مريم أنا هعمل اللي أنتِ عاوزاه بس في عندي طلبين عاوزاهم منك يا ماما
فاتن بلهفه قولي يا مريم واللي أنت عاوزاه أنا هعمل يا حبيبتي
مريم الاول طبعا أنتِ عارفه أن محمود كان عاوز يتجوزني وأنا مكنش فارق معايا اقسم بالله يا ماما أنا وافقت عشان خاطري مامتي وعشان اللقي سند ليا ولولادي مش اكتر من كده ومحمود بيحبني وابن عمي وهيحافظ علياكانت ملامح الغضب تظهر عليها بوضوح (فاتن)
اتبعت مريم حديثها اقنعي مامتي عشان خطري لو وافقت انا خلاص هعمل اللي تقول عليه لان اهم حاجه عندي رضاها ،،والتاني احم احم محمود لم عرض عليا الجواز وافقت لانه قالي هنعيش زي الاخوات بعد الجواز
وهنا جحظت عين فاتن وتحدثت هااااااتبعت مريم حديثها ياريت يتقبل مراد الوضع دا لاني مش هرضي بأكتر من جواز علي الورق
فاتن وهي تدور الموضوع برأسها خلاص يا حبيبتي اللي قولت عليه هعمله يا مريم أنتِ من النهاردة بنتي وأغلي كمان وهشيلك في عنيا الاتنين دا وعد مني وقبلت رأسها
مريم وهي تقبل يدها ربنا يخليك ليا يا ماما فاتن
فاتن يلا ريحي شويه عشان أنتِ تعبانه وأنا جمبك اهه لو عوزتي حاجه
بالفعل تمددت مريم علي الفراش وهي تشعر بأن قلبها يئنفي صباح يوم جديد…..
كانت في المطار تنتظر وجوده تشتاق له كم تمنت وجوده بجوارها اشتاقت له كثيراً ولكن ما تمنته لم يحدث فلم تجده،شعرت رنا وقتها بألم ومرار جامح تمكن من روحها ....شعرت بها روما ولكنها حدثتها لتحاول التخفيف عنها: اكيد في حاجه كبيرة هي اللي منعته يجي
تحدثت رنا بألم:عادي يا روما خدت منه علي كده مبقتش انتظر اكتر من الاهمال وخلاص
روما في نفسها ليه بس كده يا مراد دايما كاسر نفسها علي طول كده
وبعد الانتهاء من كل شئ أخدتا تاكسي وذهبوا الي المنزل صعدت رنا لشقتها ودخلت غرفتها وجدته بها دون أن يتحدث ..... رنا يعني أنت هنا ومجتش حتي تخدنا من المطار ايه القسوة دي يا اخي جبتها منين دا انا رنا ... مراتكتحدث بكل آسي معلش يا رنا مكنتش قادر والله واقترب يضمها
ازاحت يده متحدثه لوسمحت يا مراد ابعد ان مش طايقه نفسي
مراد بحزن حقك عليا أن غلطان بس والله يا رنا لو تعرف اللي أنا فيه هتعذريني
رنا لا يشيخ وأنا كده المفروض اعذرك وخلاص تمام عدي مزعلش بقي ... صح؟ مش كده يا مراد !مراد جلس ووضع وجه بين يديه وتحدث أن كنت السبب في موت ابن اخويا
تحدثت بتفاجئ : ايـــــه فهد !!
مراد :لا الجنين مريم سقطت امبارح
شهقت وتحدثت: يا ستار يارب أزاي دا حصل !
مراد :بعدين يا رنا بس بجد أن تعبان اقتربت منه متحدثه حبيبي متزعلش دا قضاء ربنا اوع تعمل كده ولكن كانت سعيدة من الداخل بشكل كبير كأن جبل وسقطت من علي كتفها بسقوط مريم ضمته لها وهو بادلها الاحتضان كان يريد الاحتواء وبشدة