( إذا تحدثت يوما عن العشق سأقول" عامر" )
وجدها تنزل من سيارته اشتعلت النيران بقلبه وعقله،، كاد يجن حدث نفسه «هي مش قالتلي انها عند مامتها ايه اللي أنا شيفه دا و جاية مع الحقير دا ليه وكانت
فين أصلا وتوعد لها: ماشي يا مريم »صعدت بخطوات سعيدة تنتظر المفجأة التي أحضرها لها لم تعلم ما ينتظرها
دخلت الشقة فوجدته بصورة سيئة كغير العادة لم تعلم أهناك شئ حقيقي ام تتوهم ذلك ام هو من يصطنع ذلك ليخفي المفاجأة ...... اقتربت منه تحتضنه وكادت تضع قبله علي وجنته ولكن وجدت من يدفعها
بعيدا أندهشت لدرجة لا توصف من هذا أحقا هذا هو عامر!! ولما يفعل ذلك!تحدثت مريم: مالك يا عامر في ايه ؟!
عامر بصوت غاضب: كنت فين يا مريم ؟
مريم بتعجب :هكون فين!! عند ماما
عامر: كدابه امال الزفت دا كنت راكبه معاه العربية ليهمريم بحزن ممزوج بتعجب : بتشك فيا يا عامر دا أحنا لسه عرسان امال لم يعدي علي جوزنا شويه هتعمل ايه وبكل الم وحزن: أنا تشك فيا يا عامر
اقترب عامر يمسك يدها بشدة وتحدث: امال اللي شفته دا ايه فسرهولي !
مريم : بترقبني كمان يا عامر !
عامر: مش دا المهم، المهم كنت معاه ليه ؟
مريم: محمود كان عند ماما وعرض يوصلني وهم اصروا عليا اتحرجت موفقش أنت عارف انه ابن عمي اعمل ايه دا اللي حصل بس اوع تكون كمان مش مصدقني
عامر: ليه تركبي معاه ليه يامريم ان قولتلك ميه مرة هو مش بيعتبرك اخته ولا بنت عمه افهمي بقي هو بيحبكمفجأه لم تتوقعها بحديثه ولكنها تجمدت تسترجع ذكريات سابقة وترتبها في عقلها..... ذهب هو ولم تشعر هي به غير بعدها لحظات ..... تبلدت للحظه ثم اسرعت خلفه كانت تجري بسرعه شديدة تحاول ان تلحق به فانزلقت رجلها من علي الدرج يصادف ذلك صعود مراد رأها تتدحرج علي الدرج
اسرع لها والتقطها بين احضانه
همست قبل أن تغيب عن الوعي: الح ق عااامر (الحق عامر) وغابت عن الوعي
ضرب برفق علي وجهها ولكن لم تستجيب حملها سريعا وتوجه لاسفلناد بصوت عالي علي روما خرجت سريعا له وجدت ذلك المنظر شهقت بفزع وتحدثت روما : في ايه يا مراد مريم مالها !
وقعت من علي السلم وانا طالع شفتها لحقتها قبل ما تكمل لتحت
روما: طب بسرعه علي المستشفي ليكون حصل نزيف داخلي
مراد: نظر لها وهي بين أحضانه وتحدث متقوليش كده يا روما ان شاءالله تبقي كويسه أنت عارف عامر بيحبها اد ايه
روما: وهي تصعد السيارة يارب تبقي بخير يا مراد
صعدوا جميعا السيارة وتوجه للمستشفى وحملها مرة آخري لحجرة الكشف توجهت الطبيبة للداخل ومعها رومافي الخارج اتصل علي البيت واخبرهم بما حدث فحزن جميعا وهم الان في طريقهم
للمشفي،،اتصل علي زينب ولم يعلم ما سيخبرها وهي تفجأت به ولكن قلب الام شعر بشئ سئ واخبرها بما حدث بكت بشدة وظلت تردد "يارب لطفك يارب رحمتك نجي بنتي يارب "