(الفصل التاسع) 💔 (ٱناديه أخى

18K 487 20
                                    


حضر الجميع سريعا علي صراخ مريم عامر لااااااا يارب عامر يعيش لااااا يارب عااااامر لاااااا ... اااااه عامر

كان في الداخل الاطباء يحاولون انعاش القلب استجاب ولكن كان النبض ضعيف للغايه أزاحت الجميع ودخلت الغرفه مسرعه
الممرضه ممنوع أنتِ دخلت أزاي هنا لازم تتعقمى الاول
رد أحد الاطباء سبيها تدخل
دخلت لجواره امسكت يده وتحدثت اوع تسبني يا عامر أنا من غيرك أموت
أنت كل حياتي ودنيتي عامر حبيبي وتقبل يده عشان خطري فوق
وهنا أرتفعت ارتفعت النبضات علي الجهاز بشكل جيد
تحدث الطبيب الحمدلله بدأ يستجيب

مريم  كانت لا تشعر بأحد توقف العالم عندها لم تعد تسمع ولا تري أحد سوي عامر ظلت تحدثه لسه قدمنا احلام كتير نحققها سوا وحياه حلوة قوم يا عامر متسبنيش لوحدي ان من غيرك ضايعه أنت الهوا ليا عامر رد عليا وهنا سقطت يده من بين يديها ، وتوقف الجهاز
نظرت ليده وتحدثت لا متسبش ايدي يا حبيبي قوم ومسكت يده مرة آخري

أزاحتها الممرضه وحاولوا انعاش القلب أكثر من مرة ولكن لم يستجيب
كان الجميع يشاهد ذلك من خلال الزجاج كانت حالة الجميع يرثي لها

وخصوصا فاتن وروما وهنا تحدث أحد الاطباء البقاء لله
صرخت فاتن لاااا ابني وسقطت، دخلت فاتن حجرة بعد فقدانها للوعي و كان مراد لم يستوعب ما حصل بعد دخل الغرفه عندهم بعد خروج الاطباء
مريم تحدثه مش هسمحلك تسبني أنت قولتلي هتفضل جمبي علي طول
قوم يا عامر نفذ وعدك وحياه فهد قوم متسبنيش لوحدي لو عاوز تمشي خدني معاك

تحدثت شذا من خلفها وهي تبكي مريم حرام كده يا حبيبتي متعذبهوش بكلامك دا كلنا نموت يا حبيبتي
صرخت مريم لاااااا متقوليش موت متقوليش مات عامر عايش ورفعته لها وهي تبكي وتصرخ عايش عايش محدش يقول مات أنزل يديها بصعوبه
من عليه متحدثا والدموع تنهمر من عينيه كفايه يا مريم كفايه
تحدثت بتعجب ليه يا مراد بتحوشني سبني جمب اخوك هو محتجني دلوقتي

مراد بصراخ خرجيها يا شذا بارة مينفعش كده
اقتربت منها تمسكها ازاحتها بيدا متحدثه محدش هيبعدني عن عامر أنتم فاهمين سبوني واطلعوا باررررة وهنا قد خارت قواها وسقطت ولكن قبل
أن ترتطم بالارض أمسكتها يد مراد متحدثا خديها يا شذا من هنا دخل محمود يحملها منه متحدثا هنخدها بارة اخلي الدكتور يشوف مالها
هز رأسه مراد له واعطاها اياه

أخذها محمود وهو حزين لدرجه لاتوصف لاحد الحجرات وحضر طبيب واعطاها محلول به بعض المهدأت وخرج كانت تجلس بجوارها شذا تبكي
لفقدنها عامر التي طالما شعرت بأنه أخ كبير وعلي حال أختها التي ترملت
وهي في ربيع عمرها وترملت علي من أنه عامر زينه الرجال طرق الباب محمود ودخل وهو يحمل فهد الصغير  وجلس موجها لها

سألت عن امها أخبرها أنها عند والده عامر لان حالتها غير مستقرة بالمرة

نظر لها ونظر لفهد وحدث نفسه علي قد ما كنت بكره عامر ان خطف قلبك وحبك علي قد مازعلت لموته عشانك يا بنت عمي صعبان عليا اشوفك كده
يا ريت بأيدي حاجه اعملها واشيل عنك وأنت يا فهد يا حبيبي هتعيش يتيم بس لا، طول ما في نفس هحاول اعوضكم عن خسارة عامر وهكون سندك يا مريم في الدنيا 

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن