(الفصل الرابع عشر) 💔 (ٱناديه أخى)

18.8K 485 5
                                    


  {بقلم/ إيمان سالم}

أصبح لك في قلبي نبضٌ مختلف  💓💓

مراد: ممكن اعرف أنتِ هنا ليه
رنا بغضب :من النهاردة دا مكاني سبتلك الاوضه عشان مراتك الجديدة تاخد راحتها وهاتها تعيش معانا هي وابنها ونتلم مع بعضنا ونبقي عيله واحده بدل متبهدل نفسك بين فوق وتحت ولا ايـــه!

مراد : يا رنا اهدي بس وانا هفهمك أنتِ مش فاهم…
رنا مقاطعه له :منا هاديه جدا شيافني بقطع في هدومي لا يامراد مش هعمل كده ومعتش هعمل كده اللي بعني هبيعه سامع يا مراد اللي بعني ابيعه ومعتش هيفرق معايا من النهاردة خلاص

مراد :بغضب  يعني دا اخر كلام عندك
رنا بحزن: اه يامراد خلاص كل شئ بنا انتهي،، كسرت قلبي و وجعتني ومش هقدر انس ولا اسامح ابدا

مراد: ماشي يا رنا هسيبك علي راحتك لم تهدي، بس تعال اوضتنا مش متعود ملاكيش فيها
رنا بضحكه بها استهزاء : لا متقلقش هتجي اللي هتنسيك رنا واللي خلفوا رنا كمان
مراد بغضب :علي رحتك يا رنا  اعملي اللي يريحك بس اعرف انك بكدا بتخسريني

ردت والدموع تسقط منها :عارفه يا مراد عارفه

خرج واغلق الباب خلفه بكل غضب وتوجه لغرفته ظل يجول الغرفه لمده،، سيجن ماذا يفعل لا يريد ازعجاها ولكنها تأبي حتي ان تفهم موقفه او تستمع له،، متسلطه ثابته علي قرارها، ظل مدة بغرفته ثم خرج يتوضأ ليصلي العصر ويدعي الله بأن يشكف بصيرته ويدله علي الخير ويكتب له منه نصيب وتوجه بعدها لغرفة مكتبه يعمل قليلاً

عند محمود يأتيه اتصال من فارس طلب فيه وبكل وضوح رغبته في الزواج من شذا

هذا امر احسه محمود من بدايه رؤيته له ولكنه احترمه كثيرا لدخوله البيت مباشرة فهذا ان دل فيدل علي أنه طيب الاصل

توجه محمود بعدها مباشرة لبيت عمه احمد لاخبارهم بذلك الامر
رحبت به زينب كثيراً وما أن اخبرها بذلك الامر
زينب :بجد يا محمود الحمدلله متعرفش الواد دا لم شفته قلبي ارتاحله قد ايه ماشاءالله في كل حاجه كويس تعليم، ادب ،عيله ،وحلو كمان ،وتحسه فيه من شذا

محمود: وأهم حاجه من دا كل يا عمتي باين عليه أن بيحب شذا
زينب بتعجب : بجد! وعرفت ازاي قالك يا محمود؟
محمود :يا عمتي الحب مش محتاج حد يقوله دا بيتحس علي طول

هنا تذكرت موضوع مريم وزواجه منها وتمنت وبشدة أن لا يحدثها فيه ولكن ليس كل ما نريده يتحقق

محمود  معلش يا عمتي أنا عارف أن مش وقته بس عاوز أسأل عن مريم هي عمل ايه وخصوصا مع الناس اللي هناك دي !

تحدثت: بصوت قلق الحمدلله يا حبيبي،،صحيح أنا عمل صنيه جلاش استنا لم ادوقك هتاكل صوبعك وراها،،دخلت المطبخ وهي تعلم جيداً أنه كان سيسأل عن امر زواجه من مريم وهي تخاف عليه من ما سوف
يعلمه واثناء تفكيرتها هذه سمعت من يتحدث خلفها :
الله الله ايه الحلاوة دي قفزت من مكانها متحدثه واد يا محمود خضتني !

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن