(الفصل التاسع عشر والأخير )💔 (اناديه أخي)

23K 495 23
                                    


(بقلم /إيمان سالم)

قتلني اليوم شيطاناً في ثوب ملاك
إصبر سأرمم تلك الجراح وبحبي سيطيب قلبك
أنتِ لي نجدةً ملاذاً وطناً عمراً قلباً حياتاً
♥ دُمتي لي دوماً حبيبتى♥

صعدت ارتدت ثيابها وكانت خائفه بشدة ان ينكشف كل شئ وتخسر مراد ، دعت الله ان ينجيها من ذلك الامر وان تكون ظنونها كاذبة
نزلت وهي ترتجف وتجاهد كثيرا الا يظهر القلق والخوف عليها، كان يجلس في سيارته عيناه مسلطتان للامام صعدت السيارة لجواره وهي ترتجف

تحدثت رنا بقلق: هنروح فين يا مراد ؟
مراد : هتعرفي دلوقتي ،وقاد السيارة متوجها لمكان سيكشف حقائق عما قريب

عند مريم .........
بعد نزول مراد السريع صعد الجميع ليطمئنوا عليها
سأل الجميع عن ما حدث لها فاخبرتهم بـ .....

مريم: وأنا في الشالية كنت بجهز نفسي عشان امشي حسيت بحركه غريبه في الشلايه، وببص ورايا فجأه لقيت راجلين وعاوزين يكتفوني صرخت وقاعدت ازوق فيهم واحد حط ايده علي بؤي وكتفني والتاني حط منديل علي وشي ثواني ومحستش بنفسي الا وانا في المكان اللي مراد جابني منه دا

شذا : طب هم خطفوكي ليه ؟
مريم: مش عارفه !
تحدثت فاتن: يعني كان بيقولولك ايه هناك ؟

تذكرت مريم من كان يساومها عن نفسها مقابل الطعام الذي كانت لا تريده فبكت وتذكرت من فعلت ذلك ولكن لم ترد اخبار احد حتي يتأكد مراد من الامروكما طلب منها ففضلت الصمت

روما: خلاص بقي سبوها ترتاح دلوقتي هي اكيد اعصابها تعبانه فرجاء محدش عاد يتكلم في الموضوع
دا دلوقتي
زينب وهي تتجه لخزينه الملابس: يلا حبيبتي عشان تخدي دوش عشان جسمك زمانه مش نظيف ومرهق

هزت مريم رأسها وقامت متجه للحمام علها تزيل تلك الاوساخ ليس عن جسدها فقط بل عن روحها ايضا واحست بدوار شديد ،كادت تسقط لولا ان تماسكت

وصل مراد لمكان ما وتحدث بجمود : انزلي
نظرت له واحست الان ان كل ما فكرت به اصبح حقيقه وليس ظنون فقط

دخل مراد وهي خلفه تقدم رجل وتؤخر الاخرى
وصل لغرفه بها الرجلان وما ان رأتهم حتي تأكدت أنها النهاية .....
مراد: وهو ينظر لها وجه حديثه لهم عاوز اعرف كل حاجه لو حرف نقص يبقى أنتم اللي جبتوه لنفسكم

رنا : مراد هو في ايه بالظبط !
مراد: مهو دا اللي هعرف دلوقتي منكم
رنا: أنا هاوز امشي من هنا
مراد بحزم وصوت عالي : رنا مسمعش صوتك فاهمه
ونظر للرجل وتحدث اتكلم
الرجل مراتك هي اللي قالتلي اخطف مراتك التانيه

رنا :كذاب وانا هقول كده ليه هي مريم اكيد اللي خلته يقول كدا
مراد بصوت عالي: رناااا متكلميش ولا حرف لسه وقت كلامك مجاش
مراد : وهي قلتلك كده ليه وانت تعرفها منين اصلا
الرجل : هااا هي كلمتني عن طريق وحده معرفه كدا
وهنا نزل عليه كف اصابه بدوار وتحدث مراد: مش عاوز كدب سامعني

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن