفسك
الزبون بعصبيه : انا هوريكى انا هعمل فيكى ايه وهوريكى انا مين
ورد بخوف مصطنع : يا مامى يا مامى انا خايفه اوى مستنى منى اقولك كده يعنى واقولك سامحنى وووو تبقى بتحلم ويلا اتكل على الله من هنا واحمد ربك انى ضربتك بتورته بدل ما كانت تكون حاجه تانيه يلا اتفضل غور
الزبون : انا هوريكى ويمشى
يتلم حواليها حازم وعاصم الى كان مصدوم والبنات
حازم بضحك : والله اتوقعت هتعملى كده
ورد بضيق : مش عارفه ايه البلاوى الى بتتحدف علينا دى
سما بقرف : والله معظم الناس الى بقت بتدخل ناس زباله
حياه : هنعمل ايه يعنى هنعرف الى داخل ده محترم ولا لا ازاى
حازم : والله الواحد تعب من الاشكال الى بيشوفها. يلا يلا نكمل وكملوا شغل
نروح بقه مكان تانى
فى الملجا المفروض بيخلصوا شغل الساعه ٧
فى مكتب المديره
المديره : يلا انا همشى يا فاطمه اسراء مشيت
فاطمه : لا لسه قاعده
المديره : ليه كده قاعده ليه دى تعبانه
فاطمه : اصلها مستنيه البنات عشان النهارده خلاص هيمشوا هيجوا يسلموا عليها بعد ما يخلصوا شغل
المديره بس دى تعبانه مينفعش كده
راحت المديره ومعاها داده فاطمه
ناحيه اوضه اسراء وخبطوا
تك تك تك ودخلوا
المديره : ايه يا اسراء انتى مش هتروحى ولا ايه
اسراء : شويه كده البنات زمانهم جايين هسلم عليهم
المديره : ماشى يا حبيبتى انا ماشيه عاوزه حاجه
اسراء : لا شكرا
المديره : خدى بالك من نفسك
اسراء : وحضرتك
المديره : سلام
اسراء :سلام وتمشى المديره
اسراء : تعالى يا فطوم نرغى شويه عقبال ما القرود يوصلوا نسيبهم بقه يتكلموا
ونروح للمطعم
حازم : خلود
خلود : افندم عاوز ايه
حازم بضيق : انتى بتكلمينى كده ليه
خلود بضيق : عن اذنك ولسه جايه تمشى حازم مسك ايديها
خلود بضيق : سيب ايدى
حازم : بتغيرى عليا
خلود : لا مش بغير على حد
حازم بابتسامه : كدابه
خلود : انت عاوز ايه
حازم : عاوزك متزعليش منى انا مليش ذنب انتى شوفتى بعينك وكمان انا احرجتها ورديت عليها وحش
خلود : ليه رديت عليها كده رغم ان البنات قالولى انك بتاع بنات
حازم : عاوزه تعرفى رديت عليها كده ليه
خلود : ايوه ياريت
حازم : عشان بحبك
خلود بكسوف : انا انا
حازم بضحك : انتى ايه
خلود بحرج : انا هكمل شغلى
حازم : ماشى سايبك بمزاجى يلا روحى
ومشيت خلود
نروح لمكان تانى
عند اسراء
رن تليفونها برقم رامى
صديق امير اخوها وخالد ومهند وهى كمان
اسراء بمرح : رومى ازيك
رامى : اسراء انتى فين عاوزك فى موضوع مهم
اسراء بقلق : خير يا رامى فيه ايه
رامى : الى هحكيه مينفعش فى التليفون انتى فين وانا اجيلك
اسراء بقلق : انا فى الملجا
رامى : تمام انا قريب منك نص ساعه وهكون عندك سلام
اسراء : سلام
وفعلا بعد نص ساعه كان رامى قدامها
اسراء بقلق وخوف : ما تتكلم يا رامى فى ايه انت خضتنى
رامى : اسراء انا بس عاوزك تهدى
اسراء : انا هاديه قول انت بس عشان متعصبش
رامى : انتى بتسالى نفسك ليه مهند سابك السنين الى فاتت دى ليه صح
اسراء : انت عارف السبب
رامى : ايوه عارف مهند كان بيهرب يا اسراء
اسراء : بيهرب من ايه انا مش فاهمه حاجه
رامى : مهند كان عنده سرطان
اشراء بصدمه وعياط : ايه
رامى : هى دى الحقيقه قبل ما انتى تيجى تقوليله الكلام الى قولتيه هو قبليها باسبوع كان لسه عارف وكان فى مرحله خطر الدكتور قاله انت ممكن تسافر تتعالج ومترجعش خاف تتعبى لو قالك ومات عشان كده كرهك فيه وسافر هو كان ببحبك يا اسراء بس كان لازم يكرهك فيه ويسافر يتعالج لانه مكنش ضامن يرجع فلو مات كنتى هتكونى كرهاه
اسراء بعياط : وليه مقالش لما رجع
رامى : خاف تزعلى منه اكتر لما تعرفى انو خبى عليكى
اسراء بعياط : مهند ده غبى غبى واشمعنى جيت قولت ليا دلوقتى
رامى : خايف عليه
اسراء : من ايه
رامى : ان ينتكس تانى ويرجع ليه المرض تانى من الحزن
اسراء : ايه
رامى : انا خايف عليه عشان كده كان لازم اجى اقولك ارجعى ليه يا اسراء وانسى الموضوع ده بدل ما يضيع من اديكى انا همشى وفكرى فى كلامى
اسراء بحزن : كلامك مينفعش افكر فيه اكيد هرجعله يعنى انا بعشقه يا رامى
رامى بفرحه : الحمد الله بس ياريت متقوليش ليه انى قولتلك حاجه احسن انتى عرفاه ايده تقيله
اسراء بضحك : عارفه انت هتقولى متقلقش مش هقوله حاجه
رامى بفرحه : ماشى انا همشى بقه سلام
اسراء : سلام
ولسه هيمشى قاطعه صوت فتح الباب وكان
ووووووووستووووووووووب
