(الفصل الثالث) 💔 (ٱناديه أخى)

24.7K 537 5
                                    


💓  عيناكے فرحةٌ فتنةٌ عمرا عطرا يستطاب بها   💓
         💓 فرفقاً بقلبيے من سحر عيناكے 💓

مريم :مرااااد أزاي
عامر: حادثه من يجي ١٥ سنة كانت عربية هتخبط مراد جات تفادية أتخبطت هي وحصل اللي حصل

مريم: يا حبيبتي يا رنا بس اكيد مراد حس بالذمب واكيد منساش اللي حصل دا
عامر:  طبعا فضل وقت متأثر وخصوصا وقتها الحادثة مكنتش سهلة ولولا
هي زقته كان هو بقي مكانها ويمكن كمان كان مات
مريم :يا ساتر يارب،،بس ليكون مراد خطبها عشان كده

عامر:  لا طبعا هما بيحبوا بعض من صغرهم ورنا بتعشق مراد لدرجه كبيرة
مريم  : اه من لحظت دا،، طيب سؤال كمان معلش
عامر:  بضحك لا دا أنتِ  أسألتك كترت اوي
مريم بتغنچ : أخص عليك يا عامر

عامر: لا يا قلبي أنا بهزر اسألي برحتك
مريم  : هم مخطوبين قبلنا طب ليه معملناش الفرح كلنا سوا واتجوزنا احنا قبلهم

عامر: أنتِ عارفة عشان ظروفها، وبعدين دي رغبت مراد
مريم:  اااه، طب سؤال كمان
عامر:  لا بقي هنقضي اليوم كله في كلام فاضي ورانا حاجات أهم، وجذبها يغدغها
مريم:  عامر لااااا ههههه بس بغير ههههه عااامر و……

عند شذا….
كانت تسابق الريح كم تمني قلبها يراه يلمح طرفه ولو للحظه، آاااااه  من ذلك العشق واوجاعه وخصوصا عندما نعشق من لا يرانا
وقد آنت الفرصة لذلك ولكنه دائما لا يشعر بها قلبه قاسي ..... وآخير وصلت لمني ،،شذا:  أتأخرت عليك
مني: وهي تضحك جليا  يا بنتي أنت جيت ولا اللي راكبه صاروخ
شذا:  بس يا ماما عيب متكسفنيش المهم اللوقتي هشوف أزاي؟؟
مني: النهاردة في دورة تدربية في الجامعة وهو مشارك فيها بصفته معيد أنا لم عرفت مهنش عليا مقولكيش
ضمتها شذا بشدة وأخذت تقبلها بنهم

مني:  بس ياماما احنا في الشارع لو حد عدى وشاف المنظر ده هيفهمنا غلط
ضحكت شذا بشده وقالت: والله أنتِ اجدع واحده عرفتها
مني وهي تهندم ملابسها :احفظوا بس الجمايل دي
شذا: والدموع فعينها  حفظ
ها ....
مني  مالك اتغيرت ليه
شذا : مفيش بس ام افتكر معملته ليا بتقهر بحس مفيش امل واحد في الميه انه يحس بيا ابداً
مني: وهي تجذبها سيبك من الافكار السلبية دي ويل امشي

عند رنا….

تقف في محل ملابس أفراح لتختار هي ومراد ثوب زفافها كانت الفرحة تبدو عليها بشدة ،فهي كانت تتمني ذلك اليوم منذ صغرها
مراد:  هااا خلاص دا كويس
رنا بكسوف:  انا حساه حلو يامراد المهم أنت شايف ايه
مراد  بجمود: اه حلو خلاص هناخده
رنا  صمتت للحظه كانت تنتظر منه رد غير ذلك كانت تريد شيئ آخر ولكنها نزعت تلك الافكار من رأسها وتوجهت هي تتحسس المكان لتصل له أمسكت يده وتحدثت: ربنا ميحرمنيش منك يا مراد أنت فرحة عمري كله
مراد  قبل جبينها متحدثا: ويخليكِ ليا يلا ادخلك البروفا عشان تغير الفستان
رنا :ماشي يا حبيبي

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن