(الفصل السابع) 💔 (ٱناديه أخى)

18.4K 484 10
                                    

في الاعلي....

صعد مراد لشقته وجد رنا تبكي بحرقه اقترب منها وتحدث بقللق: في ايه يا رنا مالك !
ظلت تبكي ولم ترد عليه بشئ ....

جذبها بين أحضانه وتحدث: في ايه قولي متقلقنيش ؟
رنا ببكاء: مامتك بتعيرني اكمن مخلفتش اعمل ايه هو أنا في اديا حاجه أنا كمان نفسي ابقي أم ولا هي مش حاسه بالوجع اللي انا فيه !
مراد وهو يرتب علي ظهرها:  هو دا الموضوع خلاص يا رنا هي متقصدش خضتيني يا شيخه

رنا وهي تبتعد من احضانه متحدثه: هو أنت كنت شفت تقصد ولا متقصدش ! هو ليه علي،طول يا مراد لازم ابقي أنا اللي غلطانه هااا مش فهمه ليه!!

مراد: رنا أنتِ هتحرفى الكلام علي مزاجك ولا ايه انا بقولك مكنتش تقصد وبعدين اعتبريها زي عمتي الله يرحمها
رنا وهي تبتعد عنه ..... نفسي تحس بيا نفسي تعاملني زي ما عامر بيعامل مريم أنت مبتشفهوش بيعاملها أزاي

مراد وقد اشتد غضبه متحدثا:  لا والله أنتِ شايفه إن بعملك وحش وعامر بيعامل مراته احسن،،ماشي يا رنا بس افتكري اني اتحيلت عليك كتير نعمل حقن بس أنتِ اللي رفضتي مش فاكره ولا أفكرك

رنا ببكاء اكبر: من بقولك مبتفهمنيش خلاص يا مراد أنا غلطانة إنِ قولتلك أصلا
مراد قد اشتد غضبه وتوجه للخروج وصعق الباب خلفه بشدة اهتز المنزل علي آثرها

رنا بعد خروجه: ولاعمرك هتفهمني يا مراد  بس خلاص رنا لازم تفوق وطيبتها دي لازم تشيلها متزعلوش مني بقي في اللي هعمله وأزاحت دموعها بيديها وتوجهت
للحمام

نزل مراد لاسفل ولكنه جذبته الكلمات و توقف لسماع ما يقال ......

مريم:  عشان خطري يا عامر وافق بقي
عامر:  متحوليش تأثري عليا يا مريم
مريم:  يا عني مريومتك ملهاش خاطر عندك
عامر: حاضر يا ستي هنروح أمري لله

تحتضنه وتقبله بشغف،،كان يتابع ذلك المنظر و يتعجب لهم و يحدث نفسه «أيه كل الانسجام ده مش معقول حب !، طب منا ورنا بنحب بعض صمت قليلا ثم تابع بس المهم دلوقتي رنا عادت بتقارن بينا ومريم هانم مبترعيش حد لازم اتكلم مع عامر لان كدا الوضع بقي مش كويس »

عامر: خلاص يا مريم حد يشوفنا متنسيش أحنا تحت في بيت العيلة
مريم: بغمزة شقية طب ما تيجي نطلع شقتنا
عامر:  لاااا أنتِ بقيت خطر والواحد يخاف علي نفسه منك
مريم بدلع:  يخص عليك يا عامر أنا بردة

يضحك عامر ويخرج من الغرفه ولكنه وجد مراد بالخارج استغرب من تواجده وحدث نفسه يا ترا كان واقف من امتي وواقف كده ليه اصلا ؟!

تحدث مراد: ايه يا عامر مش هتبطل تدلع مراتك اوي كده
تعجب عامر وتحدث: ايييه !!

مراد: رنا يا عامر بقت بتغير من مراتك لانها شيفه سيادتك بتدلعها وبتسمع كلامها وأن مبسمعش كلامها اعمل ايه بقي؟
عامر  وهو مستاء: طب متدلعها وتسمع كلامها هو حد حيشك رنا بتحبك يا مراد يمكن أكتر من ما مريم بتحبني حاول تقرب منها وافهمها اتكلم معاها رضيها يا بني الستات دول الكلمة الحلوة بتلين قلبهم اسمع من
اخوك

اُناديه أخى ... إيمان سالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن