(الفصل الرابع) 💔 ( ٱناديه أخي)

20.9K 518 10
                                    

صرخت رنا صرخة دوت المكان

مراد  بلهفه: رنااا في ايه واسرع بأتجاهها ،وجدها علي الارض انخفض لمستواها وتحدث: ايه اللي حصل
رنا ببكاء: اااه رجلي يا مراد

مراد وقد رفع رجلها فوجد بها قطعة زجاج كبيرة حزن لرؤيه ذلك ولكنه لم يظهر وتحدث :هي فيها حتت ازازه صغيرة أنا هشلها بس معلش استحملي ماشي واقترب بيد ترجف لنزعها وكان متردد للغاية ولكنه عزم الامر وأخرجها سريعاً فصرخت بصوت عالي، لام نفسه ولكن ماذا يفعل ذهب سريعا واحضر علبة الاسعافات ونظف الجرح وربطه وحملها وتوجه لغرفتهم كانت حزينة للغاية

تحدث نفسها (أنا اسف يا مراد كان نفسي احسسك انك متجوز واحده عادية مش عاميه، مكتش عوزاك تحس أني أنا عبء عليك وكانت تبكي دون صوت فقط دموع .... كان نفسي في حاجات كتير وكان نفسي احسسك حاجات اكتر بس مش بإديا)

مراد كان هو الاخر يحدث نفسه( ليه بس كده يا رنا ليه دايما مبتفهمنيش ليه دايما حاطه عجزك عقبه قدمنا في كل حاجه)

(رنا أنا عارف زمانك الوقتي مضايقك بس مش عارف اعمل ايه واصلحك ازاي )

(مراد  لو قربت لك الوقتي خايف تفهميني غلط وتقولي عليا معنديش احساس وخايف ابعد عنك تقولي مضايق لسه .... معتش عارف اعمل ايه عشان ارضيكِ)

تمدد كل منهما علي طرف السرير وجه عكس الاخر كل واحد منهم ينظر في اتجاهه ويجول بخاطره مئات الافكار

(يااااه يا مراد حتي مفكرتش تقرب مني ياااااه للدرجه دي تقيل علي قلبك، عموما ان مش هفرض نفسي عليك ابداً بعد كدا )

(مراد ياريت اعرف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي كان زمان مرتاح بس هعمل ايه بحبك)

عند رنا ما شعرت الي بأيدي تحتضنها من الخلف ويهمس بجوار اذنها رجلك عمل ايه دلوقتي

توقف قلبها من فرحته وهدأت كل العواصف التي بداخلها والتفتت له وتحدثت :بقت كويسه يا مراد متقلقش
مراد :يعني مش وجعاكي وهو يقبلها علي وجنتها برقه
رنا بدلع تؤ تؤ (بمعني لا)

مراد  كان هذا هو الجواب الذي ينتظره لشن هجوم من العشق يجعلها اسيرته سجينته مدي الحياه

عند  رنا كانت ذائبه من لمساته وااااه من لمسات هذا (المراد) ساحرة آخاذه أخذتها لعالم بعيد حلقت كطير صغير  هذه اولي تجاربه في الطيران وسط حقول خضراء واسعه يطير بحريه لا قيود له وأنتهت ليلتهم الجميلة بسلام

ثاني يوم…..

كان الجميع متوجه للجلوس لتناول طعام الغداء جلست فاتن وفهمي وكانوا بإنتظار الاخرين دلف مراد وعامر تبعتهم كل من روما ومريم وتقدمت تجلس فجذبت
مقعد بجواره ....
تحدث بصوت عالي نسبيا :لا مش هنا
تفجأت مريم وتجمدت محلها وتحدثت :ليه لا يامراد !
مراد: دا مكان رنا معلش اقعد في كرسي تاني

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن